ناظورسيتي -مراسلة
اهتزت مدينة تطوان قبل قليل، وتحديدا حي "ربع ساعة" الشعبي، على وقع مأساة مفجعة حلّفت صدمة قوية في الشارع التطواني.
وأودى حريق مهول بحياة رضيعة دون سن الثانية، بعدما التهمتها نيران حريق بالكامل، في مشهد مروع.
وفي المقابل، نجح جيران الضحيتين في إنقاذ الشقيق الأكبر سنا من موت محقق بالطريقة المفجعة ذاتها.
وقال شهود عيان إن أم الطفلين تركتهما وحيدتين في المنزل وغادرته لقضاء بعض أغراضها في مكان قريب من الحي.
وتابع الشهود أنهم شاهدوا ألسنة النيران وقد اندلعت داخل المنزل، ما دفع مجموعة منهم إلى التحرك بسرعة ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
اهتزت مدينة تطوان قبل قليل، وتحديدا حي "ربع ساعة" الشعبي، على وقع مأساة مفجعة حلّفت صدمة قوية في الشارع التطواني.
وأودى حريق مهول بحياة رضيعة دون سن الثانية، بعدما التهمتها نيران حريق بالكامل، في مشهد مروع.
وفي المقابل، نجح جيران الضحيتين في إنقاذ الشقيق الأكبر سنا من موت محقق بالطريقة المفجعة ذاتها.
وقال شهود عيان إن أم الطفلين تركتهما وحيدتين في المنزل وغادرته لقضاء بعض أغراضها في مكان قريب من الحي.
وتابع الشهود أنهم شاهدوا ألسنة النيران وقد اندلعت داخل المنزل، ما دفع مجموعة منهم إلى التحرك بسرعة ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقد نجح الجيران بالفعل في انتشال الطفل لكنهم عجزوا عن فعل أي شيء حيال الرضيعة الأصغر منه سنا، والتي كانت ألسنة النيران قد أتت على جسدها الغضّ بالكامل، في مشهد مرعب.
وفي الوقت الذي تتواصل التحقيقات لاستجلاء ظروف الواقعة المفجعة، لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان الحريق قد اندلع بسبب تماس كهربائي أم غير ذلك.
وفي خضم ذلك، رجّح بعض الشهود أن الأخ الأكبر للرضيعة الهالكة هو الذي تسبب في شرارته الأولى خلال لعبه بولاعة.
يشار إلى أن مثل هذه الوقائع المفجعة كثيرا ما تسجّل في العديد من المدن المغربية في غياب الوالدين عن المنزل.
وبما أن الصغار لا يميزون في الغالب بين اللعب وغيرها من الأدوات المودودة في البيت فإنهم قد يتسببون في إيذاء أنفسهم أو إخوتهم الأصغر سنا، ما يوجب عدم تركهم لوحدهم داخل مكان مغلق مهما كانت الدواعي.
وفي الوقت الذي تتواصل التحقيقات لاستجلاء ظروف الواقعة المفجعة، لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان الحريق قد اندلع بسبب تماس كهربائي أم غير ذلك.
وفي خضم ذلك، رجّح بعض الشهود أن الأخ الأكبر للرضيعة الهالكة هو الذي تسبب في شرارته الأولى خلال لعبه بولاعة.
يشار إلى أن مثل هذه الوقائع المفجعة كثيرا ما تسجّل في العديد من المدن المغربية في غياب الوالدين عن المنزل.
وبما أن الصغار لا يميزون في الغالب بين اللعب وغيرها من الأدوات المودودة في البيت فإنهم قد يتسببون في إيذاء أنفسهم أو إخوتهم الأصغر سنا، ما يوجب عدم تركهم لوحدهم داخل مكان مغلق مهما كانت الدواعي.