ناظورسيتي: م. زاهد/ إ. حجلة
أُسدل الستار على فعاليات الدّورة السّادسة لمهرجان النُّكور المنظّم بمدينة الحسيمة من 18 إلى 22 نونبر الجاري بتنظيم أنشطة ختامية ضمن برنامج شمل فقرات متنوعة ومتعدّدة شهدتها ذات المدينة على مدار الخمسة الأيام الماضية، والتي بصمت على نجاح هذه الدورة.
اليوم الأخير من ذات المهرجان، عرف خلال فترة الصّباح تنظيم حفل توقيع كتاب "في ثنايا مقاربة تحليليّة للإبداع المسرحي" للدكتورة نوال بنبراهيم وكتاب " في المسرح السويدي المعاصر، أفكار وآراء نقديّة".
أمّا الفترة المسائية من نفس اليوم الأخير من فعاليات هذه الدّورة، فقد عرفت تقديم وعرض مسرحيّة "شَّن طّن" لفرقة "ماروك كوميدي" القادمة من هولندا للمشاركة في مهرجان النكور، وهو العرض المسرحي الذي شهدته قاعة العروض بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، وهو يمزج بين توظيف الأمازيغيّة والدّارجة المغربية واللغة الهولنديّة.
وبذات القاعة نُظِّم حفل اختتام الدّورة السادسة من هذا مهرجان "ثفسوين: 10 سنوات من الفرجات المسرحيّة"، حيث كان الموعد من جديد مع فقرات متعدّدة تضمّنها الحفل المذكور، من أهمها تسليم الشواهد التقديريّة ودرع المهرجان للوفود والفرق المشاركة. كما تمَّ عرض شريط لأهم وأبرز الأنشطة واللحظات التي ميزت برنامج الدورة خلال الخمسة أيام.
حفل الاختتام هذا، بصم على دورة ناجحة وكان من فقراته أيضا مشاركة الفنان "كادر" من تيزي وزُّو بالجزائر والفنان المقتدر ميمون الرّحموني الذي أعاد رفقة الجمهور الغفير حيث أدى بعض أجمل أغاني مجموعة "إثران" كما استعاد ريبرتوارها في إحدى أهم اللحظات التي ميزت اختتام الدورة السادسة من مهرجان النكور المتوسطي للمسرح بالحسيمة الذي تشرف جمعية ثفسوين على تنظيمه كل سنة. كما سلمت جائزة للجمهور تقديرا وعرفانا بجميله خلال هذه الدورة. فيما كانت الفقرة الأخيرة من هذا الحفل هي تلاوة توصيات الدورة من طرف حبيب أولاد المدني، المنسق العام للمهرجان، قبل أن يتقدم مجموعة من المستفدين والمستفدات من ورشة تكوينية أشرف عليها خالد جنبي بعروض مسرحية ولوحات فنية بساحة 3 مارس وسط مدينة الحسيمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركات من الجزائر والعراق وهولندا ومن المغرب. كما عرفت تكريم مجموعة من الأسماء التي قدمت عطاءات كثيرة، كما هو حال المسرحي د. فاضل الجاف، والممثلة فاطمة خير، والفنان ميمون الرحموني. كما قدمت خلالها عروض مسرحية متنوعة وأنشطة موازيّة استقطبت الجمهور الشغوف بمتابعة هذه الأنشطة، كما جسّدت شعار المهرجان حول 10 سنوات من الفرجة.
أُسدل الستار على فعاليات الدّورة السّادسة لمهرجان النُّكور المنظّم بمدينة الحسيمة من 18 إلى 22 نونبر الجاري بتنظيم أنشطة ختامية ضمن برنامج شمل فقرات متنوعة ومتعدّدة شهدتها ذات المدينة على مدار الخمسة الأيام الماضية، والتي بصمت على نجاح هذه الدورة.
اليوم الأخير من ذات المهرجان، عرف خلال فترة الصّباح تنظيم حفل توقيع كتاب "في ثنايا مقاربة تحليليّة للإبداع المسرحي" للدكتورة نوال بنبراهيم وكتاب " في المسرح السويدي المعاصر، أفكار وآراء نقديّة".
أمّا الفترة المسائية من نفس اليوم الأخير من فعاليات هذه الدّورة، فقد عرفت تقديم وعرض مسرحيّة "شَّن طّن" لفرقة "ماروك كوميدي" القادمة من هولندا للمشاركة في مهرجان النكور، وهو العرض المسرحي الذي شهدته قاعة العروض بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، وهو يمزج بين توظيف الأمازيغيّة والدّارجة المغربية واللغة الهولنديّة.
وبذات القاعة نُظِّم حفل اختتام الدّورة السادسة من هذا مهرجان "ثفسوين: 10 سنوات من الفرجات المسرحيّة"، حيث كان الموعد من جديد مع فقرات متعدّدة تضمّنها الحفل المذكور، من أهمها تسليم الشواهد التقديريّة ودرع المهرجان للوفود والفرق المشاركة. كما تمَّ عرض شريط لأهم وأبرز الأنشطة واللحظات التي ميزت برنامج الدورة خلال الخمسة أيام.
حفل الاختتام هذا، بصم على دورة ناجحة وكان من فقراته أيضا مشاركة الفنان "كادر" من تيزي وزُّو بالجزائر والفنان المقتدر ميمون الرّحموني الذي أعاد رفقة الجمهور الغفير حيث أدى بعض أجمل أغاني مجموعة "إثران" كما استعاد ريبرتوارها في إحدى أهم اللحظات التي ميزت اختتام الدورة السادسة من مهرجان النكور المتوسطي للمسرح بالحسيمة الذي تشرف جمعية ثفسوين على تنظيمه كل سنة. كما سلمت جائزة للجمهور تقديرا وعرفانا بجميله خلال هذه الدورة. فيما كانت الفقرة الأخيرة من هذا الحفل هي تلاوة توصيات الدورة من طرف حبيب أولاد المدني، المنسق العام للمهرجان، قبل أن يتقدم مجموعة من المستفدين والمستفدات من ورشة تكوينية أشرف عليها خالد جنبي بعروض مسرحية ولوحات فنية بساحة 3 مارس وسط مدينة الحسيمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركات من الجزائر والعراق وهولندا ومن المغرب. كما عرفت تكريم مجموعة من الأسماء التي قدمت عطاءات كثيرة، كما هو حال المسرحي د. فاضل الجاف، والممثلة فاطمة خير، والفنان ميمون الرحموني. كما قدمت خلالها عروض مسرحية متنوعة وأنشطة موازيّة استقطبت الجمهور الشغوف بمتابعة هذه الأنشطة، كما جسّدت شعار المهرجان حول 10 سنوات من الفرجة.