ناظورسيتي - فريد البقالي
تعرض من جديد معظم نقط العبور بالمغرب اكتظاظا كبيرا بعد وصول أعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاحتفال بالعيد الأضحى المبارك رفقة أهاليهم وافراد عائلاتهم.
وعلى مستوى مدينة الناظور تعرف نقطة العبور مليلية توافد المسافرين من المهاجرين المغاربة مفضلين هذه النقطة بالذات بعد أن تجرعوا سابقا مرارة العبور عبر ميناء بني أنصار الذي عانوا فيه الأمرين بعد تأخرهم الكبير عن موعد وصول الباخرة.
ويفضل افراد الجالية المغربية الاحتفال بهذه الشعيرة الدينية بعيدا عن الشروط الصارمة التي تفرضها بعض الدول الأوربية من قبيل منع الذبح والسلخ وغيرها من الأجواء التي لا يستطيع أن يعيشها المهاجر إلا في أرض وطنه.
غير أن المشكلة الأساسية التي يفكر فيها جميع أفراد الجالية هو هل سيواجهون نفس المشكل الذي واجهوه أثناء عودتهم إلى أرض الغربة في ظل عدم احترام التوقيت المناسب والموعد المضروب لرحلاتهم مما قد يؤخرهم عن عملهم وأشغالهم الأخرى؟
هذه أسئلة تطرح على الجهات المسؤولة التي يجب أن تتخذ كافة الإجراءات لتوفير شروط السفر المريح دون إزعاج والاستفادة من دروس الكارثة السابقة التي خلقت فوضى كبيرة تجرع خلالها افراد الجالية مرارة معاناة حقيقية حتى بات يفكر اغلبهم بعدم العودة إلى أرض الوطن إلا لضرورة قصوى.
تعرض من جديد معظم نقط العبور بالمغرب اكتظاظا كبيرا بعد وصول أعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاحتفال بالعيد الأضحى المبارك رفقة أهاليهم وافراد عائلاتهم.
وعلى مستوى مدينة الناظور تعرف نقطة العبور مليلية توافد المسافرين من المهاجرين المغاربة مفضلين هذه النقطة بالذات بعد أن تجرعوا سابقا مرارة العبور عبر ميناء بني أنصار الذي عانوا فيه الأمرين بعد تأخرهم الكبير عن موعد وصول الباخرة.
ويفضل افراد الجالية المغربية الاحتفال بهذه الشعيرة الدينية بعيدا عن الشروط الصارمة التي تفرضها بعض الدول الأوربية من قبيل منع الذبح والسلخ وغيرها من الأجواء التي لا يستطيع أن يعيشها المهاجر إلا في أرض وطنه.
غير أن المشكلة الأساسية التي يفكر فيها جميع أفراد الجالية هو هل سيواجهون نفس المشكل الذي واجهوه أثناء عودتهم إلى أرض الغربة في ظل عدم احترام التوقيت المناسب والموعد المضروب لرحلاتهم مما قد يؤخرهم عن عملهم وأشغالهم الأخرى؟
هذه أسئلة تطرح على الجهات المسؤولة التي يجب أن تتخذ كافة الإجراءات لتوفير شروط السفر المريح دون إزعاج والاستفادة من دروس الكارثة السابقة التي خلقت فوضى كبيرة تجرع خلالها افراد الجالية مرارة معاناة حقيقية حتى بات يفكر اغلبهم بعدم العودة إلى أرض الوطن إلا لضرورة قصوى.