جواد بودادح / نور الدين جلول
واصل موظفو غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور والدريوش المنضوون تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل برنامجهم النضالي الذي تم تسطيره خلال هذا الأسبوع، وقد استأنف الموظفون إضرابهم على العمل صباح اليوم الجمعة 5 غشت تعبيرا عن سخطهم وامتعاضهم من سياسة غض الطرف أمام مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة ولا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وقد أكد الموظفون خلال وقفتهم على أنهم سيواصلون النضال والدفاع عن كرامتهم وتكريسها انطلاقا من حرص جلالة الملك محمد السادس على احترام كرامة الموظف المغربي في الإدارة المغربية. وقد طالب موظفو الغرفة بضرورة فتح حوار مسؤول مع الجهات المعنية، محملين في ذات الوقت عامل الإقليم مسؤولية ما ستؤول اليه الأمور في المستقبل اذا لم يتم الرضوخ الى مطالبهم العادلة.
حري بالذكر أن موظفي غرفة الصناعة والتجارة كانوا قد دخلوا في إضراب عن العمل يوم الثلاثاء 26 يوليوز 2011، احتجاجا على ما سموه الظروف الغير ملائمة التي يمارس فيها هؤلاء الموظفين عملهم، وكانت لجنة من أعضاء الغرفة قد دخلت في حوار جدي مع الموظفين المضربين من أجل الوصول الى حل يرضي جميع الأطراف، وكانت هاته اللجنة قد طالبت من المضربين إمهالها مهلة الى غاية الخميس 28 يوليوز الا أن اللجنة لم تقدم أي جديد في الموضوع سوى بالصمت.
واصل موظفو غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور والدريوش المنضوون تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل برنامجهم النضالي الذي تم تسطيره خلال هذا الأسبوع، وقد استأنف الموظفون إضرابهم على العمل صباح اليوم الجمعة 5 غشت تعبيرا عن سخطهم وامتعاضهم من سياسة غض الطرف أمام مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة ولا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وقد أكد الموظفون خلال وقفتهم على أنهم سيواصلون النضال والدفاع عن كرامتهم وتكريسها انطلاقا من حرص جلالة الملك محمد السادس على احترام كرامة الموظف المغربي في الإدارة المغربية. وقد طالب موظفو الغرفة بضرورة فتح حوار مسؤول مع الجهات المعنية، محملين في ذات الوقت عامل الإقليم مسؤولية ما ستؤول اليه الأمور في المستقبل اذا لم يتم الرضوخ الى مطالبهم العادلة.
حري بالذكر أن موظفي غرفة الصناعة والتجارة كانوا قد دخلوا في إضراب عن العمل يوم الثلاثاء 26 يوليوز 2011، احتجاجا على ما سموه الظروف الغير ملائمة التي يمارس فيها هؤلاء الموظفين عملهم، وكانت لجنة من أعضاء الغرفة قد دخلت في حوار جدي مع الموظفين المضربين من أجل الوصول الى حل يرضي جميع الأطراف، وكانت هاته اللجنة قد طالبت من المضربين إمهالها مهلة الى غاية الخميس 28 يوليوز الا أن اللجنة لم تقدم أي جديد في الموضوع سوى بالصمت.