المزيد من الأخبار






منذ بداية الصيف.. أزبال المصطافين تغزو حامة الشعابي


منذ بداية الصيف.. أزبال المصطافين تغزو حامة الشعابي
ناظورسيتي: ه.ي-جابر الزكاني

يمتعض السكان المحليون بمنطقة الشعابي، بجماعة دار الكبداني، مما يخلفه المصطافون والزوار من نفايات ومخلفات، بين الصخور وظهراني المكان، وذلك منذ بداية صيف 2022.

ويطالب هؤلاء المصطافين، باحترام الحامة، والحفاظ على نظافته المعهودة، ومن جماعة دار الكبداني بالقيام بواجبها أيضا.

هذا وقال هؤلاء في شكاية توصلت بها ناظورسيتي، بأنه أصبح لزاما على زوار الحامة احترامها، واحترام خصوصيات المنطقة.


تبعد حامة الشعابي أو ما يسمى ﺒ «رحمام» 7 كلمترات فقط عن مركز دار الكبداني. وتعتبر من أهم المعالم السياحية المعروفة في هذه المنطقة إلى جانب عدة شواطئ متميزة. هذه الحامة تتميز بمائها الدافئ والصالح للشرب هذا الماء الذي يخرج من منبع تحت الجبل وعلى مسافة مترين عن الشاطئ. ويعرف هاذا المكان توافد أعداد كبيرة من الزوار قصد الإستحمام والتمتع بمائها طيلة أيام السنة وخاصة فصل الصيف.

إن حمام «الشعابي» طبيعي، ويجلب إليه الناس من سكان المنطقة والأقاليم المجاورة ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، وعلى مدار أيام الأسبوع، ما عدا إذا كان البحر هائجاً فإن الأبواب تغلق في وجه الزوار. وإضافةً إلى رغبة الواردين على الحمام في الاستحمام والاستجمام، فهناك من يأتي إلى «الشعابي» قصد الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وأيضاً ذات العلاقة بالبطن أو العظام. ولتنظيم عملية الزيارة، تم تخصيص الحصة الصباحية للنساء والحصة المسائية للرجال، باستثناء يوم الجمعة، فهو للرجال فقط. وأمام الدور الذي يلعبه هذا الحمام الطبيعي في إنعاش السياحة العلاجية، هذه الأخيرة التي تعد نافذةً تطل على بوابة واسعة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، لما تحمله من بشائر لتطوير البنية المجتمعية، كان ولابد من الجهات المعنية التدخل عبر مشاريع من أجل تطوير موقع «حمام الشعابي» بهدف تنمية وتطوير المنطقة من خلال تشجيع أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في هذا الموقع، إضافةً إلى تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية.

«الشعابي» مكان جميل يقع على مقربة من الطريق الساحلي، على بعد أقل من عشر كيلومترات تقريبا من جماعة تزغين و7 كيلومترات فقط عن مركز دار الكبداني، ويمتاز بمائه الطبيعي الدافئ. ويذكر أهل المنطقة أن «حمام الشعابي» سمي هكذا نسبة لرجل يحمل اسم شعيب، كان يقصد البحر، فاكتشف تميز هذا المكان ودفـىء مائه، والغريب في الأمر أن هذا الماء بمجرد ما يتم نقله من مكانه، يفقد سخونته بل مذاقه.


301938441_1054758762068805_8543379299486414388_n.jpg

302099377_464551575540803_8057435845577054292_n.jpg

302006391_1227180911453030_1415480727794339735_n.jpg

302113629_395938656024252_7941697525881753490_n.jpg

301532536_410674734468940_5074660235357746250_n.jpg

302390141_2363840100439027_3388383427218978682_n.jpg

302284951_1223144541862368_5346403303539369375_n.jpg

301014383_2283082975201140_4589259449350236126_n.jpg

302466355_615539273258812_8393107005401481692_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح