ناظورسيتي: متابعة
ألقت الشرطة الإسبانية، قبل أيام، القبض على شاب من أصل مغربي يعيش في مدينة مورسيا، أصاب نفسه بجروح خطيرة إثر تناوله مخدر "آكلي لحوم البشر".
وأظهر فيديو (تتحفظ ناظورسيتي على نشره)، الشاب المغربي وهو تحت تأثير المخدر، في مشهد مروع أثناء وضعه تحت المراقبة الأمنية بمخفر الشرطة.
الفيديو الذي سجله أحد ضباط الشرطة أثناء توقيف الشاب البالغ 32 عاما، وثق لقيام المغربي المذكور وهو ملطخ بالدماء بالصراخ وترديد كلمات غريبة وهو في حالة هستيرية تثبت المفعول القوي للمخدر الذي تناوله.
وأفاد ضباط الشرطة، أن الموقوف تعمد عض نفسه وإيذاء جسده، الأمر الذي جعلها تؤجل التحقيق معه من أجل تحديد كيفية الحصول على جرعة المخدر المذكور.
ألقت الشرطة الإسبانية، قبل أيام، القبض على شاب من أصل مغربي يعيش في مدينة مورسيا، أصاب نفسه بجروح خطيرة إثر تناوله مخدر "آكلي لحوم البشر".
وأظهر فيديو (تتحفظ ناظورسيتي على نشره)، الشاب المغربي وهو تحت تأثير المخدر، في مشهد مروع أثناء وضعه تحت المراقبة الأمنية بمخفر الشرطة.
الفيديو الذي سجله أحد ضباط الشرطة أثناء توقيف الشاب البالغ 32 عاما، وثق لقيام المغربي المذكور وهو ملطخ بالدماء بالصراخ وترديد كلمات غريبة وهو في حالة هستيرية تثبت المفعول القوي للمخدر الذي تناوله.
وأفاد ضباط الشرطة، أن الموقوف تعمد عض نفسه وإيذاء جسده، الأمر الذي جعلها تؤجل التحقيق معه من أجل تحديد كيفية الحصول على جرعة المخدر المذكور.
وعودة لموضوع المخدر السالف ذكره، كان سعيد أشرامطي، رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، دق ناقوس الخطر، بعد أن حذر من انتشار العديد من أنواع "أملاح الحمام" التي تحتوي على "ميثيلين ديوكسيبيروفاليرون" المفترض دخولها إلى المغرب عن طريق التهريب، وتوزع مثل الكوكايين لزيادة قوة الاثر النفسي لانه منشط قوي.
وقال رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هذا النوع من "أملاح الحمام" من المفترض أنها دخلت التراب الوطني عن طريق التهريب عبر النقط الحدودية الشمالية بالناظور أو طنجة.
وأضاف شرامطي، أن هذه الأملاح يتم خلطها بمواد أخرى لتباع كمخدر الكوكايين، لافتا أن لها تأثير نفسي قوي على حياة المتعاطين لاعتبارها منشط قوي.
وأفاد المتحدث نفسه، أنه قام باستشارة طبية مع أحد الأطباء حول تعاطي المخدرات بمنطقة مليلية المحتلة حول هذا الموضوع، وأكد له أن "الميثيلين ديوكسيبيروفاليرون" المستخدم في صنع "أملاح الحمام" مشهور ومعروفة بـ "مخدرات آكلي لحوم البشر".
وأشار إلى أن مؤسسات صحية في إسبانيا أطلقت بالفعل جرس الإنذار حول انتشار أنواع "أملاح الحمام" التي تحتوي على نفس المادة الخطيرة قبل سنوات، بعد اكتشاف تجار المخدرات، أنهم يقومون بخلطها مع مواد كيميائية أخرى لاستخراج مخدر نفسي له آثار هلوسة قوية عن طريق الشم والحقن والابتلاع ويعمل منشط قوي وآثاره مشابهة لآثار الكوكايين والأمفيتامين.
وأكد سعيد شرامطي، على أن المخدر قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تسارع القلب وارتفاع ضغط الدم والأرق والغثيان وصرير الأسنان والدوخة والهيجان والارتباك والهذيان والقلق والسلوك العنيف أو الأفكار والأعمال الانتحارية.
هذا، بالاضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يفسر خلع الملابس من طرف من يطلق عليهم متناولي مخدر "الزومبي"، بالإضافة إلى أعراض نفسية قد تستمر لفترة طويلة. وهذه الأعراض الجسدية قد تؤدي إلى نوبات وفشل في الكلى والجهاز التنفسي والكبد.
وشدد سعيد شرامطي على ضرورة أن تفكر الدولة المغربية في إنشاء مؤسسة (مركز بحث وعلاج الإدمان) بهدف تطوير نموذج للأوساط العلاجية حتى يتسنى للخبراء دراسة وتقييم هذه الظاهرة علميا.
وقال رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هذا النوع من "أملاح الحمام" من المفترض أنها دخلت التراب الوطني عن طريق التهريب عبر النقط الحدودية الشمالية بالناظور أو طنجة.
وأضاف شرامطي، أن هذه الأملاح يتم خلطها بمواد أخرى لتباع كمخدر الكوكايين، لافتا أن لها تأثير نفسي قوي على حياة المتعاطين لاعتبارها منشط قوي.
وأفاد المتحدث نفسه، أنه قام باستشارة طبية مع أحد الأطباء حول تعاطي المخدرات بمنطقة مليلية المحتلة حول هذا الموضوع، وأكد له أن "الميثيلين ديوكسيبيروفاليرون" المستخدم في صنع "أملاح الحمام" مشهور ومعروفة بـ "مخدرات آكلي لحوم البشر".
وأشار إلى أن مؤسسات صحية في إسبانيا أطلقت بالفعل جرس الإنذار حول انتشار أنواع "أملاح الحمام" التي تحتوي على نفس المادة الخطيرة قبل سنوات، بعد اكتشاف تجار المخدرات، أنهم يقومون بخلطها مع مواد كيميائية أخرى لاستخراج مخدر نفسي له آثار هلوسة قوية عن طريق الشم والحقن والابتلاع ويعمل منشط قوي وآثاره مشابهة لآثار الكوكايين والأمفيتامين.
وأكد سعيد شرامطي، على أن المخدر قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تسارع القلب وارتفاع ضغط الدم والأرق والغثيان وصرير الأسنان والدوخة والهيجان والارتباك والهذيان والقلق والسلوك العنيف أو الأفكار والأعمال الانتحارية.
هذا، بالاضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يفسر خلع الملابس من طرف من يطلق عليهم متناولي مخدر "الزومبي"، بالإضافة إلى أعراض نفسية قد تستمر لفترة طويلة. وهذه الأعراض الجسدية قد تؤدي إلى نوبات وفشل في الكلى والجهاز التنفسي والكبد.
وشدد سعيد شرامطي على ضرورة أن تفكر الدولة المغربية في إنشاء مؤسسة (مركز بحث وعلاج الإدمان) بهدف تطوير نموذج للأوساط العلاجية حتى يتسنى للخبراء دراسة وتقييم هذه الظاهرة علميا.