ناظور سيتي ـ متابعة
افتتحت أشغال مشروع تكوين الأئمة والمرشدات والمؤطرين الاجتماعيين بمعهد الدر اسات الإسلامية التابع لجامعة منستر بألمانيا بشراكة مع اتحاد المساجد المالكية، يوم الجمعة 18 فبراير الجاري.
وأطلق على المشروع اسم "الاسلام واعمل الاجتماعي" حيث تهتم هذه الدراسة الجامعية بمواضيع تهم الجانب الديني والاجتماعي للمسلمين في ألمانيا.
وسوف يتطرق المشرفون على هذا التكوين لمواضيع تهم حياة المسلمين في ألمانيا على اعتبار أن الدين مصدر أساسي للعمل الاجتماعي، ثم مواضيع أخرى تهم الشباب والتطرف وكذلك الاسلام والقيم الديمقراطية ثم الرعاية النفسية في المستشفيات والسجون.
افتتحت أشغال مشروع تكوين الأئمة والمرشدات والمؤطرين الاجتماعيين بمعهد الدر اسات الإسلامية التابع لجامعة منستر بألمانيا بشراكة مع اتحاد المساجد المالكية، يوم الجمعة 18 فبراير الجاري.
وأطلق على المشروع اسم "الاسلام واعمل الاجتماعي" حيث تهتم هذه الدراسة الجامعية بمواضيع تهم الجانب الديني والاجتماعي للمسلمين في ألمانيا.
وسوف يتطرق المشرفون على هذا التكوين لمواضيع تهم حياة المسلمين في ألمانيا على اعتبار أن الدين مصدر أساسي للعمل الاجتماعي، ثم مواضيع أخرى تهم الشباب والتطرف وكذلك الاسلام والقيم الديمقراطية ثم الرعاية النفسية في المستشفيات والسجون.
وخلال مؤتمر صحفي أكد البروفسور مهند خورشيد رئيس معهد الدراسات الاسلامية أن نجاح هذه التجربة سيفتح أفاق للطلاب والباحثين ويعطي قيمة مضافة للبحث العلمي والتكوين الاكاديمي في مجال الدراسات الاسلامية بألمانيا، مثل انشاء مسالك الماستر المتخصص في هذا المجال والتعاون مع جامعات ومؤسسات أخرى.
ومن جهته أكد السيد عمر كونتيش رئيس اتحادالمساجد المالكية أن افتتاحاليوم لهذا التكوين الجامعي هو نتيجة لعمل بدأ منذ سنين؛ ونحن كجزء من هذا المجتمع والاسلام كدين أصبح مكون أساسي له؛ لذلك فمن العدل أن يستفيد السادة الأئمة والمرشدات والعاملين في الحقل الاجتماعي بهذا التكوين.
ويشار إلى أن هذا المشروع مدعم من وزارة الداخلية الألمانية ووزارة الثقافة والعلوم لولاية فستفا، ولقد تم انتقاء 25 مشارك من أصل 40 تقدموا بطلبات التسجيل .وحصل المغاربة على 18 مقعدا من أصل 25 ومنهم 5 مقاعد للمرشدات المغربيات.
ويذكر أن الحكومة ألمانية تسهر على تأطير الأئئمة المسلمين، من حين لأخر، حيث أطلقت السنة الماضية، برنامج حكومي لإعداد الأئمة المسلمين.
وقد استفاد حوالي أربعين رجلا وامرأة من هذا الإعداد الذي يستمر لسنتين ويوفره معهد الإسلام في اوسنابروك في شمال غرب ألمانيا.