المزيد من الأخبار






من أجل إقرار المساواة بين الرجل والمرأة.. أزيد من 40 جمعية حقوقية تطالب بتعديل مدونة الأسرة


من أجل إقرار المساواة بين الرجل والمرأة.. أزيد من 40 جمعية حقوقية تطالب بتعديل مدونة الأسرة
متابعة

دعت مجموعة من الجمعيات النسائية والحقوقية إلى مراجعة شاملة وعميقة لكل كتب مدونة الأسرة، بما فيها كتاب المواريث و ذلك في طلب غير مباشر موجه للملك.

وأكدت في بيان، وقعت عليه أزيد من أربعين جمعية، أنه يتعين أن “ترتكز هذه المراجعة على مبدأي المساواة وعدم التمييز سواء على أساس الجنس أو المعتقد أو الوضعية العائلية للأبناء، طبقا لمقتضيات الدستور واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة”، وذلك “بعد 14 سنة من تطبيق المدونة، بما أفرزه من إشكالات وقصور، وما أكده من استمرار للطابع التمييزي لعدد من المقتضيات، وبعد صدور دستور 2011 الذي نص على المساواة التامة بين الجنسين في كافة الحقوق والحريات وعلى حظر التمييز، وكذا على سمو المواثيق الدولية والالتزام بملاءمة التشريعات الوطنية معها".

وبعدما اعتبرت هذه الجمعيات أن “مدونة الأسرة” مثلت عند صدورها مكسبا هاما في اتجاه إقرار الحقوق الإنسانية للنساء “وهو ما ثمناه في الحركة النسائية حينها”، أكدت أنها “لم تشكل قطيعة فعلية بالاعتماد التام والحاسم للمساواة بين الجنسين كمبدإ مؤطر لفلسفتها ولنصها.

ويبرز ذلك بجلاء من خلال الإبقاء على مقتضيات تمييزية وعبر ما تتسم به مواد أخرى من ضبابية وتضارب، وفسح مجال واسع للسلطة التقديرية للقضاء، وفتح منافذ للتحايل والالتفاف على المكتسبات".

كما اعتبرت النهوض بالحقوق الأساسية للنساء رهانا أساسيا لتحديث ودمقرطة المجتمع وإرساء العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان، ودعت كل القوى الحية من أحزاب ونقابات وجمعيات وفعاليات ومثقفات ومثقفين وباحثين وباحثات “للانخراط في دينامية النضال من أجل مراجعة شاملة وعميقة لمدونة الأسرة تنبني على مبادئ المساواة وعدم التمييز وضمان الحقوق الإنسانية للنساء، ونحيي كل المبادرات التي تسعى إلى تغييرها في هذا الاتجاه".

ونددت الجمعيات الموقعة على هذا البيان بـ”كل أشكال الإرهاب الفكري وخطابات التكفير والتعصب النكوصي والهجمات العنيفة التي تستهدف الفكر العقلاني والاجتهاد المتنور وكل خطاب يعلي قيم حقوق الإنسان الكونية وأساسا حقوق النساء التي أقرها الدستور والمواثيق الدولية".



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 05/04/2018 16:02
بسم الله الرحمان الرحيم.انا صراحة مع مساواة المرأة والرجل في الحقوق والواجبات وليس هناك تعارض على الاطلاق للوحي الالاهي الذي جاء الى البشرية من اجل الحث على الكرامة والعدل والمساواة ومحاربة الظلم والاقصاء والتهميش.مطالبنا الدنيوية يجب ان تقسم بين الرجل والمراة بالعدل والمساواة وهي ترضي الله ولا يغضب من ذلك الا الوهابيين السلفيين الذين يريدون ان يجعلوا من المراة كحاجة متحركة لصناعة الأولاد كما كان يعتقد ارسطو اليوناني قديما وكما كانت تعتقد الموروثات الروائية للديانات اليهودية والمسيحية.فوالله اخواني الكرام الفكر الوهابي المبني على هذه الروايات التي هي في الأصل اسرائيليات ويونانية واصبغها في قالب إسلامي وأصبحت مقدسة في الطاكرة الشعبية بحيث يزجر كل من استخدم عقله وقال اللهم ان هذا منكر ان هطا الدين الطي يدعو اليه الوهابيون السلفيون هو خرافات يهودية ومسيحية ويونانية لا صلة لها مع قراننا الكريم الذي اعظى الكرامة المثالية للرجل وللمراة وللاسرة على الخصوص.القران يعطي مكانة خاصة للاسرة ويحث على التكامل في الاسرة,ولا يدعو بتاتا الى التنافس بين الرجل والمراة.المساواة في كل شيئ بين الرجل والمراة ولتذهب السلفية الوهابية في ستين داهية كما يقول إخواننا المصريين.على احد تعاليقي رد علي سلفي وهابي وقال "انني البس العباية القصيرة واترك اللحية الطويلة وربما يلبس الحذاء الاسباني,وهذه في نظري صورة شيطان يمشي على الأرض ان كانت نيته الإسلام السياسي اما اذا كانت نيته الزهد والتقشف وهجرة كل ماهو يشغل البال من ملاهي الدنيا اشربة واموال وسياسة وكره الاخرين ووووفهنيئا لك اخي الكريم بلعبايتك الجميلة وقصرها الى ركبتيك وطول لحيتك الى ركبتيك فانك ملاك تمشي على الارض

2.أرسلت من قبل Slimm في 06/04/2018 07:19 من المحمول
هده الجمعيات تريد انت تطفؤءء نور الله بافواهها ولاكن الله متم نوره ولو كره الكافرون. كل مرة. يخرج ن علينا بأفكار جديدة. لكي يحاولون أن يهدمون هد الدين عليهم من الله ما يستحقون اتركوا كتاب الله.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح