مكتب ناظورسيتي بتمسمان/توفيق بوعيشي
تعاني ساكنة بلدة كرونة التابعة للجماعة القروية من انقطاع الماء الشروب بشكل مستمر، فضلا عن سوء حالة المياه وعدم نظافتها، الأمر الذى أثار استياء المواطنين بشكل كبير، وعبروا عن غضبهم لاستمرار هذه المشكلة دون ايجاد حل جذري لها
و خلال جولة لـ «ناظورسيتي » داخل بلدة كرونة مساء يوم امس الخميس ، أبدى عدد من المواطنين امتعاضهم الشديد من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من أسبوع مطالبين الجهات المختصة بالنظر إلى معاناتهم و إيجاد حل لها في أقرب وقت ممكن أو على الأقل في حال عدم قدرتهم على توفير المياه باستمرار إشعار السكان عن مواعيد الانقطاع ليتخذوا احتياطاتهم وتدابيرهم اللازمة، حتى لا يقعوا في أزمة حقيقية ..
فمع انقطاع المياه تتوقف الحياة بشكل كبير، حيث يلجأ المواطنون القاطنون بالبلدة إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مكان يمكن ملء مياه من خلاله، أو يقومون بعمل طلبات للمياه والتي غالبا ما تكون مياها غير نظيفة ومليئة بالشوائب، على الرغم من أن المياه التي تصل لمنازلهم ليست أحسن حالا، وإنما عادة ما تكون أيضا غير نظيفة ومليئة بالشوائب والطين.
ويستعين عدد كبير من سكان البلدة أثناء انقطاع المياه لفترات طويلة بأصحاب الجرارات والشاحنات الصهيرجية لجلب الماء الصالح للشرب من واد أمقران أو تعبئة الإناءات الكبيرة وتوفيرها بأعداد كبيرة داخل المنزل من السقايات العمومية التي وضعها المحسنون لمواجهة شح المياه بالبلدة و اللجوء إليها وقت الانقطاع للاستعمالات الضرورية .
تعاني ساكنة بلدة كرونة التابعة للجماعة القروية من انقطاع الماء الشروب بشكل مستمر، فضلا عن سوء حالة المياه وعدم نظافتها، الأمر الذى أثار استياء المواطنين بشكل كبير، وعبروا عن غضبهم لاستمرار هذه المشكلة دون ايجاد حل جذري لها
و خلال جولة لـ «ناظورسيتي » داخل بلدة كرونة مساء يوم امس الخميس ، أبدى عدد من المواطنين امتعاضهم الشديد من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من أسبوع مطالبين الجهات المختصة بالنظر إلى معاناتهم و إيجاد حل لها في أقرب وقت ممكن أو على الأقل في حال عدم قدرتهم على توفير المياه باستمرار إشعار السكان عن مواعيد الانقطاع ليتخذوا احتياطاتهم وتدابيرهم اللازمة، حتى لا يقعوا في أزمة حقيقية ..
فمع انقطاع المياه تتوقف الحياة بشكل كبير، حيث يلجأ المواطنون القاطنون بالبلدة إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مكان يمكن ملء مياه من خلاله، أو يقومون بعمل طلبات للمياه والتي غالبا ما تكون مياها غير نظيفة ومليئة بالشوائب، على الرغم من أن المياه التي تصل لمنازلهم ليست أحسن حالا، وإنما عادة ما تكون أيضا غير نظيفة ومليئة بالشوائب والطين.
ويستعين عدد كبير من سكان البلدة أثناء انقطاع المياه لفترات طويلة بأصحاب الجرارات والشاحنات الصهيرجية لجلب الماء الصالح للشرب من واد أمقران أو تعبئة الإناءات الكبيرة وتوفيرها بأعداد كبيرة داخل المنزل من السقايات العمومية التي وضعها المحسنون لمواجهة شح المياه بالبلدة و اللجوء إليها وقت الانقطاع للاستعمالات الضرورية .