يونس شعو-اقليم الدريوش
يعتبر مقر جماعة وردانة التي تبعد بحوالي 14 كلم عن اقليم الدريوش من أقدم البنايات الإدارية، تعرضت للإهمال، فبالرغم من المسح الشاسع للجماعة القروية لم يشفع لبنايتها أن تتعرض للإصلاح، فهي حسب مراسل الجريدة آيلة للسقوط وتسجل خطرا حقيقيا على العاملين بها وعلى الوالجين لها فالداخل إليها مفقود والخارج منها مولود حسب تعبير عدد من الموظفين الذين تساءلوا حول مصير شكايتهم بهذا الخصوص التي لم تتخذ فيها الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا أية إجراءات فعالة بغرض هدمها، وذلك قبل أن تقع كارثة إنسانية محتملة، كما وقع مؤخرا بمدينة الدار البيضاء والتي كادت أن تحصد أرواح الأبرياء.
واستغرب نفس الموظفين عن الأسباب الحقيقية التي منعت المسؤولين لإتخاذ المبادرة لهدمها أو المطالبة “بترميمها” على الاقل إن وجد ما يرمم وليس الاكتفاء بحصرها في لوائح في الظرفية السابقة وعقد اجتماعات ماراطونية من اجلها دون نتيجة تذكر أو مبادرة ملموسة.
حذر وترقب دائمان هذا ما أصبح يعيشه الموظفون بسبب بناية متصدعة بشكل ملحوظ تشكل خطرا حقيقيا على أرواحهم مما يبقي مشهد انهيارها بشكل مفاجئ، مسألة وقت فقط، ناهيك عن لجوء بعض الموظفين إلى الجلوس خارج مكاتبهم التي يدخلونها بالشهادتين خوفا على ارواحهم.
هذا ودعوا لإتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في ما يخص التعامل مع البنايات الآيلة للسقوط والكفيلة بالإسراع بعملية الهدم قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.
يعتبر مقر جماعة وردانة التي تبعد بحوالي 14 كلم عن اقليم الدريوش من أقدم البنايات الإدارية، تعرضت للإهمال، فبالرغم من المسح الشاسع للجماعة القروية لم يشفع لبنايتها أن تتعرض للإصلاح، فهي حسب مراسل الجريدة آيلة للسقوط وتسجل خطرا حقيقيا على العاملين بها وعلى الوالجين لها فالداخل إليها مفقود والخارج منها مولود حسب تعبير عدد من الموظفين الذين تساءلوا حول مصير شكايتهم بهذا الخصوص التي لم تتخذ فيها الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا أية إجراءات فعالة بغرض هدمها، وذلك قبل أن تقع كارثة إنسانية محتملة، كما وقع مؤخرا بمدينة الدار البيضاء والتي كادت أن تحصد أرواح الأبرياء.
واستغرب نفس الموظفين عن الأسباب الحقيقية التي منعت المسؤولين لإتخاذ المبادرة لهدمها أو المطالبة “بترميمها” على الاقل إن وجد ما يرمم وليس الاكتفاء بحصرها في لوائح في الظرفية السابقة وعقد اجتماعات ماراطونية من اجلها دون نتيجة تذكر أو مبادرة ملموسة.
حذر وترقب دائمان هذا ما أصبح يعيشه الموظفون بسبب بناية متصدعة بشكل ملحوظ تشكل خطرا حقيقيا على أرواحهم مما يبقي مشهد انهيارها بشكل مفاجئ، مسألة وقت فقط، ناهيك عن لجوء بعض الموظفين إلى الجلوس خارج مكاتبهم التي يدخلونها بالشهادتين خوفا على ارواحهم.
هذا ودعوا لإتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في ما يخص التعامل مع البنايات الآيلة للسقوط والكفيلة بالإسراع بعملية الهدم قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.