مهنيو التصوير بالمختبرات يلتئمون في لقاء جهوي بالناظور لمناقشة وضعية وتحديات القطاع
محمد العبوسي
بمبادرة من الجمعية المغربية لمهنيي التصوير بإقليم الناظور وبحضور مجموعة من الجمعيات المهنية المنتسبة لقطاع التصوير ومنخرطيها وأرباب محلات التصوير، انعقد بمدينة الناظور نهاية الأسبوع الماضي، اللقاء الجهوي للمهنيين تحت شعار"مهنة التصوير الفوتوغرافي والتحديات التي يواجهها القطاع في عصر الرقمنة"، وذلك بحضور عدد من المهنيين بإقليمي الناظور والدريوش.
وبدء اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الإنصات للنشيد الوطني، وبعدها ألقى رئيس الجمعية المغربية لمهني التصوير باقليم الناظور كلمة رحب خلالها بالحضور الكريم، وشكر من تكبدوا منهم عناء السفر كما رحب بأعضاء ومنخرطي الجمعية الذين كان لهم دور فعال في عقد هذا اللقاء.
بمبادرة من الجمعية المغربية لمهنيي التصوير بإقليم الناظور وبحضور مجموعة من الجمعيات المهنية المنتسبة لقطاع التصوير ومنخرطيها وأرباب محلات التصوير، انعقد بمدينة الناظور نهاية الأسبوع الماضي، اللقاء الجهوي للمهنيين تحت شعار"مهنة التصوير الفوتوغرافي والتحديات التي يواجهها القطاع في عصر الرقمنة"، وذلك بحضور عدد من المهنيين بإقليمي الناظور والدريوش.
وبدء اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الإنصات للنشيد الوطني، وبعدها ألقى رئيس الجمعية المغربية لمهني التصوير باقليم الناظور كلمة رحب خلالها بالحضور الكريم، وشكر من تكبدوا منهم عناء السفر كما رحب بأعضاء ومنخرطي الجمعية الذين كان لهم دور فعال في عقد هذا اللقاء.
وشكل ذات اللقاء فرصة لدراسة مجموعة من الأمور التي تخص المهنة والمهنيين ومن بينها التحديات التي تواجه المهنة في عصر الرقمنة وتأثيرها المباشر على مهنة التصوير، حيث عبر جميع الحاضرين على ضرورة الترافع والتكتل للإنخراط الإيجابي والفعلي في ورش رقمنة القطاعات التي لها علاقة بالصورة لما في ذلك من تبسيط للمساطر على عموم المواطنين وللرفع من كفاءة وفعالية الإدارة المغربية.
وقد خلص اللقاء الى مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة الإنخراط في الدينامية التي يعرفها التحول التكنولوجي المتسارع من خلال السعي لرقمي صور التعريف الإدارية وتخصيص ذلك للمقاولات التي تعمل في قطاع التصوير من محلات وشركات، وضرورة التكوين والتكوين المستمر للرفع من قدرات المنتسبين للقطاع وذلك بشراكة مع القطاع العام والخاص.
كما تم التطرق لدعم مهنة التصوير لكونها مهنة استراتيجية لها دور كبير في النسيج الاجتماعي كما تساهم بشكل كبير في التوثيق والحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد لا سيم بعد محاولات السطو عليه وتزييفه، بالإضافة لضرورة الترافع من أجل إصدار دفاتر تحملات تخص محلات التصوير في غياب قانون منظم للمهنة وذلك حفاظا على مقاولات التصوير من العشوائية الكبيرة التي يعرفها القطاع لما للمهنة من خصوصية وارتباطها بالحياة الخاصة للأفراد .
وفي الختام تقدم الجمع بآيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس أمد الله في عمره وأبقاه ذخرا وملاذا للبلاد والعباد وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.
وقد خلص اللقاء الى مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة الإنخراط في الدينامية التي يعرفها التحول التكنولوجي المتسارع من خلال السعي لرقمي صور التعريف الإدارية وتخصيص ذلك للمقاولات التي تعمل في قطاع التصوير من محلات وشركات، وضرورة التكوين والتكوين المستمر للرفع من قدرات المنتسبين للقطاع وذلك بشراكة مع القطاع العام والخاص.
كما تم التطرق لدعم مهنة التصوير لكونها مهنة استراتيجية لها دور كبير في النسيج الاجتماعي كما تساهم بشكل كبير في التوثيق والحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد لا سيم بعد محاولات السطو عليه وتزييفه، بالإضافة لضرورة الترافع من أجل إصدار دفاتر تحملات تخص محلات التصوير في غياب قانون منظم للمهنة وذلك حفاظا على مقاولات التصوير من العشوائية الكبيرة التي يعرفها القطاع لما للمهنة من خصوصية وارتباطها بالحياة الخاصة للأفراد .
وفي الختام تقدم الجمع بآيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس أمد الله في عمره وأبقاه ذخرا وملاذا للبلاد والعباد وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.
