ناظورسيتي - متابعة
تعيش الجالية المغربية بمدينة بوريريس التابعة لمقاطعة مايوركا الإسبانية ، منذ مدة ، على وقع هجمات عنصرية معنوية إسبانية، تهدف إلى منعها من تشييد مسجد إسلامي بالمنطقة رغم إستيفائها كامل الشروط القانونية و المعمول بها في البلد
يقول مواطن من العروي يقطن بذات البلدة الإسبانية منذ 15 سنة، أن التصرفات العنصرية بدأت مباشرة بعد تفكير الجالية المسلمة بالبلدة، في تشييد مسجد خاص بها لممارسة طقوسهم الدينية، عبر الجمعية الإسلامية النشيطة بالمدينة، عوض كراء محل كما كانوا يفعلون من قبل.
ذات المواطن أردف أنه كل مرة يتم العثور فيه على مكان مخصص لتحوله لمسجد، تعود من جديد حكاية إعتراض الجيران و العرائض ذات الطابع العنصري، وتفشل رغبتهم.
و بعد إجتماع مع ممثلي بلدية مايوركا، إقترح المسؤولين المحليين، إقتناء بقعة أرضية وتشييد مسجد فوقها كأفضل الحلول، وبعد البحث المضني اتفقوا على بقعة أرضية بالمشاورة مع جميع الجهات المسؤولة في إجتماع حضره ممثل قنصلية المغرب بالجزيرة الإسبانية، ليقود أحد أحزاب اليمين العنصري حملة شرسة من أجل منعهم، وأرسلوا بتهديدات بحرق المسجد إن كان داخل المدينة، في اجتماع رسمي مع ممثلي البلدية.
ومن أجل تجنب كل الصراعات و العراقيل ، يؤكد ذات المتحدث لوسائل الإعلام، أنهم اضطروا إلى التنازل عن البقعة لأحد المقاولين مقابل الحصول على أخرى خارج المدينة لتصل تكلفة الأرض فقط لما يقارب 80 ألف أورو ، انضافت إليها مبالغ الضرائب والخزينة العامة.
وبعد كل هاته المعاناة، بدأ مسلموا المدينة في جمع التبرعات والإسراع في تشييد المسجد، من أجل تجهيزه لشهر رمضان المبارك وفي غفلة منهم أطلقت منتمية للحزب اليميني المتطرف حملة شرسة ضدهم على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد التقاطها صورا للمبنى، تحرض فيها المتطرفين على المسلمين، وترتفع بذلك الأصوات اليمينية التي تسب الإسلام والمسلمين و تتوعدهم بالأسوء.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، اجتمع أعضاء الجمعية الإسلامية بمسؤول الحزب المتطرف اليميني، الذي أكد لهم باليقين في حال صعودهم لحكم المدينة خلال الإنتخابات المقبلة، سيتم إغلاق المسجد، مدعيا بعدم قانونية المكان المشيد عليه وأسباب واهية أخرى، فإلى متى ستستمر هذه التصرفات العنصرية والإستفزازات في حق المسلمين، دون تسجيل أي تدخل من طرف الحكومة المغربية ؟ .
تعيش الجالية المغربية بمدينة بوريريس التابعة لمقاطعة مايوركا الإسبانية ، منذ مدة ، على وقع هجمات عنصرية معنوية إسبانية، تهدف إلى منعها من تشييد مسجد إسلامي بالمنطقة رغم إستيفائها كامل الشروط القانونية و المعمول بها في البلد
يقول مواطن من العروي يقطن بذات البلدة الإسبانية منذ 15 سنة، أن التصرفات العنصرية بدأت مباشرة بعد تفكير الجالية المسلمة بالبلدة، في تشييد مسجد خاص بها لممارسة طقوسهم الدينية، عبر الجمعية الإسلامية النشيطة بالمدينة، عوض كراء محل كما كانوا يفعلون من قبل.
ذات المواطن أردف أنه كل مرة يتم العثور فيه على مكان مخصص لتحوله لمسجد، تعود من جديد حكاية إعتراض الجيران و العرائض ذات الطابع العنصري، وتفشل رغبتهم.
و بعد إجتماع مع ممثلي بلدية مايوركا، إقترح المسؤولين المحليين، إقتناء بقعة أرضية وتشييد مسجد فوقها كأفضل الحلول، وبعد البحث المضني اتفقوا على بقعة أرضية بالمشاورة مع جميع الجهات المسؤولة في إجتماع حضره ممثل قنصلية المغرب بالجزيرة الإسبانية، ليقود أحد أحزاب اليمين العنصري حملة شرسة من أجل منعهم، وأرسلوا بتهديدات بحرق المسجد إن كان داخل المدينة، في اجتماع رسمي مع ممثلي البلدية.
ومن أجل تجنب كل الصراعات و العراقيل ، يؤكد ذات المتحدث لوسائل الإعلام، أنهم اضطروا إلى التنازل عن البقعة لأحد المقاولين مقابل الحصول على أخرى خارج المدينة لتصل تكلفة الأرض فقط لما يقارب 80 ألف أورو ، انضافت إليها مبالغ الضرائب والخزينة العامة.
وبعد كل هاته المعاناة، بدأ مسلموا المدينة في جمع التبرعات والإسراع في تشييد المسجد، من أجل تجهيزه لشهر رمضان المبارك وفي غفلة منهم أطلقت منتمية للحزب اليميني المتطرف حملة شرسة ضدهم على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد التقاطها صورا للمبنى، تحرض فيها المتطرفين على المسلمين، وترتفع بذلك الأصوات اليمينية التي تسب الإسلام والمسلمين و تتوعدهم بالأسوء.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، اجتمع أعضاء الجمعية الإسلامية بمسؤول الحزب المتطرف اليميني، الذي أكد لهم باليقين في حال صعودهم لحكم المدينة خلال الإنتخابات المقبلة، سيتم إغلاق المسجد، مدعيا بعدم قانونية المكان المشيد عليه وأسباب واهية أخرى، فإلى متى ستستمر هذه التصرفات العنصرية والإستفزازات في حق المسلمين، دون تسجيل أي تدخل من طرف الحكومة المغربية ؟ .