ناظورسيتي -متابعة
كشفت سفارة إسبانيا في الرباط أنها ستنظم رحلة بحرية جديدة لنقل المسافرين الإسبان والمقيمين في إسبانيا العالقين في المغرب جراء إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا. وستنطلق هذه الرحلة يوم 9 أكتوبر الجاري على متن باخرة “بالياريا”، انطلاقا من ميناء طنجة -المتوسط نحو ميناء "الخزيرات" في السواحل الجنوبية لإسبانيا، التي علق الكثير من مواطنيها ومن المقيمين فيها بالمغرب.
وشدّدت السفارة على أن الركاب يجب أن يكون قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا خلال هذه الرحلة التي تندرج في إطار هذه العملية الخاصة، التي تستهدف منها السلطات الإسبانية إجلاء مواطنيها الإسبان وكذا مواطنين يحملون جنسيات أخرى من المقيمين في أراضيها، الذين يسافرون على متن أو بدون سيارة مسجلة في إحدى الدول الأوروبية. وأشارت السفارة إلى أن الموعد النهائي لاستلام الطلبات هو الخامس من أكتوبر عند منتصف الليل.
كشفت سفارة إسبانيا في الرباط أنها ستنظم رحلة بحرية جديدة لنقل المسافرين الإسبان والمقيمين في إسبانيا العالقين في المغرب جراء إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا. وستنطلق هذه الرحلة يوم 9 أكتوبر الجاري على متن باخرة “بالياريا”، انطلاقا من ميناء طنجة -المتوسط نحو ميناء "الخزيرات" في السواحل الجنوبية لإسبانيا، التي علق الكثير من مواطنيها ومن المقيمين فيها بالمغرب.
وشدّدت السفارة على أن الركاب يجب أن يكون قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا خلال هذه الرحلة التي تندرج في إطار هذه العملية الخاصة، التي تستهدف منها السلطات الإسبانية إجلاء مواطنيها الإسبان وكذا مواطنين يحملون جنسيات أخرى من المقيمين في أراضيها، الذين يسافرون على متن أو بدون سيارة مسجلة في إحدى الدول الأوروبية. وأشارت السفارة إلى أن الموعد النهائي لاستلام الطلبات هو الخامس من أكتوبر عند منتصف الليل.
وتعدّ هذه الرحلة رقم 34 من نوعها منذ إعلان إغلاق الحدود في مارس الماضي، كما ستكون آخر رحلة استثنائية، إذ يُتوقع أن ترفع السلطات المغربية حالة الطوارئ والقيود عن حركة النقل وتفتح حدود المملكة الخارجية مع عدد من دول العالم، منها إسبانيا، بعد مدة طويلة من إغلاق أجوائها بفعل تفشي جائحة كورونا في العالم.
يشار إلى أن العديد من المغربيات العالقات في سبتة المحتلة، واللواتي يشتغل معظمهنّ في حقول "هويلبا"، تمكّنّ مؤخرا من العودة إلى المغرب في إطار عملية استثنائية لإرجاع المغاربة العالقين في الثغر المحتل، بعد ما يزيد عن ستّة شهور من إغلاق السلطات المغربية لحدودها، والتي وافقت، بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، على إعادة معظم المواطنين المغاربة الذين ظلوا عالقين في سبتة ومليلية المحتلّتين منذ مارس الماضي.
يشار إلى أن العديد من المغربيات العالقات في سبتة المحتلة، واللواتي يشتغل معظمهنّ في حقول "هويلبا"، تمكّنّ مؤخرا من العودة إلى المغرب في إطار عملية استثنائية لإرجاع المغاربة العالقين في الثغر المحتل، بعد ما يزيد عن ستّة شهور من إغلاق السلطات المغربية لحدودها، والتي وافقت، بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، على إعادة معظم المواطنين المغاربة الذين ظلوا عالقين في سبتة ومليلية المحتلّتين منذ مارس الماضي.