بقلم الباحث: أحمد السرار
سؤال مركزي مهم يستهدف اهتمام كل فئات المجتمع, بالخصوص مع اقتراب الإنتخابات الجماعية.
عندما نرجع بذاكرة مدينة الناظور إلى الماضي الذي مر به مع المجالس المنتخبة سابقا نجده حزينا كئيبا متألما جراء العار الذي لحقه من رؤساء هذه المجالس.. ويحن إلى رجل شهم له غيرة على هذه المدينة الأمازيغية العريقة.. فأبناء هذه المدينة عانوا ولا زالو من مأسات المجالس المنتخبة قديما وحديثا فالوجوه التي ترأست المجلس البلدي لمدينة الناظور هي الوجوه المعتادة والمتكررة ولا نجد بديلا حتى ألفو هذه الوجوه وهذه المعانات فصارت واقعا أليما وكابوسا أسودا يلاحقهم...
أمام هشاشة البنيات التحتية و ضعف قطاع الصحة و قطاع الشغل مع تزايد المعطلين تدريجيا... فمظهر المدينة يوحي بالألم الذي تعاني منه.. فلذلك هرمنا ونحن شباب ننتظر شخصا يغير واقعنا المؤلم المعاش إلى واقع كله حياة وأمل.
فإذا قرأنا واقع مدينة الناظور استقرأنا منه أن الرجل الفذ والكفء الذي يستحق رئاسة المجلس البلدي لمدينة الناظور والذي يستطيع تحمل الضغوط والمسؤوليات بكفاءة والذي انعقد عليه اجماع جل المثقفين وأغلب الناس هو الفاعل الجمعوي الذي لا يهاب الفساد والظلم المدافع عن حقوق الساكنة والذي يمثل نسبة لا يستهان بها من الشباب المثقف.. وهو سليمان حوليش , فمركز الخير لذوي الإحتياجات الخاصة ومركز النساء في وضعية صعبة الذي سيتم تشييده في القريب العاجل...الخ يشهد له بنظاله. فقد عان هذا الرجل الأمرّين في سبيل هذه المشاريع رغم الإعاقات المادية والمعنوية للمضي قدما بمدينتنا رغم أنه لم يتولى يوما رئاسة المجلس البلدي. علاوة على ذلك قربه من الطبقة الكادحة والمتوسطة.. فكل هذه الإنجازات تشهد له بالأفضلية عن باقي المترشحين.
كثيرا ما نسمع من أعداء هذا الرجل قولهم بأنه ليس رجل سياسة وليس كفء لقيادة المجلس البلدي.. وهم بالكاد لا يفقهون معنى السياسة وانخدعوا بحاملي الشهادات الورقية والدكتورات الوهمية وغضوا أبصارهم عن الشهادات الواقعية التي تفرض نفسها والتي تنطق بلا صوت وتشهد بلا عقد على هيمنة هذا الرجل و كفاءته في تسيير الشأن العام.. فالمثقف ليس من يحمل شهادة أو دبلوم بل هو الذي يدافع عن مصلحة بلده ومدينته بكل ما أوتي ودائما ما أقول إذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.
وختاما هل نترك مصير مدينة الناظور لمدة 6 سنوات في يد مافيا العقار وتجار المخدرات؟ أم نتركه في يد الشباب المثقف الثائر على الفساد؟؟ أتــرك الإجــابــة لـصـنـاديـق الإنـتـخـابـات الـقـادمـة.. ولــوعــي الــســاكــنــة وضــمــيــر الــشــبــاب..
سؤال مركزي مهم يستهدف اهتمام كل فئات المجتمع, بالخصوص مع اقتراب الإنتخابات الجماعية.
عندما نرجع بذاكرة مدينة الناظور إلى الماضي الذي مر به مع المجالس المنتخبة سابقا نجده حزينا كئيبا متألما جراء العار الذي لحقه من رؤساء هذه المجالس.. ويحن إلى رجل شهم له غيرة على هذه المدينة الأمازيغية العريقة.. فأبناء هذه المدينة عانوا ولا زالو من مأسات المجالس المنتخبة قديما وحديثا فالوجوه التي ترأست المجلس البلدي لمدينة الناظور هي الوجوه المعتادة والمتكررة ولا نجد بديلا حتى ألفو هذه الوجوه وهذه المعانات فصارت واقعا أليما وكابوسا أسودا يلاحقهم...
أمام هشاشة البنيات التحتية و ضعف قطاع الصحة و قطاع الشغل مع تزايد المعطلين تدريجيا... فمظهر المدينة يوحي بالألم الذي تعاني منه.. فلذلك هرمنا ونحن شباب ننتظر شخصا يغير واقعنا المؤلم المعاش إلى واقع كله حياة وأمل.
فإذا قرأنا واقع مدينة الناظور استقرأنا منه أن الرجل الفذ والكفء الذي يستحق رئاسة المجلس البلدي لمدينة الناظور والذي يستطيع تحمل الضغوط والمسؤوليات بكفاءة والذي انعقد عليه اجماع جل المثقفين وأغلب الناس هو الفاعل الجمعوي الذي لا يهاب الفساد والظلم المدافع عن حقوق الساكنة والذي يمثل نسبة لا يستهان بها من الشباب المثقف.. وهو سليمان حوليش , فمركز الخير لذوي الإحتياجات الخاصة ومركز النساء في وضعية صعبة الذي سيتم تشييده في القريب العاجل...الخ يشهد له بنظاله. فقد عان هذا الرجل الأمرّين في سبيل هذه المشاريع رغم الإعاقات المادية والمعنوية للمضي قدما بمدينتنا رغم أنه لم يتولى يوما رئاسة المجلس البلدي. علاوة على ذلك قربه من الطبقة الكادحة والمتوسطة.. فكل هذه الإنجازات تشهد له بالأفضلية عن باقي المترشحين.
كثيرا ما نسمع من أعداء هذا الرجل قولهم بأنه ليس رجل سياسة وليس كفء لقيادة المجلس البلدي.. وهم بالكاد لا يفقهون معنى السياسة وانخدعوا بحاملي الشهادات الورقية والدكتورات الوهمية وغضوا أبصارهم عن الشهادات الواقعية التي تفرض نفسها والتي تنطق بلا صوت وتشهد بلا عقد على هيمنة هذا الرجل و كفاءته في تسيير الشأن العام.. فالمثقف ليس من يحمل شهادة أو دبلوم بل هو الذي يدافع عن مصلحة بلده ومدينته بكل ما أوتي ودائما ما أقول إذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.
وختاما هل نترك مصير مدينة الناظور لمدة 6 سنوات في يد مافيا العقار وتجار المخدرات؟ أم نتركه في يد الشباب المثقف الثائر على الفساد؟؟ أتــرك الإجــابــة لـصـنـاديـق الإنـتـخـابـات الـقـادمـة.. ولــوعــي الــســاكــنــة وضــمــيــر الــشــبــاب..