مكتب ناظورسيتي بتمسمان
قال مواطنون في اتصالات مختلفة لناظورسيتي أن خروقات كبيرة عرفتها عملية غرس أشجار الزيتون بجماعة تمسمان في إطار مشروع استبدال زراعة الحبوب بأشجار الزيتون الذي أطلقته وزارة الفلاحة و الصيد البحري ضمن برنامجها الكبير المغرب الأخضر ..
هذه الخروقات التي تحدث عنها ساكنة المنطقة همت بالاساس الحفر المعدة لغرس شتائل الزيتون ،حيث لم تحترم المعايير المعتمدة و هي 70 سنتيم عمق الحفرة الواحدة و مسافة 10 امتار بين حفرة و اخرى في خط مستقيم . كما أن مساحات مهمة من المنطقة المغروسة لم يتم حفرها بسبب أو بدونه، أما شتائل الزيتون المراد غرسها فهي ضعيفة جدا وهزيلة، ولا تستجيب لمتطلبات الساكنة التي تتطلع لشتائل مقبولة ومعقولة
و يحدث هذا في ظل غياب مكتب الدراسات المكلف بتتبع هذا المشروع والذي يبدو أنه لم يعد يستطيع القيام بالدور المنوط به، أما مصالح وزارة الفلاحة بعمالة اقليم الدريوش فلا يبدو لها أثر في مراقبة العمل داخل هذا الورش ، فيما الجمعية الوسيطة بين السكان ومصالح وزارة الفلاحة ومكتب الدراسات فلم تعد تبالي بل همها فقط توقيع محاضر المعاينة التي لم تكلف نفسها الاطلاع على مدى صحتها ميدانيا..
هذا وقد ألح المتصلون بناظورسيتي على ضرورة بعث لجان حقيقة للتفتيش في هذا الأمر ، على أساس أن تقوم بعملها كما يجب، لا أن تقف على هوامش الغرس كما يحدث دائما وتعود بتقاريرها أن كل شيء على ما يرام. والضرب على أيدي المتلاعبين بمصالح المنطقة
قال مواطنون في اتصالات مختلفة لناظورسيتي أن خروقات كبيرة عرفتها عملية غرس أشجار الزيتون بجماعة تمسمان في إطار مشروع استبدال زراعة الحبوب بأشجار الزيتون الذي أطلقته وزارة الفلاحة و الصيد البحري ضمن برنامجها الكبير المغرب الأخضر ..
هذه الخروقات التي تحدث عنها ساكنة المنطقة همت بالاساس الحفر المعدة لغرس شتائل الزيتون ،حيث لم تحترم المعايير المعتمدة و هي 70 سنتيم عمق الحفرة الواحدة و مسافة 10 امتار بين حفرة و اخرى في خط مستقيم . كما أن مساحات مهمة من المنطقة المغروسة لم يتم حفرها بسبب أو بدونه، أما شتائل الزيتون المراد غرسها فهي ضعيفة جدا وهزيلة، ولا تستجيب لمتطلبات الساكنة التي تتطلع لشتائل مقبولة ومعقولة
و يحدث هذا في ظل غياب مكتب الدراسات المكلف بتتبع هذا المشروع والذي يبدو أنه لم يعد يستطيع القيام بالدور المنوط به، أما مصالح وزارة الفلاحة بعمالة اقليم الدريوش فلا يبدو لها أثر في مراقبة العمل داخل هذا الورش ، فيما الجمعية الوسيطة بين السكان ومصالح وزارة الفلاحة ومكتب الدراسات فلم تعد تبالي بل همها فقط توقيع محاضر المعاينة التي لم تكلف نفسها الاطلاع على مدى صحتها ميدانيا..
هذا وقد ألح المتصلون بناظورسيتي على ضرورة بعث لجان حقيقة للتفتيش في هذا الأمر ، على أساس أن تقوم بعملها كما يجب، لا أن تقف على هوامش الغرس كما يحدث دائما وتعود بتقاريرها أن كل شيء على ما يرام. والضرب على أيدي المتلاعبين بمصالح المنطقة