توفيق بوعيشي/تمسمان
يعيش سكان مجموعة من الدواوير المتواجدة على طول "اغزان امقران" بالجماعة القروية تمسمان معاناة كبير مع هذا الوادي كلما فاضت جنابته ، تزيد من تعميق جراح التهميش الذي ترزح تحته لعقود طويلة بسبب طول الإهمال الذي عانته من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة .
ناظورسيتي في جولة لها على طول هذا الوادي وقفت على معاناة ساكنة مهمة من أبناء المنطقة مع هذا الوادي خلال فصل الشتاء حيث يزداد منسوب المياه فيه و يحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق خصوصا و أنهم مجبرون على عبروه يوميا لقضاء مآربهم ومصالحهم بالإدارات العمومية و الأسواق الأسبوعية ، معاناة الساكنة يلخصها محمد وهو أحد أبناء المنطقة بالقول لناظورسيتي "الوادي أصبح يهدد أرواحنا و ممتلكتنا و يفرض علينا اقامات جبرية في دواويرنا ويحرم أبنائنا من الدراسة لأيام وأسابيع في كل شتاء ماطر, خصوصا في السنوات الأخيرة حيث جنابته تفيض بشكل كبير بسبب الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ."
فئة أخرى تعاني الأمرين مع هذا الوادي هي فئة الأطفال والتلاميذ الذين تقع مؤسساتهم التعليمية في الضفة الأخرى للودي و بالضبط ببلدة كرونة حيث يتحتم عليهم المخاطرة بحياتهم من اجل اجتيازه عبر ابتكار أساليب خاصة بهم كالركوب على ظهر الدواب او القفز من بعض المرتفعات "انظر الفيديو" لتفادي إزالة الأحذية و الجوارب و العبور حفاة في مياه باردة .
ورغم أن هذا "الوادي " يتسبب في عزلة ساكنة مهمة من جماعة تمسمان عن معظم المصالح الإدارية والتربوية والصحية التي توجد فقط بمركز كرونة في فصل الشتاء نتيجة صعوبة المرور من المسلك المذكورة إلا أن مسئولي الجماعة لم يبادروا إلى إيجاد حل كيفما كان يخفف عن ساكنة هذه القرى معاناتهم .
يعيش سكان مجموعة من الدواوير المتواجدة على طول "اغزان امقران" بالجماعة القروية تمسمان معاناة كبير مع هذا الوادي كلما فاضت جنابته ، تزيد من تعميق جراح التهميش الذي ترزح تحته لعقود طويلة بسبب طول الإهمال الذي عانته من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة .
ناظورسيتي في جولة لها على طول هذا الوادي وقفت على معاناة ساكنة مهمة من أبناء المنطقة مع هذا الوادي خلال فصل الشتاء حيث يزداد منسوب المياه فيه و يحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق خصوصا و أنهم مجبرون على عبروه يوميا لقضاء مآربهم ومصالحهم بالإدارات العمومية و الأسواق الأسبوعية ، معاناة الساكنة يلخصها محمد وهو أحد أبناء المنطقة بالقول لناظورسيتي "الوادي أصبح يهدد أرواحنا و ممتلكتنا و يفرض علينا اقامات جبرية في دواويرنا ويحرم أبنائنا من الدراسة لأيام وأسابيع في كل شتاء ماطر, خصوصا في السنوات الأخيرة حيث جنابته تفيض بشكل كبير بسبب الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ."
فئة أخرى تعاني الأمرين مع هذا الوادي هي فئة الأطفال والتلاميذ الذين تقع مؤسساتهم التعليمية في الضفة الأخرى للودي و بالضبط ببلدة كرونة حيث يتحتم عليهم المخاطرة بحياتهم من اجل اجتيازه عبر ابتكار أساليب خاصة بهم كالركوب على ظهر الدواب او القفز من بعض المرتفعات "انظر الفيديو" لتفادي إزالة الأحذية و الجوارب و العبور حفاة في مياه باردة .
ورغم أن هذا "الوادي " يتسبب في عزلة ساكنة مهمة من جماعة تمسمان عن معظم المصالح الإدارية والتربوية والصحية التي توجد فقط بمركز كرونة في فصل الشتاء نتيجة صعوبة المرور من المسلك المذكورة إلا أن مسئولي الجماعة لم يبادروا إلى إيجاد حل كيفما كان يخفف عن ساكنة هذه القرى معاناتهم .