ناظورسيتي: من تارودانت
وجه أحد المتطوعين المنحدرين من إقليم الحسيمة، والذي حل رفقة قافلة تحمل مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بمنطقة أولوز بإقليم تارودانت منذ أزيد من أسبوع، (وجه) رسالة للمشرفين على القوافل التي لا زالت تصل إلى المناطق التي ضربها زلزال الحوز.
وقال ذات المتطوع الذي قضى 8 أيام بعين المكان، بأن السماسرة بالمنطقة المذكورة ومناطق مجاورة يحاولون "النصب" على القوافل التي تتوافد من مختلف مدن وأقاليم المملكة على منكوبي الزلزال، وذلك بدعوى وعورة المسالك الطرقية التي لا يمكن الوصول إليها إلا بوسائل النقل المحلية.
وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لـ"ناظورسيتي" بأن السماسرة يعرضون خدمات توفير مستودعات لإفراغ القوافل ثم توزيعها على المتضررين بالجبال والمناطق المعزولة، وهو ما يستجيب له بعض المتطوعين بسبب العياء ومسافة الطريق التي يقطعونها للوصول إلى الأقاليم المنكوبة.
وجه أحد المتطوعين المنحدرين من إقليم الحسيمة، والذي حل رفقة قافلة تحمل مساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال بمنطقة أولوز بإقليم تارودانت منذ أزيد من أسبوع، (وجه) رسالة للمشرفين على القوافل التي لا زالت تصل إلى المناطق التي ضربها زلزال الحوز.
وقال ذات المتطوع الذي قضى 8 أيام بعين المكان، بأن السماسرة بالمنطقة المذكورة ومناطق مجاورة يحاولون "النصب" على القوافل التي تتوافد من مختلف مدن وأقاليم المملكة على منكوبي الزلزال، وذلك بدعوى وعورة المسالك الطرقية التي لا يمكن الوصول إليها إلا بوسائل النقل المحلية.
وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لـ"ناظورسيتي" بأن السماسرة يعرضون خدمات توفير مستودعات لإفراغ القوافل ثم توزيعها على المتضررين بالجبال والمناطق المعزولة، وهو ما يستجيب له بعض المتطوعين بسبب العياء ومسافة الطريق التي يقطعونها للوصول إلى الأقاليم المنكوبة.
وفي ذات السياق قال ذات المتطوع بأن قوافل إقليم الحسيمة، قامت بكراء مستودع خاص بها، وتشرف بنفسها على توزيع المساعدات وإيصالها إلى المتضررين والمنكوبين، مشيرا إلا أن المواد الغذائية اصبحت كافية.
وشدد في ذات السياق بأن الساكنة المتضررة بمنطقة أولوز وضواحيها بإقليم تارودانت في أمس الحاجة إلى الخيام والأفرشة، وذلك لحمايتها في حال عرفت المنطقة تساقطات مطرية لا قدر الله.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم تارودانت يأتي في المرتبة الثانية من حيث الدمار الذي سببه الزلزال، الذي كانت بؤرته في إقليم الحوز، وأسفر عن وفاة ما يفوق 900 فرد، و2000 مصاب في هذا الإقليم، في حين أن أغلب القوافل لم تصله إلا بعد مرور حوالي أسبوع من وقوع الهزة الرئيسية.
وتقدر عدد ساكنة إقليم تارودانت وفق أرقام المندوبية السامية للتخطيط في آخر إحصاء عام للسكنى والسكان بـ834 ألفا، 434 ألفا منهم نساء، و400 ألف رجال، و40 في المائة منهم من سكان العالم القروي، فيما يبلغ عدد الجماعات 81 جماعة.
وشدد في ذات السياق بأن الساكنة المتضررة بمنطقة أولوز وضواحيها بإقليم تارودانت في أمس الحاجة إلى الخيام والأفرشة، وذلك لحمايتها في حال عرفت المنطقة تساقطات مطرية لا قدر الله.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم تارودانت يأتي في المرتبة الثانية من حيث الدمار الذي سببه الزلزال، الذي كانت بؤرته في إقليم الحوز، وأسفر عن وفاة ما يفوق 900 فرد، و2000 مصاب في هذا الإقليم، في حين أن أغلب القوافل لم تصله إلا بعد مرور حوالي أسبوع من وقوع الهزة الرئيسية.
وتقدر عدد ساكنة إقليم تارودانت وفق أرقام المندوبية السامية للتخطيط في آخر إحصاء عام للسكنى والسكان بـ834 ألفا، 434 ألفا منهم نساء، و400 ألف رجال، و40 في المائة منهم من سكان العالم القروي، فيما يبلغ عدد الجماعات 81 جماعة.