ناظورسيتي: متابعة
أثار القرار الحكومي القاضي بحضر تصدير بعض المنتجات الفلاحية، من أجل منح الأولوية للسوق الوطنية بعد الارتفاع الكبير في الأسعار، غضب بعض المهنيين الذين يهددون بالإضراب بسبب هذا الإجراء.
ويزعم مهنيون أن قرار الحكومة وقف تصدير الطماطم والبطاطس والبصل إلى دول أفريقيا عبر معبر الكركرات، ستكون له انعكاسات سلبية على علاقة المملكة بهذه الدول.
كما انتقد المهنيون ما أسموه بـ "غياب المقاربة التشاركية" في مثل هذه القرارات، مؤكدين أنهم تعرضوا لخسائر فادحة بسببه.
أثار القرار الحكومي القاضي بحضر تصدير بعض المنتجات الفلاحية، من أجل منح الأولوية للسوق الوطنية بعد الارتفاع الكبير في الأسعار، غضب بعض المهنيين الذين يهددون بالإضراب بسبب هذا الإجراء.
ويزعم مهنيون أن قرار الحكومة وقف تصدير الطماطم والبطاطس والبصل إلى دول أفريقيا عبر معبر الكركرات، ستكون له انعكاسات سلبية على علاقة المملكة بهذه الدول.
كما انتقد المهنيون ما أسموه بـ "غياب المقاربة التشاركية" في مثل هذه القرارات، مؤكدين أنهم تعرضوا لخسائر فادحة بسببه.
وحسب ما أكده أحمد بلغالي، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغل بأكادير، لوسائل إعلام وطنية، فإن المهنيين اتخذوا قررا بالاحتجاج عبر إضراب إنذاري لمدة 24 ساعة، لدفع الحكومة إلى فتح حوار.
وأشار إلى أنهم في حال لم يتم فتح حوار معهم سيمددون الإضراب لمدة 48 ساعة، وقد يصل بهم الأمر إلى إضراب مفتوح في حال تعرضت مطالبهم للتجاهل من طرف الحكومة.
وكشف بلغالي أن الشاحنات عالقة في الكركرات لمدة 12 يوم، وهو الأمر الذي تسبب للمهنيين بخسائر كبيرة، كما أن عملاءهم في الدول الأفريقية يرفضون دفع ما بذمتهم حتى يتسلمون بالسلع.
وتفاعل مواطنون مع هذا الخبر بغضب، معتبرين أن بعض المهنيين كل ما يهمهم هو مراكمة المكاسب ولو على حساب لقمة الشعب المغربي.
وطالب معلقون الدولة بوقف استفادة المصدرين من مياه السدود التي بنيت بأموال ضرائب المواطنين، وكذا وقف مساعدات الدولة عبر برامج وزارة الفلاحة، والاقتصار على دعم الفلاحين الذين يعطون أولوية للسوق الوطنية دون غيرهم.
وأشار إلى أنهم في حال لم يتم فتح حوار معهم سيمددون الإضراب لمدة 48 ساعة، وقد يصل بهم الأمر إلى إضراب مفتوح في حال تعرضت مطالبهم للتجاهل من طرف الحكومة.
وكشف بلغالي أن الشاحنات عالقة في الكركرات لمدة 12 يوم، وهو الأمر الذي تسبب للمهنيين بخسائر كبيرة، كما أن عملاءهم في الدول الأفريقية يرفضون دفع ما بذمتهم حتى يتسلمون بالسلع.
وتفاعل مواطنون مع هذا الخبر بغضب، معتبرين أن بعض المهنيين كل ما يهمهم هو مراكمة المكاسب ولو على حساب لقمة الشعب المغربي.
وطالب معلقون الدولة بوقف استفادة المصدرين من مياه السدود التي بنيت بأموال ضرائب المواطنين، وكذا وقف مساعدات الدولة عبر برامج وزارة الفلاحة، والاقتصار على دعم الفلاحين الذين يعطون أولوية للسوق الوطنية دون غيرهم.