
من إنجاز : محمد العلالي
الساكنة تستنكر الوضع المزري للبنيات التحتية الأساسية وتطالب السلطات المختصة بالتدخل قصد إنصافها
أضحت وضعية بناية مقر جماعة إعزانن ( بويافار ) بإقليم الناظور، تهدد حياة ساكنة الجماعة والمواطنين على مستوى الدواوير التابعة للنفوذ الترابي للجماعة القروية ذاتها، وجميع المرتفقين الذين يتوافدون على المؤسسة العمومية، قصد قضاء أغراضهم الإدارية المختلفة، وذلك بحكم وضعيتها المهترئة، وتصدع مجموعة من الأعمدة الإسمنتية للبناية المذكورة، إلى جانب الحالة المزرية لواجهتها الرئيسية والخلفية وجميع جدرانها، ومدخلها الرئيسي ونوافذ البناية، ومختلف التجهيزات الخاصة بالبناية.
و عاينت جريدة ( ناظورسيتي ) الإلكترونية، خلال الربورطاج الميداني، الذي أنجزته، خارج التوقيت الإداري للجماعة الترابية إعزانن، غياب لوحة إسم الجماعة الترابية ذاتها، بالواجهة الرئيسية للمؤسسة العمومية، مما يثير الإستغراب حول لامبالاة المجلس الجماعي إزاء الأمر، ويكشف مستوى الإهمال الذي طال الجماعة الترابية على مستوى دائرة قلعية بقيادة إعزانن، كما يطرح الوضع أسئلة عميقة حول دواعي عدم تدخل السلطات المعنية و الجهات المختصة، قصد تثبيت لوحة إسم الجماعة الترابية، التي تجهل لدى العموم هوية ونوعية المؤسسة الإدارية المذكورة بوضعها الحالي، بإستثناء ساكنة الجماعة الترابية التي سبق وأن توافدت على ذات المرفق العمومي.
الساكنة تستنكر الوضع المزري للبنيات التحتية الأساسية وتطالب السلطات المختصة بالتدخل قصد إنصافها
أضحت وضعية بناية مقر جماعة إعزانن ( بويافار ) بإقليم الناظور، تهدد حياة ساكنة الجماعة والمواطنين على مستوى الدواوير التابعة للنفوذ الترابي للجماعة القروية ذاتها، وجميع المرتفقين الذين يتوافدون على المؤسسة العمومية، قصد قضاء أغراضهم الإدارية المختلفة، وذلك بحكم وضعيتها المهترئة، وتصدع مجموعة من الأعمدة الإسمنتية للبناية المذكورة، إلى جانب الحالة المزرية لواجهتها الرئيسية والخلفية وجميع جدرانها، ومدخلها الرئيسي ونوافذ البناية، ومختلف التجهيزات الخاصة بالبناية.
و عاينت جريدة ( ناظورسيتي ) الإلكترونية، خلال الربورطاج الميداني، الذي أنجزته، خارج التوقيت الإداري للجماعة الترابية إعزانن، غياب لوحة إسم الجماعة الترابية ذاتها، بالواجهة الرئيسية للمؤسسة العمومية، مما يثير الإستغراب حول لامبالاة المجلس الجماعي إزاء الأمر، ويكشف مستوى الإهمال الذي طال الجماعة الترابية على مستوى دائرة قلعية بقيادة إعزانن، كما يطرح الوضع أسئلة عميقة حول دواعي عدم تدخل السلطات المعنية و الجهات المختصة، قصد تثبيت لوحة إسم الجماعة الترابية، التي تجهل لدى العموم هوية ونوعية المؤسسة الإدارية المذكورة بوضعها الحالي، بإستثناء ساكنة الجماعة الترابية التي سبق وأن توافدت على ذات المرفق العمومي.
وأعربت مجموعة من الفعاليات بجماعة إعزانن ( بويافار ) عن إمتعاضها الشديد، حيال الوضعية الكارثية والمزرية لبناية مقر الجماعة ذاتها، على كافة المستويات خاصة خطورة تصدع أعمدتها الإسمنتية وواجهتها المهترئة والتّسخة وتجهيزاتها الأساسية ومرافقها الصحية الداخلية.
وطالبت الفعاليات المدنية بجماعة إعزان، بضرورة تدخل السلطات المختصة، إقليميا ومركزيا، من أجل إعادة الإعتبار إلى بناية مقر الجماعة التربية، وإيلاء بالغ الأهمية لمطالب ساكنة المنطقة، خاصة على مستوى الوضعية الهشّة للبنيات التحتية الأساسية، إنعدام أهم المرافق والمراكز الضرورية، الصحية والإجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها.
ويطرح مجموعة من المهتمين، تساءلات بطعم المرارة، بخصوص معاناة ساكنة جماعة إعزانن على مستوى مركز الجماعة والدواوير النائية المهمّشة التي تفتقر إلى أبسط شروط العيش الكريم، من قبيل إفتقار أغلبيتها إلى المادة الحيوية للماء الصالح للشرب وشبكة الكهرباء، في ظل الرهانات الكبرى والترويج للمشروع الضخم قاريا ودوليان والمتمثل في ميناء غرب المتوسط، الذي لايبعد عن مركز جماعة إعزانن، سوى ببعض الكيلويمترات، ودقائق معدودة عبر مختلف وسائل النقل.
وفي ذات السياق، دعت مختلف الفعاليات المدنية بجماعة إعزانن، السلطات والجهات المختصة، إقليميا وجهويا ومركزيا، إلى ضرورة تدخلها العاجل، من أجل إنصاف ساكنة منطقة ( بويافار ) وتأهيلها على كافة المستويات بالموازاة مع الأشغال التي تشرف على نهايتها، بمشروع ميناء غرب المتوسط، التابع للنفوذ الترابي لجماعة إعزانن، والتي يرتقب أن تستقبل كبار المستثمرين على المستوى القاري والدولي، وهو ما يطرح أسئلة مستفزّة، بخصوص الوضعية الراهنة للبينات الأساسية للجماعة الترابية، وإنعدم أبسط المرافق والمراكز الأساسية، مما قد يشكّل سبابا رئيسيا في نفور رجال الأعمال والمال ومختلف المستثميرن في المجال، من منطقة ( بويافار ) وضواحيها في ظل وضعيتها الكارثية الراهنة.
ويذكر أن جماعة إعزانن ( بويافار ) بدائة قلعية، قيادة إعزانن التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الناظور، تحد شمالا بالبحر الأبيض المتوسط، و جنوبا بجماعة بني سيدال الجبل، و شرقا بجماعة بني شيكر، و غربا بجماعة أمجاو التابعة لقبيلة آيت سعيد بإقليم الدريوش، وتظم حسب المعطيات الرسمية لآخر إحصاء لسنة 2024 كثافة سكانية تقدّر بــ 12706 نسمة تشمل 2925 أسرة، وتقع بمساحة جغرافية تقدّر بـــ 84 كيلومتر مربع، كما تزخر منطقة ( بويافار ) بمناظر طبيعية خلابة وشواطئ عديدة رائعة برمالها الذهبية.
و تتمثل أبرز الدواوير المكونة لجماعة إعزانن، في إحنيناثن ، أعزيزاثن ، بوحمزة ، دوار إعزانن ، إشملالن ، إفران أوروي ، أعرجيون ، إمرابضن ، إزارورن ، سمار ، تغداميا ، تيفاسور.











