مغربي يبلغ من العمر 70 عاما يصل بكين بدراجته
ناظورسيتي: متابعة
بعد رحلة غير عادية استمرت لأكثر من 7 أشهر، وصل الدراج المغربي كريم موسطا، البالغ من العمر 70 عاما، إلى العاصمة الصينية بكين، منهيا بذلك مغامرة فريدة قطع خلالها مسافة تفوق 15 ألف كيلومتر.
وقاد موسطا، الذي يعد من أبرز المغامرين المغاربة، دراجته الهوائية عبر 15 دولة، متحديا تضاريس وعوامل مناخية متنوعة، شملت جبالا شاهقة، صحاري قاحلة، وأجواء مناخية متقلبة.
بعد رحلة غير عادية استمرت لأكثر من 7 أشهر، وصل الدراج المغربي كريم موسطا، البالغ من العمر 70 عاما، إلى العاصمة الصينية بكين، منهيا بذلك مغامرة فريدة قطع خلالها مسافة تفوق 15 ألف كيلومتر.
وقاد موسطا، الذي يعد من أبرز المغامرين المغاربة، دراجته الهوائية عبر 15 دولة، متحديا تضاريس وعوامل مناخية متنوعة، شملت جبالا شاهقة، صحاري قاحلة، وأجواء مناخية متقلبة.
وتعد هذه الرحلة واحدة من سلسلة مغامرات قام بها موسطا على مدار سنوات، إذ سبق له أن أنجز رحلة مماثلة من الدار البيضاء إلى مكة المكرمة، استغرقت ثلاثة أشهر. ويستلهم موسطا مغامراته من الرحالة المغربي التاريخي ابن بطوطة، الذي جاب العالم قبل 7 قرون بظروف كانت أصعب بكثير.
في العاصمة الصينية، أقيم حفل تكريمي بمناسبة وصوله، نظمته سفارة المغرب في بكين، حضره سفير المغرب بالصين عبد القادر الأنصاري، إلى جانب أفراد من الجالية المغربية ومواطنين صينيين.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء المغربية، أكد موسطا أن رحلته كانت بمثابة تكريم للتراث المغربي، مشيرا إلى أنه يسعى من خلالها إلى نشر رسائل التسامح والتآخي بين الشعوب. كما أكد عزمه مواصلة خوض مغامرات جديدة حول العالم، بهدف تعزيز قيم التضامن والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
ومن جانبه، أشاد السفير عبد القادر الأنصاري بشجاعة موسطا، موضحا أن مغامرته ليست فقط تحديا رياضيا، بل هي رسالة إنسانية تعبر عن الروابط القوية بين الشعبين المغربي والصيني. كما أشار إلى أن هذه الرحلة تأتي في سياق العلاقات المتينة التي تعززت بين البلدين بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين في 2016.
الرحلة التي انطلقت من الدار البيضاء في 7 فبراير، شملت دولا مثل إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، تركيا، وجورجيا، وصولا إلى الصين، حيث كانت كل محطة تمثل تحديا مختلفا.
في العاصمة الصينية، أقيم حفل تكريمي بمناسبة وصوله، نظمته سفارة المغرب في بكين، حضره سفير المغرب بالصين عبد القادر الأنصاري، إلى جانب أفراد من الجالية المغربية ومواطنين صينيين.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء المغربية، أكد موسطا أن رحلته كانت بمثابة تكريم للتراث المغربي، مشيرا إلى أنه يسعى من خلالها إلى نشر رسائل التسامح والتآخي بين الشعوب. كما أكد عزمه مواصلة خوض مغامرات جديدة حول العالم، بهدف تعزيز قيم التضامن والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
ومن جانبه، أشاد السفير عبد القادر الأنصاري بشجاعة موسطا، موضحا أن مغامرته ليست فقط تحديا رياضيا، بل هي رسالة إنسانية تعبر عن الروابط القوية بين الشعبين المغربي والصيني. كما أشار إلى أن هذه الرحلة تأتي في سياق العلاقات المتينة التي تعززت بين البلدين بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين في 2016.
الرحلة التي انطلقت من الدار البيضاء في 7 فبراير، شملت دولا مثل إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، تركيا، وجورجيا، وصولا إلى الصين، حيث كانت كل محطة تمثل تحديا مختلفا.
