ناظورسيتي: متابعة
مع استمرار هطول الأمطار في المنطقة الشرقية للمغرب، يشهد سد محمد الخامس، الذي يعد المصدر الرئيسي لتزويد مياه الري والاستخدام المنزلي لمدينة الناظور والعديد من الأقاليم المجاورة، ارتفاعا ملحوظا في منسوب مياهه.
ووفقا لآخر البيانات الصادرة بتاريخ 24 شتنبر 2024، بلغت نسبة الملء في سد محمد الخامس 50.97%، أي ما يعادل 121.81 مليون متر مكعب من المياه. هذا الارتفاع يأتي مقارنةً بنسبة الملء التي سجلت في نفس الفترة من العام الماضي، والتي كانت لا تتجاوز 45.3%.
مع استمرار هطول الأمطار في المنطقة الشرقية للمغرب، يشهد سد محمد الخامس، الذي يعد المصدر الرئيسي لتزويد مياه الري والاستخدام المنزلي لمدينة الناظور والعديد من الأقاليم المجاورة، ارتفاعا ملحوظا في منسوب مياهه.
ووفقا لآخر البيانات الصادرة بتاريخ 24 شتنبر 2024، بلغت نسبة الملء في سد محمد الخامس 50.97%، أي ما يعادل 121.81 مليون متر مكعب من المياه. هذا الارتفاع يأتي مقارنةً بنسبة الملء التي سجلت في نفس الفترة من العام الماضي، والتي كانت لا تتجاوز 45.3%.
أما على مستوى حوض ملوية الذي يضم عدة سدود أخرى مثل سد الحسن الثاني وسد واد زا وسد مشرع حمادي، فقد وصلت نسبة الملء الإجمالية إلى 35.85%، بما يعادل 284.87 مليون متر مكعب.
على الصعيد الوطني، ورغم التحسن في بعض المناطق، لا تزال السدود المغربية في وضعية حرجة. حيث لم تتجاوز نسبة الملء العامة في جميع الأحواض المائية 28.99%، مما يشير إلى أن البلاد لم تتخط بعد مرحلة الطوارئ المائية.
يعتبر سد محمد الخامس أحد أقدم السدود في المملكة، حيث تم إنشاؤه عام 1967 على واد ملوية. كان السد في بداية إنشائه يمتلك حقينة تخزينية تقدر بـ 730 مليون متر مكعب، لكن مع مرور الوقت ونتيجة لتكرار فترات الجفاف وتراكم الأوحال والترسبات، انخفضت تلك السعة بشكل ملحوظ.
في إطار جهود تعزيز البنية التحتية المائية، يجري حاليا تنفيذ مشروع كبير لتعلية السد. يتضمن هذا المشروع رفع ارتفاع السد بمقدار 12 مترا، من 55.4 مترا إلى 67.4 مترا، مع زيادة سمك الحاجز باستخدام تقنيات الخرسانة الحديثة. ومن المتوقع أن ترفع هذه الأشغال القدرة الاستيعابية للسد لتصل إلى نحو مليار متر مكعب عند اكتمال المشروع، مما يعزز دوره في توفير المياه في المنطقة.
على الصعيد الوطني، ورغم التحسن في بعض المناطق، لا تزال السدود المغربية في وضعية حرجة. حيث لم تتجاوز نسبة الملء العامة في جميع الأحواض المائية 28.99%، مما يشير إلى أن البلاد لم تتخط بعد مرحلة الطوارئ المائية.
يعتبر سد محمد الخامس أحد أقدم السدود في المملكة، حيث تم إنشاؤه عام 1967 على واد ملوية. كان السد في بداية إنشائه يمتلك حقينة تخزينية تقدر بـ 730 مليون متر مكعب، لكن مع مرور الوقت ونتيجة لتكرار فترات الجفاف وتراكم الأوحال والترسبات، انخفضت تلك السعة بشكل ملحوظ.
في إطار جهود تعزيز البنية التحتية المائية، يجري حاليا تنفيذ مشروع كبير لتعلية السد. يتضمن هذا المشروع رفع ارتفاع السد بمقدار 12 مترا، من 55.4 مترا إلى 67.4 مترا، مع زيادة سمك الحاجز باستخدام تقنيات الخرسانة الحديثة. ومن المتوقع أن ترفع هذه الأشغال القدرة الاستيعابية للسد لتصل إلى نحو مليار متر مكعب عند اكتمال المشروع، مما يعزز دوره في توفير المياه في المنطقة.