ناظور سيتي: مريم محو
تشكو الأطر الصحية المشتغلة بمركز السل والأمراض الصدرية بالناظور، تحويل محيط هذه المنشأة الصحية، إلى مكان لجمع نفايات الأحياء المجاورة لها، بعد وضع حاويات للأزبال بالفضاء الخارجي لهذا الأخير.
وأكدت مصادر من داخل المركز، لناظور سيتي، أن الأطر الصحية المشتغلة بالمركز، وكذا المرتفقين الذين يتوافدون عليه، يعانون من التلوث والروائح الكريهة بسبب هذه الحاويات لمدة تزيد عن خمسة أشهر.
تشكو الأطر الصحية المشتغلة بمركز السل والأمراض الصدرية بالناظور، تحويل محيط هذه المنشأة الصحية، إلى مكان لجمع نفايات الأحياء المجاورة لها، بعد وضع حاويات للأزبال بالفضاء الخارجي لهذا الأخير.
وأكدت مصادر من داخل المركز، لناظور سيتي، أن الأطر الصحية المشتغلة بالمركز، وكذا المرتفقين الذين يتوافدون عليه، يعانون من التلوث والروائح الكريهة بسبب هذه الحاويات لمدة تزيد عن خمسة أشهر.
وأكدت المصادر ذاتها، على أن الوضع الذي تعيشه هذه المؤسسة الصحية جراء الحاويات التسع الموضوعة أمام هذه المنشأة، يهدد بشكل كبير السلامة الصحية للموظفين والمرتفقين، منبهة لخطورة الأمر، لاسيما وأن الضرر في هذه الحالة يطال مركزا خاصا بمرض السل، الذي يعد من بين أخطر وأكثر الأمراض انتشارا.
وأوردت، أن المشتغلين بهذا المركز يضطرون للإبقاء على النوافذ مغلقة، لاستحالة فتحها، نتيجة الروائح الكريهة التي تنبعث من الحاويات المذكورة، الأمر الذي يخالف القواعد العامة للسلامة الصحية التي يفترض أن تكون داخل المركز الذي يستوجب التهوية، تردف المصادر.
ووفقا لنفس المصادر، فإن المسؤولين بالمركز المعني لجأوا إلى المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، التي أكدت مراسلتها السلطات المختصة، وإشعارها بخطورة المشكل القائم.
وشددت المصادر، على وجوب تدخل السلطات المحلية، وإيجاد حل جذري وفوري للمشكل الذي من شأنه أن تتمخض عنه عواقب وصفت بالخطيرة.
وأوردت، أن المشتغلين بهذا المركز يضطرون للإبقاء على النوافذ مغلقة، لاستحالة فتحها، نتيجة الروائح الكريهة التي تنبعث من الحاويات المذكورة، الأمر الذي يخالف القواعد العامة للسلامة الصحية التي يفترض أن تكون داخل المركز الذي يستوجب التهوية، تردف المصادر.
ووفقا لنفس المصادر، فإن المسؤولين بالمركز المعني لجأوا إلى المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، التي أكدت مراسلتها السلطات المختصة، وإشعارها بخطورة المشكل القائم.
وشددت المصادر، على وجوب تدخل السلطات المحلية، وإيجاد حل جذري وفوري للمشكل الذي من شأنه أن تتمخض عنه عواقب وصفت بالخطيرة.