جواد بودادح | إلياس حجلة | نور الدين جلول
استأنفت جمعية حاملي الشهادات المعطلين بالناظور نشاطها النضالي الذي تم تسطيره خلال الجمع العام للجمعية نهاية الأسبوع الماضي، وطالب معطلي الناظور بحقهم العادل والمشروع في التشغيل ونيل فرصهم المتاحة في العمل وذلك خلال مسيرة احتجاجية جديدة بعد زوال اليوم الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، وانطلقت من مقر الاتحاد المغربي للشغل لتجوب أهم شوارع مدينة الناظور.
وكتعبير عن غضبهم تجاه التجاهل التام لملف تشغيلهم قام المعطلون بإغلاق الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبني انصار على مستوى المدار الطرقي "ريغولاريس"، وقد أسفرت هاته العملية في إنزال أمني كثيف لرجال الأمن وقوات التدخل السريع والتي دخلت في مواجهات وصدامات مع المعطلين الذين رفضوا أي أسلوب للحوار ما دامت حسب المعطلين المؤسسة الحاكمة في المدينة ترفض محاورتهم وإيجاد حل إيجابي لملفهم المطلبي.
ولم تسفر هاته المواجهة عن أية خسائر عدى بعض الجروح التي تطلبت نقلها الى مصالح المستعجلات، في ذات الحين ردد المعطلون شعارات مناوئة للنظام المخزني ومؤكدة في السياق ذاته أنها لن ترضخ لما سمته "الترهيب النفسي والجسدي للمخزن المغربي"، وعازمة على مواصلة الكفاح وإن كلفهم الأمر الموت على مبادئهم ومطالبهم التي صدحت بها حناجرهم خلال هذا النشاط النضالي الذي سجل تضامن العديد من المواطنين مع ما تنادي به جمعية المعطلين.
وحسب أعضاء من جمعية المعطلين، أكدوا أن المسيرة تأتي وسط محاولة لإرباك حسابات الجهات المسؤولة والتي "تناست مشكل المعطلين وأهملت مطالبهم"، وطالب هؤلاء بشكل واضح وصريح الرضوخ لمطالبهم وإعداد مخطط جدي وعاجل لمعالجة مشكلتهم أو الدخول في متاهات وأمور قد لا تحمد عواقبها.
وقد أصيب خلال الإحتكاك المذكور عنصرين من المعطلين وستة عناصر أمنية نقلت إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية، وفي ذات السياق أكد أحمد الراجي رئيس منطقة الأمن الإقليمي للناظور، أن العناصر الأمنية المذكورة قد أطيبت بكسور ورضوض في مختلف أنحاء جسدها جراء الرشق بالحجارة بالموقع المذكور محملا المسؤولية للمعطلين المحتجين، في حين نفى عابد العنكوري كاتب فرع الناظور لجمعية حاملي الشهادات المعطلين بالناظور أن يكون المعطلين وراء عملية الرشق بالحجارة التي أكد أنها كانت من طرف بعض المواطنين الذين يجهلهم والذي كان " تصرف تلقائي لمساندتنا في شكلنا النضالي عقب الإنزال الأمني المكثف الذي فاجأ الجميع"، كما كان الشكل الإحتجاجي المذكور وراء شل حركة المرور عبر الناظور وبني انصار مما نتج عنه طابور من السيارات للخط الرابط بين المدينتين .
عدسة ناظور سيتي واكبت تفاصيل الإحتجاج التصعيدي للمعطلين بالناظور وأعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :
استأنفت جمعية حاملي الشهادات المعطلين بالناظور نشاطها النضالي الذي تم تسطيره خلال الجمع العام للجمعية نهاية الأسبوع الماضي، وطالب معطلي الناظور بحقهم العادل والمشروع في التشغيل ونيل فرصهم المتاحة في العمل وذلك خلال مسيرة احتجاجية جديدة بعد زوال اليوم الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، وانطلقت من مقر الاتحاد المغربي للشغل لتجوب أهم شوارع مدينة الناظور.
وكتعبير عن غضبهم تجاه التجاهل التام لملف تشغيلهم قام المعطلون بإغلاق الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبني انصار على مستوى المدار الطرقي "ريغولاريس"، وقد أسفرت هاته العملية في إنزال أمني كثيف لرجال الأمن وقوات التدخل السريع والتي دخلت في مواجهات وصدامات مع المعطلين الذين رفضوا أي أسلوب للحوار ما دامت حسب المعطلين المؤسسة الحاكمة في المدينة ترفض محاورتهم وإيجاد حل إيجابي لملفهم المطلبي.
ولم تسفر هاته المواجهة عن أية خسائر عدى بعض الجروح التي تطلبت نقلها الى مصالح المستعجلات، في ذات الحين ردد المعطلون شعارات مناوئة للنظام المخزني ومؤكدة في السياق ذاته أنها لن ترضخ لما سمته "الترهيب النفسي والجسدي للمخزن المغربي"، وعازمة على مواصلة الكفاح وإن كلفهم الأمر الموت على مبادئهم ومطالبهم التي صدحت بها حناجرهم خلال هذا النشاط النضالي الذي سجل تضامن العديد من المواطنين مع ما تنادي به جمعية المعطلين.
وحسب أعضاء من جمعية المعطلين، أكدوا أن المسيرة تأتي وسط محاولة لإرباك حسابات الجهات المسؤولة والتي "تناست مشكل المعطلين وأهملت مطالبهم"، وطالب هؤلاء بشكل واضح وصريح الرضوخ لمطالبهم وإعداد مخطط جدي وعاجل لمعالجة مشكلتهم أو الدخول في متاهات وأمور قد لا تحمد عواقبها.
وقد أصيب خلال الإحتكاك المذكور عنصرين من المعطلين وستة عناصر أمنية نقلت إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية، وفي ذات السياق أكد أحمد الراجي رئيس منطقة الأمن الإقليمي للناظور، أن العناصر الأمنية المذكورة قد أطيبت بكسور ورضوض في مختلف أنحاء جسدها جراء الرشق بالحجارة بالموقع المذكور محملا المسؤولية للمعطلين المحتجين، في حين نفى عابد العنكوري كاتب فرع الناظور لجمعية حاملي الشهادات المعطلين بالناظور أن يكون المعطلين وراء عملية الرشق بالحجارة التي أكد أنها كانت من طرف بعض المواطنين الذين يجهلهم والذي كان " تصرف تلقائي لمساندتنا في شكلنا النضالي عقب الإنزال الأمني المكثف الذي فاجأ الجميع"، كما كان الشكل الإحتجاجي المذكور وراء شل حركة المرور عبر الناظور وبني انصار مما نتج عنه طابور من السيارات للخط الرابط بين المدينتين .
عدسة ناظور سيتي واكبت تفاصيل الإحتجاج التصعيدي للمعطلين بالناظور وأعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :