ناظورسيتي: سليمان الحدوشي
يتواجد بالجارة إسبانيا عدد كبير من أفراد الجالية المغربية، يتوزعون على عدد من المدن والبلديات، ويعملون في عدد من القطاعات والميادين، ويساهمون في العمل والاقتصاد المحلي، كما أنهم يساهمون في الاقتصاد في بلدهم الأم المغرب، وذلك من خلال إنعاش مداخيل عائلاتهم أو من خلال استثمارات وتحويلات مالية، وغيرها من منافع الجالية المغربية نحو بلدها.
ورغم ما تبذله الجالية المغربية المقيمة في اسبانيا من جهد وكد لتحسين مستواها المعيشي، وتحقيق مقومات الاستقرار، وتواصلها البناء مع مختلف المؤسسات الحكومية التابعة للبلد الأم، وقيامها بخدمات تجاه الوطن، سواء كان ذلك ماديا أو معنويا، وسعيها لتمثيل بلدها بشكل ايجابي في الخارج، إلا أن الجالية المغربية في عدد من المدن والمناطق في اسبانيا تشعر بالحيف والتقصير من طرف الحكومة المغربية، والتي لا تزال بعيدة عن الاهتمامات الحقيقية للمواطنين المغاربة في الجارة اسبانيا، خاصة في ظل ما يعيشه العديد من المواطنين المغاربة في هذا البلد نتيجة الأزمة ومن خلال مشاكل شتى، لم تلتفت نحوها الحكومة، التي نراها تتفاعل مع الجالية في بلدان كـ : ألمانيا، هولندا، بلجيكا... لكن لا نر لها اثر مما تقوم به في هذه البلدان وفي غيرها هنا في اسبانيا.
وتطرح جملة تساؤلات حول هذا التجاهل المتواصل، والذي نرجو أن يكون مجرد سحابة صيف نتمنى أن تنقشع بسرعة ولا تطول أكثر من اللازم، كي ينعم المغاربة باسبانيا بمثل ما تقوم به الحكومة المغربية في بلدان أوربية أخرى.
يتواجد بالجارة إسبانيا عدد كبير من أفراد الجالية المغربية، يتوزعون على عدد من المدن والبلديات، ويعملون في عدد من القطاعات والميادين، ويساهمون في العمل والاقتصاد المحلي، كما أنهم يساهمون في الاقتصاد في بلدهم الأم المغرب، وذلك من خلال إنعاش مداخيل عائلاتهم أو من خلال استثمارات وتحويلات مالية، وغيرها من منافع الجالية المغربية نحو بلدها.
ورغم ما تبذله الجالية المغربية المقيمة في اسبانيا من جهد وكد لتحسين مستواها المعيشي، وتحقيق مقومات الاستقرار، وتواصلها البناء مع مختلف المؤسسات الحكومية التابعة للبلد الأم، وقيامها بخدمات تجاه الوطن، سواء كان ذلك ماديا أو معنويا، وسعيها لتمثيل بلدها بشكل ايجابي في الخارج، إلا أن الجالية المغربية في عدد من المدن والمناطق في اسبانيا تشعر بالحيف والتقصير من طرف الحكومة المغربية، والتي لا تزال بعيدة عن الاهتمامات الحقيقية للمواطنين المغاربة في الجارة اسبانيا، خاصة في ظل ما يعيشه العديد من المواطنين المغاربة في هذا البلد نتيجة الأزمة ومن خلال مشاكل شتى، لم تلتفت نحوها الحكومة، التي نراها تتفاعل مع الجالية في بلدان كـ : ألمانيا، هولندا، بلجيكا... لكن لا نر لها اثر مما تقوم به في هذه البلدان وفي غيرها هنا في اسبانيا.
وتطرح جملة تساؤلات حول هذا التجاهل المتواصل، والذي نرجو أن يكون مجرد سحابة صيف نتمنى أن تنقشع بسرعة ولا تطول أكثر من اللازم، كي ينعم المغاربة باسبانيا بمثل ما تقوم به الحكومة المغربية في بلدان أوربية أخرى.