طارق والقاضي
طلع علينا منشور "الصباح" ليوم أول أمس الاثنين 01 نوفمبر الجاري تحت عدد 3284، بمقال يتقطر سُما يتعلق بمباراة شباب الريف الحسيمة والوداد البيضاوي، والتي عرفت أحداثا لا رياضية تمثلت في اندلاع شرارة الغضب بين جماهير الفريقين، مما أدى بحكم المباراة خالد الرويسي إلى إيقافها حماية للاعبين والجماهير الحاضرة.
لكن ما يهمنا هنا هو الطريقة التي تعامل بها منشور الصباح مع ما وقع في ملعب ميمون العرصي، حيث كال الاتهام للجمهور الحسيمي بدعوى أنه هو السباق إلى رشق خصمه بالحجارة وأن الوداديين جمهور مسالم لا يمت بالعنف والشغب بصلة، والكل يعرف هوليغانز الوداد وكيف تأتي على الأخضر واليابس.
ما قام به المنشور لا يمت بصلة بأخلاقيات المهنة ولا بشرف الصحافة، هم الذين يتبجحون بأخلاقيات شرف المهنة كل صباح، وهذا لا يخفى على منشور الصباح فهو متخصص في شتم الريف، ومقالاته تتقطر سما دائما فلا نكاد نعثر ولو على مقال واحد يتحدث عن إنجازات رجال الريف في الداخل ولا في الخارج، وأصبح الريف عموما لدى منشور الصباح مرتعا خصبا للمخدرات والتهريب الدولي ولكل أنواع الموبقات المحرمة.
لقد تحولت" جريدة الصباح(المنشور)" بفعل تحيزها وعدم مهنيتها في تناول الأحداث التي وقعت وتداولها إلى فعلا أضحوكة، ولا غرابة أن تقود هذه الجريدة حملة مسعورة ضد الريف لتأكل الثوم بأفواههم.
المصالحة مع الريف انطلقت مبكرا والإرادة الملكية ماضية في طريقها في سبيل الرجوع بالريف الحقيقي إلى الواجهة من جديد، والمنشور لم يكن دائما تصرفاته مبنية على الوضوح في المعاملة مع الريف، أم أن هناك جهات أخرى تتخذ القرار باسمه؟ فهل بهذه الطريقة يمكن خدمة الإعلام المستقل الحر المبني على المصداقية وعدم التحيز لأي طرف؟.
نسأل ولا ننتظر جوابا.
طلع علينا منشور "الصباح" ليوم أول أمس الاثنين 01 نوفمبر الجاري تحت عدد 3284، بمقال يتقطر سُما يتعلق بمباراة شباب الريف الحسيمة والوداد البيضاوي، والتي عرفت أحداثا لا رياضية تمثلت في اندلاع شرارة الغضب بين جماهير الفريقين، مما أدى بحكم المباراة خالد الرويسي إلى إيقافها حماية للاعبين والجماهير الحاضرة.
لكن ما يهمنا هنا هو الطريقة التي تعامل بها منشور الصباح مع ما وقع في ملعب ميمون العرصي، حيث كال الاتهام للجمهور الحسيمي بدعوى أنه هو السباق إلى رشق خصمه بالحجارة وأن الوداديين جمهور مسالم لا يمت بالعنف والشغب بصلة، والكل يعرف هوليغانز الوداد وكيف تأتي على الأخضر واليابس.
ما قام به المنشور لا يمت بصلة بأخلاقيات المهنة ولا بشرف الصحافة، هم الذين يتبجحون بأخلاقيات شرف المهنة كل صباح، وهذا لا يخفى على منشور الصباح فهو متخصص في شتم الريف، ومقالاته تتقطر سما دائما فلا نكاد نعثر ولو على مقال واحد يتحدث عن إنجازات رجال الريف في الداخل ولا في الخارج، وأصبح الريف عموما لدى منشور الصباح مرتعا خصبا للمخدرات والتهريب الدولي ولكل أنواع الموبقات المحرمة.
لقد تحولت" جريدة الصباح(المنشور)" بفعل تحيزها وعدم مهنيتها في تناول الأحداث التي وقعت وتداولها إلى فعلا أضحوكة، ولا غرابة أن تقود هذه الجريدة حملة مسعورة ضد الريف لتأكل الثوم بأفواههم.
المصالحة مع الريف انطلقت مبكرا والإرادة الملكية ماضية في طريقها في سبيل الرجوع بالريف الحقيقي إلى الواجهة من جديد، والمنشور لم يكن دائما تصرفاته مبنية على الوضوح في المعاملة مع الريف، أم أن هناك جهات أخرى تتخذ القرار باسمه؟ فهل بهذه الطريقة يمكن خدمة الإعلام المستقل الحر المبني على المصداقية وعدم التحيز لأي طرف؟.
نسأل ولا ننتظر جوابا.