جواد بودادح | إلياس حجلة
نظم فرع الناظور لحملة الشهادات المعطلين مساء اليوم الخميس 29 دجنبر الجاري، بمقر حزب المؤتمر الاتحادي بالناظور، ندوة صحفية سلط فيها الضوء على مجموعة من التساؤلات والاستفسارات التي تحوم قرار المعطلين بخوض مسيرة نحو مليلية المحتلة سموها بمسيرة "اللجوء الاجتماعي".
وخلال هاته الندوة الصحفية التي حضرها جانب واسع من وسائل الإعلام المحلية، أكد رئيس الفرع المحلي لحملة الشهادات المعطلين في مداخلته، على أن مسيرة اللجوء الاجتماعي الى مليلية، ليست اعترافا ضمنيا بـ "أسبنة" مليلية، وإنما هي مسيرة نحو المنظمات والهيئات الحقوقية المتواجدة بالثغر المحتل (منظمة الصليب الأحمر الدولي، منظمة اليونيسيف، منظمة غوث اللاجئين، تمثيلية الاتحاد الأوروبي بالمدينة المحتلة...) وإيصال صوت المعطل الى وسائل الإعلام الدولية ومنح هذا الشكل النضالي بعدا دوليا، مضيفا أن معطلي الناظور متشبثين بمغربية سبتة ومليلية.
وقد أدان فرع المعطلين بالناظور ما سموه بـ "التعامل اللامسؤول" للقائمين على الشأن المحلي بالناظور مع أشكالهم النضالية، و"الطريقة الجافة والمجحفة" التي تناول فيها المسؤولون ملفهم المطلبي، مؤكدين على أن شعارات المصالحة والتنمية والعهد الجديد، التي تنادي بها الدولة في وسائل الإعلام إنما هي شعارات وهمية وسموها بـ "الشعارات الطنانة".
ولم يفوت معطلو فرع الناظور الفرصة لإعلان استنكارهم من ما سموه "التدخل الوحشي" من طرف القوات الأمنية والعمومية ضد معطلي فروع الريف عقب المسيرة النضالية التي نظموها بحر هذا الأسبوع بمدينة الحسيمة والتي أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن تسعة أشخاص إصابات خطيرة، وأكدوا عزمهم على مواصلة النضال ورفض جميع الأفكار التي تحث الرجوع الى الوراء.
أما أسئلة الزملاء الصحفيين فقد كانت كلها في الصميم، وتناولوا فيها تداعيات قرار اللجوء الاجتماعي والأبعاد السياسية التي ستتمخض عن هذا الشكل النضالي إن تحقق، وكذا خلفيات الاجتماع الموسع الذي عقده جانب من ممثلي فرع الناظور لحملة الشهادات المعطلين مع مجموعة من فعاليات المجتمع المدني مساء أمس، ثم موضوع دخول حزب العدالة والتنمية على الخط ومحاولة تهدئة الأوضاع وتقديم وعود للطلبة المعطلين وذلك في محاولة من كوادر الحزب لإقناع المعطلين بالعدول عن فكرة تنظيم مسيرة اللجوء الاجتماعي نحو مليلية المحتلة.
وقد أكد المعطلون خلال إجابتهم على الأسئلة أن مسألة اللجوء الاجتماعي أمر لا مفر منه، وأن محاولة ما سموه "تخويفهم بالضرب والاعتقالات" لن يحيدهم عن شكلهم النضالي هذا وأن مسيرتهم ستسير بشكل سلمي وحضاري دون اللجوء الى العنف، معربين في ذات الوقت عن استنكارهم لسياسة "تشويه الأشكال النضالية" لفروع المعطلين والتي تقودها وسائل الإعلام الرسمية على حد تعبيرهم، أما فيما يخص الاتصالات المكثفة التي أجراها حزب العادلة والتنمية معهم، فقد أكد المعطلون أن حزب "المصباح" طالبهم بمنحهم مهلة شهر كمهلة لإقرار الحكومة الجديدة بغية إيجاد حلول إيجابية لمطالبهم، الا أن هذا المطلب قوبل بالرفض من طرف المعطلين.
عدسة ناظورسيتي حضرت اللقاء الصحفي وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة:
نظم فرع الناظور لحملة الشهادات المعطلين مساء اليوم الخميس 29 دجنبر الجاري، بمقر حزب المؤتمر الاتحادي بالناظور، ندوة صحفية سلط فيها الضوء على مجموعة من التساؤلات والاستفسارات التي تحوم قرار المعطلين بخوض مسيرة نحو مليلية المحتلة سموها بمسيرة "اللجوء الاجتماعي".
وخلال هاته الندوة الصحفية التي حضرها جانب واسع من وسائل الإعلام المحلية، أكد رئيس الفرع المحلي لحملة الشهادات المعطلين في مداخلته، على أن مسيرة اللجوء الاجتماعي الى مليلية، ليست اعترافا ضمنيا بـ "أسبنة" مليلية، وإنما هي مسيرة نحو المنظمات والهيئات الحقوقية المتواجدة بالثغر المحتل (منظمة الصليب الأحمر الدولي، منظمة اليونيسيف، منظمة غوث اللاجئين، تمثيلية الاتحاد الأوروبي بالمدينة المحتلة...) وإيصال صوت المعطل الى وسائل الإعلام الدولية ومنح هذا الشكل النضالي بعدا دوليا، مضيفا أن معطلي الناظور متشبثين بمغربية سبتة ومليلية.
وقد أدان فرع المعطلين بالناظور ما سموه بـ "التعامل اللامسؤول" للقائمين على الشأن المحلي بالناظور مع أشكالهم النضالية، و"الطريقة الجافة والمجحفة" التي تناول فيها المسؤولون ملفهم المطلبي، مؤكدين على أن شعارات المصالحة والتنمية والعهد الجديد، التي تنادي بها الدولة في وسائل الإعلام إنما هي شعارات وهمية وسموها بـ "الشعارات الطنانة".
ولم يفوت معطلو فرع الناظور الفرصة لإعلان استنكارهم من ما سموه "التدخل الوحشي" من طرف القوات الأمنية والعمومية ضد معطلي فروع الريف عقب المسيرة النضالية التي نظموها بحر هذا الأسبوع بمدينة الحسيمة والتي أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن تسعة أشخاص إصابات خطيرة، وأكدوا عزمهم على مواصلة النضال ورفض جميع الأفكار التي تحث الرجوع الى الوراء.
أما أسئلة الزملاء الصحفيين فقد كانت كلها في الصميم، وتناولوا فيها تداعيات قرار اللجوء الاجتماعي والأبعاد السياسية التي ستتمخض عن هذا الشكل النضالي إن تحقق، وكذا خلفيات الاجتماع الموسع الذي عقده جانب من ممثلي فرع الناظور لحملة الشهادات المعطلين مع مجموعة من فعاليات المجتمع المدني مساء أمس، ثم موضوع دخول حزب العدالة والتنمية على الخط ومحاولة تهدئة الأوضاع وتقديم وعود للطلبة المعطلين وذلك في محاولة من كوادر الحزب لإقناع المعطلين بالعدول عن فكرة تنظيم مسيرة اللجوء الاجتماعي نحو مليلية المحتلة.
وقد أكد المعطلون خلال إجابتهم على الأسئلة أن مسألة اللجوء الاجتماعي أمر لا مفر منه، وأن محاولة ما سموه "تخويفهم بالضرب والاعتقالات" لن يحيدهم عن شكلهم النضالي هذا وأن مسيرتهم ستسير بشكل سلمي وحضاري دون اللجوء الى العنف، معربين في ذات الوقت عن استنكارهم لسياسة "تشويه الأشكال النضالية" لفروع المعطلين والتي تقودها وسائل الإعلام الرسمية على حد تعبيرهم، أما فيما يخص الاتصالات المكثفة التي أجراها حزب العادلة والتنمية معهم، فقد أكد المعطلون أن حزب "المصباح" طالبهم بمنحهم مهلة شهر كمهلة لإقرار الحكومة الجديدة بغية إيجاد حلول إيجابية لمطالبهم، الا أن هذا المطلب قوبل بالرفض من طرف المعطلين.
عدسة ناظورسيتي حضرت اللقاء الصحفي وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة: