تحرير: توفيق بوعيشي
تصوير: عبد الله يعلــى
لمّ نادي التراث بالثانوية التأهيلية بودينار مجموعة من التلاميذ و الأساتذة في رحلة استكشافية لمعلمة "دهار اوبران" التاريخية، صباح يوم أمس الاحد 13 مايو الجاري في إطار إستكمال برنامجه السنوي الحافل و ذلك بتنسيق مع جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بذات الثانوية.
و قد أطر هذه الرحلة الاستكشافية مجموعة من الأساتذة ، مكنوا التلاميذ المرافقين لهم من النبش في الحقبة التاريخية التي رست عليها هذه المعلمة الأثرية ركائزها ، ، خاصة البطولات التي سجلها أبناء الريف في هذه المعركة التاريخية التي اتخذت هذا الموقع "جبل دهار اوبران" ساحة للوغى و التصدي للزحف الاستعماري الاسباني على المنطقة ، كما كانت الرحلة فرصة لفتح حلقية نقاش واسعة من وحي المناسبة، شارك فيها الأساتذة والتلاميذ على حد سواء و مسابقة ثقافية عامة ذات طابع تنشيطي بالإضافة إلى زيارتهم لمجموعة من الأماكن التاريخية الجملية والرائعة القريبة من هذه المعلمة الأثرية ك"سيدي أحمد نواّرا، أزرو نتغياشت...." استمتع خلالها التلاميذ المشاركين في هذه الرحلة بمناظر خلابة ومشاهد طبيعية تغري الزائر بجمالها الأخاذ.
وفي تصريح للأستاذ المشرف نور الدين الحمداوي لناظورسيتي أكد أن هذه الرحلة تأتي في إطار السعي إلى تنفيذ الأهداف التي سطرها النادي من اجل رد الاعتبار للتراث التاريخي الامازيغي الذي يعتبر جزءا مهما من تراث الريف الكبير كما أضاف قائلا أن هذه الرحلة تأتي تزامنا مع ذكرى معركة دهار اوبران المجيدة التي جُسد فيها أورع صور البطولة وأسمى آيات توحد الكيان الريفي في مواجهة وتحدي قوات الاحتلال الاسباني بقيادة الزعيم المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي رمز المقاومة الريفية.
و اختتمت هذه الرحلة بطرح عدة أسئلة من طرف التلاميذ المشاركين في هذه الرحلة على أساتذتهم تبين مدى اهتمامهم بمعالمهم التاريخية و ما تحتويها من مآثر صمدت في وجه عوامل الطبيعة وتهميش الدولة رغم ما تحمله من زخم تاريخي يخلد لبطولات مجيدة سجلت بمداد من الفخر والاعتزاز في ذاكرة التاريخ ليلتحق الجميع بموائد الغذاء التي أعدت بطريقة تقليدية تلبية لنداء البطن .
تصوير: عبد الله يعلــى
لمّ نادي التراث بالثانوية التأهيلية بودينار مجموعة من التلاميذ و الأساتذة في رحلة استكشافية لمعلمة "دهار اوبران" التاريخية، صباح يوم أمس الاحد 13 مايو الجاري في إطار إستكمال برنامجه السنوي الحافل و ذلك بتنسيق مع جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بذات الثانوية.
و قد أطر هذه الرحلة الاستكشافية مجموعة من الأساتذة ، مكنوا التلاميذ المرافقين لهم من النبش في الحقبة التاريخية التي رست عليها هذه المعلمة الأثرية ركائزها ، ، خاصة البطولات التي سجلها أبناء الريف في هذه المعركة التاريخية التي اتخذت هذا الموقع "جبل دهار اوبران" ساحة للوغى و التصدي للزحف الاستعماري الاسباني على المنطقة ، كما كانت الرحلة فرصة لفتح حلقية نقاش واسعة من وحي المناسبة، شارك فيها الأساتذة والتلاميذ على حد سواء و مسابقة ثقافية عامة ذات طابع تنشيطي بالإضافة إلى زيارتهم لمجموعة من الأماكن التاريخية الجملية والرائعة القريبة من هذه المعلمة الأثرية ك"سيدي أحمد نواّرا، أزرو نتغياشت...." استمتع خلالها التلاميذ المشاركين في هذه الرحلة بمناظر خلابة ومشاهد طبيعية تغري الزائر بجمالها الأخاذ.
وفي تصريح للأستاذ المشرف نور الدين الحمداوي لناظورسيتي أكد أن هذه الرحلة تأتي في إطار السعي إلى تنفيذ الأهداف التي سطرها النادي من اجل رد الاعتبار للتراث التاريخي الامازيغي الذي يعتبر جزءا مهما من تراث الريف الكبير كما أضاف قائلا أن هذه الرحلة تأتي تزامنا مع ذكرى معركة دهار اوبران المجيدة التي جُسد فيها أورع صور البطولة وأسمى آيات توحد الكيان الريفي في مواجهة وتحدي قوات الاحتلال الاسباني بقيادة الزعيم المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي رمز المقاومة الريفية.
و اختتمت هذه الرحلة بطرح عدة أسئلة من طرف التلاميذ المشاركين في هذه الرحلة على أساتذتهم تبين مدى اهتمامهم بمعالمهم التاريخية و ما تحتويها من مآثر صمدت في وجه عوامل الطبيعة وتهميش الدولة رغم ما تحمله من زخم تاريخي يخلد لبطولات مجيدة سجلت بمداد من الفخر والاعتزاز في ذاكرة التاريخ ليلتحق الجميع بموائد الغذاء التي أعدت بطريقة تقليدية تلبية لنداء البطن .