ك.هرواش – م.مقرش
تفجأ عددٌ من أفراد الجاليّة النّاظوريّة المقيمة بالخارجِ خلال لجوئهم إلى السفر للعودةِ إلى أرض الوطن بإخلاف وكالةِ أسفار ببلجيكا لمواعيدها المضروبة لخلل تقنيّ ما شابَ التّوقيت المحدّد للأسفار.
واضطر هؤلاء المسافرون إلى المكوث رابضين أمام الوكالةِ في انتظار ركوبهم الطائرة التي تقلّهم إلى مطار العروي - الناظور، لكن دون جدوى، على الرّغم من حصولهم على تذاكر السّفر مرفوقةً بالتّوقيت المحدّد لإقلاع الطّائرة.
وعلى الرّغم من احتجاجاتهم، ومطالبتهم بالتّعويضات جرّاء ما لحق بهم من أضرارٍ، فإن الوكالة لزمت الصّمت حُيال ذلك، ولم تكلّف نفسها عناء حلّ هذا المشكل، أو إرجاع تكاليف التّذاكر للمسافرين الذين تنتظرهم التزاماتهم الشّخصية.
سيّدة ناظوريّة من زمرةِ المتضرّرين، قالت في اتّصال لها مع "ناظورسيتي" إن الوكالة أخلفت مواعيدها دون تقديم شُروحات للزّبائن حول حيثياتِ هذا الخلل التّقني، ما أدخل الجميع في دوّامة من الحيرة في انتظار حلٍّ للمشكل.
"أنا مرتبطة بالتزامات، ومواعيدي محدّدة بتوقيت زمني لا يقبل التأجيل" تقول المتضرّرة قبل أن تضيف :"حصلتُ على إجازة قررت قضاءها في أرض الوطن للاجتماع بالعائلة وزيارة الأقارب، وإذا بي أجد نفسي عالقة هنا بسبب خلل تقني غير مبرّر."
وأضافت قائلة :"طلبت من الإدارة إرجاع ثمن التّذكرة لأقصد وكالة أخرى للأسفار، غير أني صُدمت مرّة أخرى بالمشرفين يطلبون مني الانتظار إلى غاية حل هذا المشكل الذي لا أفهم طبيعته."
وختمت :"لست وحدي هنا العالقة منتظرة الإفراج عن موعد السفر، آخرون طالهم الخلل التقني يحتجون بشدّة ضد الوكالة" وأعقبت تقول "إنّها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها مشاكل من ذات الوكالة المتعوّدة على الاستهتار بمواعيد المسافرين."
تفجأ عددٌ من أفراد الجاليّة النّاظوريّة المقيمة بالخارجِ خلال لجوئهم إلى السفر للعودةِ إلى أرض الوطن بإخلاف وكالةِ أسفار ببلجيكا لمواعيدها المضروبة لخلل تقنيّ ما شابَ التّوقيت المحدّد للأسفار.
واضطر هؤلاء المسافرون إلى المكوث رابضين أمام الوكالةِ في انتظار ركوبهم الطائرة التي تقلّهم إلى مطار العروي - الناظور، لكن دون جدوى، على الرّغم من حصولهم على تذاكر السّفر مرفوقةً بالتّوقيت المحدّد لإقلاع الطّائرة.
وعلى الرّغم من احتجاجاتهم، ومطالبتهم بالتّعويضات جرّاء ما لحق بهم من أضرارٍ، فإن الوكالة لزمت الصّمت حُيال ذلك، ولم تكلّف نفسها عناء حلّ هذا المشكل، أو إرجاع تكاليف التّذاكر للمسافرين الذين تنتظرهم التزاماتهم الشّخصية.
سيّدة ناظوريّة من زمرةِ المتضرّرين، قالت في اتّصال لها مع "ناظورسيتي" إن الوكالة أخلفت مواعيدها دون تقديم شُروحات للزّبائن حول حيثياتِ هذا الخلل التّقني، ما أدخل الجميع في دوّامة من الحيرة في انتظار حلٍّ للمشكل.
"أنا مرتبطة بالتزامات، ومواعيدي محدّدة بتوقيت زمني لا يقبل التأجيل" تقول المتضرّرة قبل أن تضيف :"حصلتُ على إجازة قررت قضاءها في أرض الوطن للاجتماع بالعائلة وزيارة الأقارب، وإذا بي أجد نفسي عالقة هنا بسبب خلل تقني غير مبرّر."
وأضافت قائلة :"طلبت من الإدارة إرجاع ثمن التّذكرة لأقصد وكالة أخرى للأسفار، غير أني صُدمت مرّة أخرى بالمشرفين يطلبون مني الانتظار إلى غاية حل هذا المشكل الذي لا أفهم طبيعته."
وختمت :"لست وحدي هنا العالقة منتظرة الإفراج عن موعد السفر، آخرون طالهم الخلل التقني يحتجون بشدّة ضد الوكالة" وأعقبت تقول "إنّها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها مشاكل من ذات الوكالة المتعوّدة على الاستهتار بمواعيد المسافرين."