معصرة للزيتون بتمسمان تتسبب في كارثة بيئية بوادي أمقران والساكنة ترفع دعوى قضائية
ناظورسيتي: مهدي العزاوي
تقدمت ساكنة دوار بني يعقوب بجماعة تمسمان التابعة لاقليم الدريوش، بدعوى قضائية ضد صاحب معصرة الزيتون المتواجدة بمحاذاة الطريق الوطنية الرابطة بين كرونة وامزورن، وذلك إثر تضرر مياه وادي أمقران نتيجة المستنقعات والنفايات السائلة الناجمة عن معصرة الزيتون السابقة الذكر، وكذا تعد مياه الصرف الصحي للبنايات التابعة لمشروع تجاري أقيم في الواجهة المقابلة للمعصرة سبب أخر في تضرر الوادي.
وقد اعتبر المشتكون الموضوع، تعديا مطلقا على البيئة بمفهومها الواسع وعدم احترام الحدود الدنيا لشروط الصحة والسلامة البيئية، خاصة وأن هذا الوادي دائم الجريان طوال أيام السنة وهو المغذي الوحيد للفرشة المائية التي يعتمد عليها سكان قرية بني بويعقوب في مزاولة أنشطتهم الفلاحية بمحاذاة الوادي. كما أنه يشكل تهديدا خطير لانتشار أمراض خطيرة خاصة وأن الساكنة تعتمد في الحصول على حاجياتها من المياه الصالحة للشرب من الأبار المنتشرة على طول 20 كلم حتى مصب الوادي في البحر، منها على سبيل المثال: دوار بني يعقوب، دوار احزيام، اخشاب ومغلر، افاسيان، بودينار، بني مكشن، ادودوحن، اقبالن، اشماعان، بني مرغنين .
وفي هذا السياق تطالب الساكنة من الجهات المختصة التدخل والقيام بالاجراءات القانونية اللازمة من أجل إلزام المعني بالأمر بضرورة غلق القنوات التي تطرح هذه السموم بالوادي، وإلزام المعني بالأمر بتوقيع التزام كتابي يلتزم بموجبه بايجاد سبيل اخر لصرف النفايات الناجمة عن استغلال معصرته. مع ضرورة ايفاد لجنة مختلطة تضم جميع القطاعات التي لها علاقة بالموضوع خاصة قطاع البيئة والصحة، وعلى وجه السرعة قبل إزالة آثار الجريمة البيئية الخطيرة التي حلت بوادي أمقران، وفتح تحقيق حول سبب تمادي صاحب المعصرة في تجاوزاته ومدى قانونية اقامة هذا المشروع على ضفاف هذا الحوض المائي المهم بالمنطقة ، وتوافقها مع معايير الصحة وشروط السلامة.
تقدمت ساكنة دوار بني يعقوب بجماعة تمسمان التابعة لاقليم الدريوش، بدعوى قضائية ضد صاحب معصرة الزيتون المتواجدة بمحاذاة الطريق الوطنية الرابطة بين كرونة وامزورن، وذلك إثر تضرر مياه وادي أمقران نتيجة المستنقعات والنفايات السائلة الناجمة عن معصرة الزيتون السابقة الذكر، وكذا تعد مياه الصرف الصحي للبنايات التابعة لمشروع تجاري أقيم في الواجهة المقابلة للمعصرة سبب أخر في تضرر الوادي.
وقد اعتبر المشتكون الموضوع، تعديا مطلقا على البيئة بمفهومها الواسع وعدم احترام الحدود الدنيا لشروط الصحة والسلامة البيئية، خاصة وأن هذا الوادي دائم الجريان طوال أيام السنة وهو المغذي الوحيد للفرشة المائية التي يعتمد عليها سكان قرية بني بويعقوب في مزاولة أنشطتهم الفلاحية بمحاذاة الوادي. كما أنه يشكل تهديدا خطير لانتشار أمراض خطيرة خاصة وأن الساكنة تعتمد في الحصول على حاجياتها من المياه الصالحة للشرب من الأبار المنتشرة على طول 20 كلم حتى مصب الوادي في البحر، منها على سبيل المثال: دوار بني يعقوب، دوار احزيام، اخشاب ومغلر، افاسيان، بودينار، بني مكشن، ادودوحن، اقبالن، اشماعان، بني مرغنين .
وفي هذا السياق تطالب الساكنة من الجهات المختصة التدخل والقيام بالاجراءات القانونية اللازمة من أجل إلزام المعني بالأمر بضرورة غلق القنوات التي تطرح هذه السموم بالوادي، وإلزام المعني بالأمر بتوقيع التزام كتابي يلتزم بموجبه بايجاد سبيل اخر لصرف النفايات الناجمة عن استغلال معصرته. مع ضرورة ايفاد لجنة مختلطة تضم جميع القطاعات التي لها علاقة بالموضوع خاصة قطاع البيئة والصحة، وعلى وجه السرعة قبل إزالة آثار الجريمة البيئية الخطيرة التي حلت بوادي أمقران، وفتح تحقيق حول سبب تمادي صاحب المعصرة في تجاوزاته ومدى قانونية اقامة هذا المشروع على ضفاف هذا الحوض المائي المهم بالمنطقة ، وتوافقها مع معايير الصحة وشروط السلامة.
