ناظورسيتي: متابعة
عاد فصل الصيف وعادت معه مآسي حالات الغرق في شواطئ وسدود وديان المملكة، في صفوف الهاربين من لهيب الحرارة التي سجلت أرقاما قياسية في عدد من جهات وأقاليم المغرب.
وتعرض طفلين ينحدران من إقليم أزيلال للغرق في وادي بأحد منتجعات المنطقة، بعدما كانا يلهوان ويسبحان في مياهه للتخلص من درجات الحرارة المرتفعة.
ولا يتجاوز عمر الضحيتين، 14 و 17 عاما على التوالي، لتنطفئ شمعة حياتهما في عمر الزهور.
عاد فصل الصيف وعادت معه مآسي حالات الغرق في شواطئ وسدود وديان المملكة، في صفوف الهاربين من لهيب الحرارة التي سجلت أرقاما قياسية في عدد من جهات وأقاليم المغرب.
وتعرض طفلين ينحدران من إقليم أزيلال للغرق في وادي بأحد منتجعات المنطقة، بعدما كانا يلهوان ويسبحان في مياهه للتخلص من درجات الحرارة المرتفعة.
ولا يتجاوز عمر الضحيتين، 14 و 17 عاما على التوالي، لتنطفئ شمعة حياتهما في عمر الزهور.
وخلف خبر غرق الطفلين صدمة وسط سكان المنطقة، الذين سارعوا لإبلاغ السلطات المحلية والدرك الملكي الذين حضرا إلى عين المكان.
وعلى الفور باشر رجال الدرك وأفراد السلطة المحلية العمل لانتشال الضحيتين في انتظار وصول الوقاية المدنية.
وتشهد الأماكن غير المحروسة حالات غرق دائمة وهو ما يحتم على العائلات مراقبة أطفالها وعدم السماح لهم بالسباحة في الأماكن الخطرة، كما ينبغي على السلطات المختصة بوضع لوحة إرشادات على ضفاف الوديان والسدود التي لا تصلح للسباحة لتجنب مثل هذه الحالات من الغرق.
وعلى الفور باشر رجال الدرك وأفراد السلطة المحلية العمل لانتشال الضحيتين في انتظار وصول الوقاية المدنية.
وتشهد الأماكن غير المحروسة حالات غرق دائمة وهو ما يحتم على العائلات مراقبة أطفالها وعدم السماح لهم بالسباحة في الأماكن الخطرة، كما ينبغي على السلطات المختصة بوضع لوحة إرشادات على ضفاف الوديان والسدود التي لا تصلح للسباحة لتجنب مثل هذه الحالات من الغرق.