بقلم سميرة جغو
في الآونة الأخيرة برزت المرأة في كل التجليات الحياتية،حيث طالبت بحقوقها وعدم قمع صوتها،وطالبت بالمساواة والعدالة الإجتماعية،وخلق فرص عمل مناسبة لها،وكذا طالبت ورفعت شعارات منددة بأهمية التصدي للعنف المعنوي والجسدي الذي طالها منذ عصور،واتبعت منهجية هي وبنات جنسها من أجل الظفر بكل ما تراه يرد الإعتبار لكيانها بإعتبارها منجبة البشرية ومربيتها منذ نشوء المجتمع الإنساني حيث أن الطبيعة منحتها إمكانيات عديدة لا تقل أهمية عن الرجل فهي منبع الحنان والإنسانة المستعدة للتضحية في سبيل حماية الجنس البشري
وحقا وقفت وبرزت بذكائها واعتلت مناصب عديدة في مجتمعنا المغربي حيث نجدها أستاذة،طبيبة،ممرضة،واعظة،محامية وأكثر من ذلك قاضية
كما لا يخفى على الجميع توليها كل منصب منصب
إلا أنها لم تظهر بالشكل المطلوب الكامل فب مراكز إتخاذ القرار،وأقصد هنا السياسة،أو مناصب حكومية ووزارية كبرى..
ندري تماما أن المرأة أخذت حيزا في السياسة لكنها لم تمثل نفسها كثيرا ؟؟
هنا تطرح عدة تساؤلات..
هل تهمش المرأة من قبل من لا يريدها في مناصب كبرى؟؟
والسؤال الكبير والأكبر والذي يطرح نفسه
لما نلاحظ عزوف المرأة عن المشهد السياسي!؟؟
وحتى أنها لا تدلي بصوتها في الإنتخابات وترى أن للسياسة أهلها وأصحابها ودائما ما تربطها بأنها عالم لا أخلاق فيه حيث يعمه الكذب والمراوغة وأساليب التحايل بشتى أنواعه
وأنها ليست بارعة وقادرة بما فيه الكفاية لتفهم السياسة،رغم أنها تمارسها بشكل غير مباشر،وترى أن السياسة حكرا على الرجال.
من هنا نستشف أنه وبالرغم من أن المرأة لها دور فعال في المجتمع،إلا أن مشاركتها في العملية السياسية مازالت نسبية،لذا يجب على المرأة أن تشجع لتدخل غمار السياسة،وتكون عنصرا فعالا،قادرا على العطاء السياسي وأن لا تتجاهله والتعامل به،ليكون صوتها الإنتخابي له ثقل وتمثيله لنفسها وتمثيل المرأة بشكل عام.
فمراكز إتخاذ القرار يجب أن تحتكره المرأة كما يعمل فيه الرجل،لأن لا أحد يفهم المرأة ومتطلباتها غير المرأة نفسها.
لكن لنقف ونتمعن في هاته النقطة:
فالمرأة المغربية اجتهدت،ناضلت،وكافحت من أجل حريتها الفكرية والوقوف في وجه كل من أرادها جسدا وماكينة عمل فقط بل ومصنع اطفال.
المرأة كيان كرمها الله تعالى ولها الحق كما للرجل في أن تجد مكانتها بكل كرامة وإحترام.
لكن وللوقوف أكثر على الواقع المعيش في مجتمعنا المغربي والذي تحتكره العقلية الذكورية بإمتياز،مازال ينظر إلى المرأة على أنها غير قادرة على فرض نفسها وتبيان مهاراتها العلمية إلا من رحم ربك.
وهذا ما خلف لديها خوفا وهلعا نفسيا،أسريا،مجتمعيا،فكريا،ثقافيا بمجرد الحديث عن السياسة.
لكن وللرقي والتقدم وإزدهار وإنماء جميع الميادين المجتمعية وجب أن يأخذ رأي المرأة بإعتبار،كما يجب التصدي للإضطهاد الذي تعيشه لتطوير وسائل التقدم الفكرية والإقتصادية،والثقافية من خلال أساليب تعطي للمرأة حقها المشروع في الوقوف إلى جانب اخيها الرجل،فلابد للمرأةوهي أشد فئات المجتمع البشري تهميشا وإضطهادا وتمييزا عنصريا أن تخوض النضال السياسي الواعي وأن تعمل بجانب الرجل للرقي بنفسها وبغيرها.
وآخرا وليس أخيرًا للمرأة مكانة يجب أن تعتليها وإلا فالمجتمع بدونها وبالتصدي لها سيظل حبيس خزعبلات وأفكار أضحت في دهاليز الماضي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
ولنتحد يدا في يد من أجل رقي أفكارنا ومجتمعنا والنهوض به ورفع شعار التقدم والتطور الفكري ورفع راية المغرب عاليا مرفرفة بين الدول
في الآونة الأخيرة برزت المرأة في كل التجليات الحياتية،حيث طالبت بحقوقها وعدم قمع صوتها،وطالبت بالمساواة والعدالة الإجتماعية،وخلق فرص عمل مناسبة لها،وكذا طالبت ورفعت شعارات منددة بأهمية التصدي للعنف المعنوي والجسدي الذي طالها منذ عصور،واتبعت منهجية هي وبنات جنسها من أجل الظفر بكل ما تراه يرد الإعتبار لكيانها بإعتبارها منجبة البشرية ومربيتها منذ نشوء المجتمع الإنساني حيث أن الطبيعة منحتها إمكانيات عديدة لا تقل أهمية عن الرجل فهي منبع الحنان والإنسانة المستعدة للتضحية في سبيل حماية الجنس البشري
وحقا وقفت وبرزت بذكائها واعتلت مناصب عديدة في مجتمعنا المغربي حيث نجدها أستاذة،طبيبة،ممرضة،واعظة،محامية وأكثر من ذلك قاضية
كما لا يخفى على الجميع توليها كل منصب منصب
إلا أنها لم تظهر بالشكل المطلوب الكامل فب مراكز إتخاذ القرار،وأقصد هنا السياسة،أو مناصب حكومية ووزارية كبرى..
ندري تماما أن المرأة أخذت حيزا في السياسة لكنها لم تمثل نفسها كثيرا ؟؟
هنا تطرح عدة تساؤلات..
هل تهمش المرأة من قبل من لا يريدها في مناصب كبرى؟؟
والسؤال الكبير والأكبر والذي يطرح نفسه
لما نلاحظ عزوف المرأة عن المشهد السياسي!؟؟
وحتى أنها لا تدلي بصوتها في الإنتخابات وترى أن للسياسة أهلها وأصحابها ودائما ما تربطها بأنها عالم لا أخلاق فيه حيث يعمه الكذب والمراوغة وأساليب التحايل بشتى أنواعه
وأنها ليست بارعة وقادرة بما فيه الكفاية لتفهم السياسة،رغم أنها تمارسها بشكل غير مباشر،وترى أن السياسة حكرا على الرجال.
من هنا نستشف أنه وبالرغم من أن المرأة لها دور فعال في المجتمع،إلا أن مشاركتها في العملية السياسية مازالت نسبية،لذا يجب على المرأة أن تشجع لتدخل غمار السياسة،وتكون عنصرا فعالا،قادرا على العطاء السياسي وأن لا تتجاهله والتعامل به،ليكون صوتها الإنتخابي له ثقل وتمثيله لنفسها وتمثيل المرأة بشكل عام.
فمراكز إتخاذ القرار يجب أن تحتكره المرأة كما يعمل فيه الرجل،لأن لا أحد يفهم المرأة ومتطلباتها غير المرأة نفسها.
لكن لنقف ونتمعن في هاته النقطة:
فالمرأة المغربية اجتهدت،ناضلت،وكافحت من أجل حريتها الفكرية والوقوف في وجه كل من أرادها جسدا وماكينة عمل فقط بل ومصنع اطفال.
المرأة كيان كرمها الله تعالى ولها الحق كما للرجل في أن تجد مكانتها بكل كرامة وإحترام.
لكن وللوقوف أكثر على الواقع المعيش في مجتمعنا المغربي والذي تحتكره العقلية الذكورية بإمتياز،مازال ينظر إلى المرأة على أنها غير قادرة على فرض نفسها وتبيان مهاراتها العلمية إلا من رحم ربك.
وهذا ما خلف لديها خوفا وهلعا نفسيا،أسريا،مجتمعيا،فكريا،ثقافيا بمجرد الحديث عن السياسة.
لكن وللرقي والتقدم وإزدهار وإنماء جميع الميادين المجتمعية وجب أن يأخذ رأي المرأة بإعتبار،كما يجب التصدي للإضطهاد الذي تعيشه لتطوير وسائل التقدم الفكرية والإقتصادية،والثقافية من خلال أساليب تعطي للمرأة حقها المشروع في الوقوف إلى جانب اخيها الرجل،فلابد للمرأةوهي أشد فئات المجتمع البشري تهميشا وإضطهادا وتمييزا عنصريا أن تخوض النضال السياسي الواعي وأن تعمل بجانب الرجل للرقي بنفسها وبغيرها.
وآخرا وليس أخيرًا للمرأة مكانة يجب أن تعتليها وإلا فالمجتمع بدونها وبالتصدي لها سيظل حبيس خزعبلات وأفكار أضحت في دهاليز الماضي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
ولنتحد يدا في يد من أجل رقي أفكارنا ومجتمعنا والنهوض به ورفع شعار التقدم والتطور الفكري ورفع راية المغرب عاليا مرفرفة بين الدول