ناظورسيتي : متابعة
شهدت مخيمات تندوف في الأيام الأخيرة مواجهات عنيفة بين الجيش الجزائري وعناصر تابعة لعصابة البوليساريو، مما يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة التي تعد مركزاً لوجود الجبهة الانفصالية على الأراضي الجزائرية.
وتأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء على هشاشة العلاقة بين النظام الجزائري وجبهة البوليساريو، التي طالما اعتُبرت أداة استراتيجية للضغط الإقليمي وتغذية الصراع مع المملكة المغربية.
شهدت مخيمات تندوف في الأيام الأخيرة مواجهات عنيفة بين الجيش الجزائري وعناصر تابعة لعصابة البوليساريو، مما يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة التي تعد مركزاً لوجود الجبهة الانفصالية على الأراضي الجزائرية.
وتأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء على هشاشة العلاقة بين النظام الجزائري وجبهة البوليساريو، التي طالما اعتُبرت أداة استراتيجية للضغط الإقليمي وتغذية الصراع مع المملكة المغربية.
وكشفت مصادر حقوقية وإعلامية، أن الاشتباكات اندلعت نتيجة خلافات حول توزيع المساعدات والامتيازات داخل المخيمات، ولكنها سرعان ما تطورت إلى مواجهات مسلحة استدعت تدخل الجيش الجزائري
زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الأفريقي للبحوث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، وصف هذه المواجهات بأنها نتيجة طبيعية لسياسة "تغذية الفوضى"، وأكد أن الجزائر التي استثمرت في البوليساريو كأداة ضغط إقليمي تجد نفسها اليوم أمام كيان منفلت يهدد سيادتها ويشكل مصدر توتر دائم جنوب البلاد.
من جهته، أشار الإعلامي الجزائري وليد كبير، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، إلى أن هذه الأحداث لم تكن مفاجئة، قائلاً: "لطالما حذرنا من أن البوليساريو ليست سوى قنبلة موقوتة داخل التراب الجزائري"، وأضاف أن استمرار الدولة الجزائرية في دعم هذا الكيان بات يشكل عبئاً ثقيلاً عليها، خاصة مع تصاعد السخط الشعبي تجاه سياسة دعم الجبهة.
المراقبون يرون أن هذه المواجهات قد تكون بداية لسلسلة من الأحداث الأكثر خطورة، في ظل التوتر المتزايد داخل المخيمات وحالة الاحتقان الشعبي في الجزائر نفسها، حيث يشير البعض إلى أن النظام الجزائري يواجه مأزقاً حقيقياً، فإما أن يستمر في احتضان البوليساريو بمخاطره المتزايدة، أو يبحث عن حلول جذرية قد تتطلب تغييرات جريئة في سياسته الإقليمية.
وتكشف تطورات الوضع في مخيمات تندوف عن تحديات أمنية وسياسية كبيرة تواجه الجزائر، خاصة مع تزايد المؤشرات على أن البوليساريو لم تعد تلتزم بالخطوط الحمراء التي رسمتها الجزائر سابقاً، وهو ما يطرح السؤال كيف ستتعامل الجزائر مع هذا التحدي الذي قد يحمل تداعيات خطيرة على استقرارها الداخلي والإقليمي؟.
زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الأفريقي للبحوث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، وصف هذه المواجهات بأنها نتيجة طبيعية لسياسة "تغذية الفوضى"، وأكد أن الجزائر التي استثمرت في البوليساريو كأداة ضغط إقليمي تجد نفسها اليوم أمام كيان منفلت يهدد سيادتها ويشكل مصدر توتر دائم جنوب البلاد.
من جهته، أشار الإعلامي الجزائري وليد كبير، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، إلى أن هذه الأحداث لم تكن مفاجئة، قائلاً: "لطالما حذرنا من أن البوليساريو ليست سوى قنبلة موقوتة داخل التراب الجزائري"، وأضاف أن استمرار الدولة الجزائرية في دعم هذا الكيان بات يشكل عبئاً ثقيلاً عليها، خاصة مع تصاعد السخط الشعبي تجاه سياسة دعم الجبهة.
المراقبون يرون أن هذه المواجهات قد تكون بداية لسلسلة من الأحداث الأكثر خطورة، في ظل التوتر المتزايد داخل المخيمات وحالة الاحتقان الشعبي في الجزائر نفسها، حيث يشير البعض إلى أن النظام الجزائري يواجه مأزقاً حقيقياً، فإما أن يستمر في احتضان البوليساريو بمخاطره المتزايدة، أو يبحث عن حلول جذرية قد تتطلب تغييرات جريئة في سياسته الإقليمية.
وتكشف تطورات الوضع في مخيمات تندوف عن تحديات أمنية وسياسية كبيرة تواجه الجزائر، خاصة مع تزايد المؤشرات على أن البوليساريو لم تعد تلتزم بالخطوط الحمراء التي رسمتها الجزائر سابقاً، وهو ما يطرح السؤال كيف ستتعامل الجزائر مع هذا التحدي الذي قد يحمل تداعيات خطيرة على استقرارها الداخلي والإقليمي؟.