ناظورسيتي -مراسلة
لفظ ضابط شرطة أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم الجمعة، بعد سقوط سيارته داخل ميناء طنجة -المتوسط.
وكان الشرطي وحسب مصدر “سيت أنفو”، وفق ما أفادت مصادر محلية، يقوم بجولة في الميناء على متن سيارته، قبل أن تنحرف وتسقط في مياه البحر.
وقد تم، وفق المصادر ذاتها، انتشال السّيارة وداخلها جثمان الشرطي الهالك، الذي فارق الحياة غرقاً.
وقد فتحت مصالح الأمن بحسب المصادر نفسها، تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذا الحادث الماساوي.
ولم تتوفر حتى الآن أية تفاصيل أو معطيات عن ظروف سقوط السيارة من على الممر، لتنتهي إلى مياه البحر، ما أدى إلى مصرع سائقها.
لفظ ضابط شرطة أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم الجمعة، بعد سقوط سيارته داخل ميناء طنجة -المتوسط.
وكان الشرطي وحسب مصدر “سيت أنفو”، وفق ما أفادت مصادر محلية، يقوم بجولة في الميناء على متن سيارته، قبل أن تنحرف وتسقط في مياه البحر.
وقد تم، وفق المصادر ذاتها، انتشال السّيارة وداخلها جثمان الشرطي الهالك، الذي فارق الحياة غرقاً.
وقد فتحت مصالح الأمن بحسب المصادر نفسها، تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذا الحادث الماساوي.
ولم تتوفر حتى الآن أية تفاصيل أو معطيات عن ظروف سقوط السيارة من على الممر، لتنتهي إلى مياه البحر، ما أدى إلى مصرع سائقها.
يشار إلى أن هذا الميناء الذي كان الملك ثد دشّنه قبل عشر سنوات، صُمم من أجل مواكبة تطوير حركة الركاب وحركة مرور شاحنات النقل البري الدولي على المدى الطويل، مع ضمان التعامل معهم في أفضل الظروف من حيث السيولة والراحة والسلامة.
ويهدف ميناء الركاب إلى إنشاء جسر بحري حقيقي على المضيق، فهو يشكّل عاملا حاسما في حركة التجارة مع بلدان القارة الأوروباية
وقد تمّ تجهيز ميناء الركاب بـ 8 أرصفة مع أحواض 8 أمتار. وتبلغ مساحته 35 هكتارا. واستفاد المسافرون بالسيارات، منذ 2013، من البنية التحتية التي تسمح بالفصل المادي لحركة مرور السيارات عند الدخول والخروج ومضاعفة قدرة التعامل وتحسين أوقات عبور العمال في أفضل الظروف والسلامة والأمن.
كما تم تجهيز مناطق التحكم على مستوى دخول السيارات مع جميع الخدمات اللازمة للعمال، وزُينت بالمساحات الخضراء وتمت الاستفادة من مساحات مظللة كبيرة.
ويجذب الميناء العديد من الأشخاص، سواء من قاطني المدينة أو زوارها من أجل قضاء أوقات بين أروقته وفضاءاته، ما يؤدي أحيانا إلى وقوع حوادث من هذا القبيل.
ويهدف ميناء الركاب إلى إنشاء جسر بحري حقيقي على المضيق، فهو يشكّل عاملا حاسما في حركة التجارة مع بلدان القارة الأوروباية
وقد تمّ تجهيز ميناء الركاب بـ 8 أرصفة مع أحواض 8 أمتار. وتبلغ مساحته 35 هكتارا. واستفاد المسافرون بالسيارات، منذ 2013، من البنية التحتية التي تسمح بالفصل المادي لحركة مرور السيارات عند الدخول والخروج ومضاعفة قدرة التعامل وتحسين أوقات عبور العمال في أفضل الظروف والسلامة والأمن.
كما تم تجهيز مناطق التحكم على مستوى دخول السيارات مع جميع الخدمات اللازمة للعمال، وزُينت بالمساحات الخضراء وتمت الاستفادة من مساحات مظللة كبيرة.
ويجذب الميناء العديد من الأشخاص، سواء من قاطني المدينة أو زوارها من أجل قضاء أوقات بين أروقته وفضاءاته، ما يؤدي أحيانا إلى وقوع حوادث من هذا القبيل.