تغطية : محمد العلالي | نور الدين جلول | إلياس حجلة
عاشت مدينة الناظور اليوم الجمعة 30 دجنر الجاري، لحظات عصيبة، وسط إستنفار أمني لفت إنتباه المواطنين والمتوافدين على المدينة، وذلك بفعل الشكل النضالي التصعيدي لفرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمؤزارة من فروع الريف لذات الجمعية، تنفيذا لقرار مسيرة اللجوء الإجتماعي إلى مدينة مليلية إنطلاقا من مدينة الناظور وهو المر الذي خلق حالة من الإستنفار بمدينة الناظور وبني انصار ومدن مجاورة من قبيل أزغنغان وسلوان والعروي، من خلال الحواجز الأمنية التي شرعت من أولى ساعات صباح اليوم من التدقيق من هوية جميع المتوافدين على مدينة الناظور خاصة من إقليمي الدريوش والحسيمة وهو ما خلق نوع من الإرتباك لدى مجموعة من الحواجز الأمنية بإقليم الناظور عقب محاولة إيقاف مجموعة من المعطلين المنتمين إلى فروع الريف.
وعقب التأخر الذي سجل في إنطلاقة مسيرة اللجوء الإجتماعي إلى مدينة مليلية بفعل المعطيات المذكورة، إلى جانب حادث إعتداء عناصر أمنية بحاجز أمني على مستوى محطة القطار بالطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان، التي تم إغلاقها لساعات بفعل إحتجاج الفعاليات الإعلامية بالناظور على حادث الإعتداء الذي تعرض له مجموعة من الزملاء الإعلاميين إلى جانب حجز آلة تصوير الزميل محمد بلقديم، وهو الحادث الذي سجل حضور كاتب فرع الناظور للمعطلين عابد العنكوري ورئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان شكيب الخياري ومجموعة من الفعاليات الجمعوية المساندة للجسم الإعلامي والمعطلين الذين تعرضوا للمضايقات، لتنطلق عقبه مسيرة اللجوء الإجتماعي عبر الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبني انصار.
وقد شهد مسار مسيرة اللجوء الإجتماعي نحو مدينة مليلية إستنفار أمني كبير بحضور مكثف لمختلف الأجهزة الأمنية في حالة تأهب، خاصة على مستوى " الريكولاريس" التي إظطر من خلالها معطلي فرع الريف بالصعود إلى منطقة غابوية قصد تفادي الحاجز الأمني قبل العودة إلى الطريق الرئيسية على مستوى المدار الطرقي بترقاع لتتحول القوات العمومية على وجه السرعة، لتشكل حاجزا أمنيا على مستوى المحجز البلدي للناظور، واثناء وصول المئات من المعطلين إلى عين المكان، وترديد جملة من الشعارات الإحتجاجية أمام الحاجز الأمني المشكل من مختلف العناصر الأمنية والقوات العمومية، قصد الحيلولة دون وصول المعطلين المحتجين إلى باب مليلة التي شهدت بدورها حالة من الإستنفار الأمني.
وإثر ترديد مجموعة من الشعارات المستنكرة بتماطل الجهات المسؤولة حيال الملف المطلبي للمعطيلن المتمثل أساسا في الحق في الشغل، تم التراجع وسط الحضور المني المكثف عن الإستمرار في مسيرة اللجوء الإجتماعي والعودة إلى مدينة الناظور حيث إختتم الشكل النضالي بساحة حمان الفطواكي، بترديد العديد من الشعارات المستنكرة للإنزال الأمني المكثف الذي تمت به مواجهة الشكل النضالي، كما تناوب ممثلي فروع الريف للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، على مداخلات أجمعت على تشبثهم بالأشكال النضالية التصعيدية، إلى غاية تحقيق الملف المطلبي، والإستمرار في معركة نضالية مفتوحة غير معلنة وتنفيذ مسيرة اللجوء الإجتماعي إلى مدينة مليلية بأسلوب مغاير وبشكل أكثر حدة.
الفريق الميداني لناظور سيتي واكب التفاصيل الدقيقة لمسيرة اللجوء الإجتماعي وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة ليوم إستثنائي بمدينة الناظور :
عاشت مدينة الناظور اليوم الجمعة 30 دجنر الجاري، لحظات عصيبة، وسط إستنفار أمني لفت إنتباه المواطنين والمتوافدين على المدينة، وذلك بفعل الشكل النضالي التصعيدي لفرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمؤزارة من فروع الريف لذات الجمعية، تنفيذا لقرار مسيرة اللجوء الإجتماعي إلى مدينة مليلية إنطلاقا من مدينة الناظور وهو المر الذي خلق حالة من الإستنفار بمدينة الناظور وبني انصار ومدن مجاورة من قبيل أزغنغان وسلوان والعروي، من خلال الحواجز الأمنية التي شرعت من أولى ساعات صباح اليوم من التدقيق من هوية جميع المتوافدين على مدينة الناظور خاصة من إقليمي الدريوش والحسيمة وهو ما خلق نوع من الإرتباك لدى مجموعة من الحواجز الأمنية بإقليم الناظور عقب محاولة إيقاف مجموعة من المعطلين المنتمين إلى فروع الريف.
وعقب التأخر الذي سجل في إنطلاقة مسيرة اللجوء الإجتماعي إلى مدينة مليلية بفعل المعطيات المذكورة، إلى جانب حادث إعتداء عناصر أمنية بحاجز أمني على مستوى محطة القطار بالطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان، التي تم إغلاقها لساعات بفعل إحتجاج الفعاليات الإعلامية بالناظور على حادث الإعتداء الذي تعرض له مجموعة من الزملاء الإعلاميين إلى جانب حجز آلة تصوير الزميل محمد بلقديم، وهو الحادث الذي سجل حضور كاتب فرع الناظور للمعطلين عابد العنكوري ورئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان شكيب الخياري ومجموعة من الفعاليات الجمعوية المساندة للجسم الإعلامي والمعطلين الذين تعرضوا للمضايقات، لتنطلق عقبه مسيرة اللجوء الإجتماعي عبر الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبني انصار.
وقد شهد مسار مسيرة اللجوء الإجتماعي نحو مدينة مليلية إستنفار أمني كبير بحضور مكثف لمختلف الأجهزة الأمنية في حالة تأهب، خاصة على مستوى " الريكولاريس" التي إظطر من خلالها معطلي فرع الريف بالصعود إلى منطقة غابوية قصد تفادي الحاجز الأمني قبل العودة إلى الطريق الرئيسية على مستوى المدار الطرقي بترقاع لتتحول القوات العمومية على وجه السرعة، لتشكل حاجزا أمنيا على مستوى المحجز البلدي للناظور، واثناء وصول المئات من المعطلين إلى عين المكان، وترديد جملة من الشعارات الإحتجاجية أمام الحاجز الأمني المشكل من مختلف العناصر الأمنية والقوات العمومية، قصد الحيلولة دون وصول المعطلين المحتجين إلى باب مليلة التي شهدت بدورها حالة من الإستنفار الأمني.
وإثر ترديد مجموعة من الشعارات المستنكرة بتماطل الجهات المسؤولة حيال الملف المطلبي للمعطيلن المتمثل أساسا في الحق في الشغل، تم التراجع وسط الحضور المني المكثف عن الإستمرار في مسيرة اللجوء الإجتماعي والعودة إلى مدينة الناظور حيث إختتم الشكل النضالي بساحة حمان الفطواكي، بترديد العديد من الشعارات المستنكرة للإنزال الأمني المكثف الذي تمت به مواجهة الشكل النضالي، كما تناوب ممثلي فروع الريف للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، على مداخلات أجمعت على تشبثهم بالأشكال النضالية التصعيدية، إلى غاية تحقيق الملف المطلبي، والإستمرار في معركة نضالية مفتوحة غير معلنة وتنفيذ مسيرة اللجوء الإجتماعي إلى مدينة مليلية بأسلوب مغاير وبشكل أكثر حدة.
الفريق الميداني لناظور سيتي واكب التفاصيل الدقيقة لمسيرة اللجوء الإجتماعي وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة ليوم إستثنائي بمدينة الناظور :