توفيق سليماني
أكد ممثل الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية، محمد حيدر، في حوار أجرته معه وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أول أمس الاثنين، أنه يجب على المغرب وبلدان الاتحاد الأوربي العمل على متابعة ومراقبة الخطب التي تلقى في المساجد الأوربية عامة، والإسبانية خاصة.
وأشار المتحدث، أيضا، إلى أن ظاهرة التطرف الديني ليست وليدة اللحظة، بل هي قائمة الذات منذ عقد من الزمن، أي منذ التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدريد سنة 2004، والتي خلّفت أكثر من 193 قتيلا.
وشدد حيدر على أنه رغم الخطورة التي يشكلها التطرف، باعتباره الخطوة الأولى صوب الالتحاق بالجماعات الإرهابية، إلا أنه لم يكن يحظى بالتتبع والتعاون الوثيق بين المغرب وإسبانيا في مجال محاربة الإرهاب كما هو عليه الأمر اليوم.
في نفس السياق، ذكر ممثل الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية أن إسبانيا وأوربا عرفتا توافد عدد كبير من الأفراد من أصول عربية حاملين للأيديولوجية السلفية المغايرة للأفكار التي كان المهاجرون متشبعين بها، والقائمة على "تساوي الحقوق والواجبات"، في إطار القيم الديمقراطية، منوها إلى أنه يجب على الدولة المغربية نهج استراتيجية بخصوص الهجرة منسجمة ومستمرة ولا تتغير بتغير الحكومات المتعاقبة على السلطة، وفي تنسيق تام بين الإدارة المغربية والدول المستقبلة للمهاجرين المغاربة.
أكد ممثل الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية، محمد حيدر، في حوار أجرته معه وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أول أمس الاثنين، أنه يجب على المغرب وبلدان الاتحاد الأوربي العمل على متابعة ومراقبة الخطب التي تلقى في المساجد الأوربية عامة، والإسبانية خاصة.
وأشار المتحدث، أيضا، إلى أن ظاهرة التطرف الديني ليست وليدة اللحظة، بل هي قائمة الذات منذ عقد من الزمن، أي منذ التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدريد سنة 2004، والتي خلّفت أكثر من 193 قتيلا.
وشدد حيدر على أنه رغم الخطورة التي يشكلها التطرف، باعتباره الخطوة الأولى صوب الالتحاق بالجماعات الإرهابية، إلا أنه لم يكن يحظى بالتتبع والتعاون الوثيق بين المغرب وإسبانيا في مجال محاربة الإرهاب كما هو عليه الأمر اليوم.
في نفس السياق، ذكر ممثل الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية أن إسبانيا وأوربا عرفتا توافد عدد كبير من الأفراد من أصول عربية حاملين للأيديولوجية السلفية المغايرة للأفكار التي كان المهاجرون متشبعين بها، والقائمة على "تساوي الحقوق والواجبات"، في إطار القيم الديمقراطية، منوها إلى أنه يجب على الدولة المغربية نهج استراتيجية بخصوص الهجرة منسجمة ومستمرة ولا تتغير بتغير الحكومات المتعاقبة على السلطة، وفي تنسيق تام بين الإدارة المغربية والدول المستقبلة للمهاجرين المغاربة.