جواد بودادح | إلياس حجلة
إيذانا لبداية أسبوع حافل بالنضال والاحتجاج تجاه التماطل في تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، خرج الطلبة المعطلون بالناظور بعد زوال اليوم الأحد 18 دجنبر الجاري في مسيرة احتجاجية جابت أهم شوارع المدينة وسط شعارات تطالب بتمكينهم من الوظيفة العمومية وشعارات أخرى تعادي النظام القائم بالبلاد وتحمله مسؤولية الأوضاع الاجتماعية التي تعاني بها شريحة واسعة من المغاربة.
وبعد أزيد من ساعة من احتجاج فرع المعطلين بالناظور، انضمت مسيرتهم الى مسيرة أخرى لحركة 20 فبراير كان قد أعلن عن تنظيمها بحر الأسبوع الجاري انطلاقا من ساحة الشبيبة والرياضة وسط المدينة، وتوج هذا الاندماج الاحتجاجي بتنظيم مسيرة موحدة بشوارع الناظور، طالبوا فيها بتفعيل إصلاحات اجتماعية واقتصادية حقيقية بدل الإصلاحات التي تدعيها الدولة والتي وصفوها بـ "المزيفة".
وردد المحتجون شعارات مناوئة لما جاءت به الانتخابات الأخيرة وناشدو الدولة بضرورة الدخول في العمل الجاد والقطع مع الماضي المظلم للبلاد وذلك بـ "محاسبة كافة رموز وأوجه الفساد" الذي نهبوا واستولوا على ممتلكات وخيرات البلاد، ومؤكدين في ذات الحين على أن الاحتجاج والنضال متواصل الى غاية تحقيق مطالبهم "المشروعة".
إيذانا لبداية أسبوع حافل بالنضال والاحتجاج تجاه التماطل في تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، خرج الطلبة المعطلون بالناظور بعد زوال اليوم الأحد 18 دجنبر الجاري في مسيرة احتجاجية جابت أهم شوارع المدينة وسط شعارات تطالب بتمكينهم من الوظيفة العمومية وشعارات أخرى تعادي النظام القائم بالبلاد وتحمله مسؤولية الأوضاع الاجتماعية التي تعاني بها شريحة واسعة من المغاربة.
وبعد أزيد من ساعة من احتجاج فرع المعطلين بالناظور، انضمت مسيرتهم الى مسيرة أخرى لحركة 20 فبراير كان قد أعلن عن تنظيمها بحر الأسبوع الجاري انطلاقا من ساحة الشبيبة والرياضة وسط المدينة، وتوج هذا الاندماج الاحتجاجي بتنظيم مسيرة موحدة بشوارع الناظور، طالبوا فيها بتفعيل إصلاحات اجتماعية واقتصادية حقيقية بدل الإصلاحات التي تدعيها الدولة والتي وصفوها بـ "المزيفة".
وردد المحتجون شعارات مناوئة لما جاءت به الانتخابات الأخيرة وناشدو الدولة بضرورة الدخول في العمل الجاد والقطع مع الماضي المظلم للبلاد وذلك بـ "محاسبة كافة رموز وأوجه الفساد" الذي نهبوا واستولوا على ممتلكات وخيرات البلاد، ومؤكدين في ذات الحين على أن الاحتجاج والنضال متواصل الى غاية تحقيق مطالبهم "المشروعة".