ناظورسيتي: متابعة
قال المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بن ناصر بولعجول، يوم الاثنين بالرباط، إن تقييم الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية (2017-2026) مشجع بشكل عام لكنه لا يزال غير كاف.
وفي حديثه في الجلسة الافتتاحية ليوم دراسي نظمته رئاسة النيابة العامة حول الاستراتيجية الوطنية للسلامة على الطرق، أوضح بولعجول أن النتائج مشجعة بشكل عام حتى الآن، لكنها لا تزال غير كافية. وستسمح المرحلة السابقة بوضع خطة عمل جديدة للسنوات الخمس القادمة.
وفي هذا الصدد، أشار إلى التزام المغرب بالخطة العالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 ، داعياً إلى أخذ هذه التغييرات في الاعتبار على مستوى الإدارة.
قال المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بن ناصر بولعجول، يوم الاثنين بالرباط، إن تقييم الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية (2017-2026) مشجع بشكل عام لكنه لا يزال غير كاف.
وفي حديثه في الجلسة الافتتاحية ليوم دراسي نظمته رئاسة النيابة العامة حول الاستراتيجية الوطنية للسلامة على الطرق، أوضح بولعجول أن النتائج مشجعة بشكل عام حتى الآن، لكنها لا تزال غير كافية. وستسمح المرحلة السابقة بوضع خطة عمل جديدة للسنوات الخمس القادمة.
وفي هذا الصدد، أشار إلى التزام المغرب بالخطة العالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 ، داعياً إلى أخذ هذه التغييرات في الاعتبار على مستوى الإدارة.
كما أشار بولعجول إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة على الطرق 2017-2026 تهدف إلى خفض وفيات حوادث الطرق بمقدار النصف بحلول عام 2026 مقارنة بمستواها الحالي (أقل من 1900 حالة وفاة على الطرق في عام 2026)، موضحًا أن هذه الاستراتيجية تم تنفيذها كخطوة أولى من خلال الخطة الخمسية الأولى 2017-2021.
وبحسب تقرير مؤقت لعام 2022، انخفض عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق بنسبة 6.84 في المائة مقارنة بعام، 2021 وبنسبة 10.04 في المائة مقارنة بعام 2015 (السنة المرجعية)، وبلغت نسبة الإصابات الخطيرة (18.25٪) والحوادث المميتة (10.04٪).
كما أشار بولعجول إلى استمرار تنفيذ العديد من المشاريع الهيكلية في مجال السلامة على الطرق، بما في ذلك دمج تدريس السلامة الطرقية في المناهج المدرسية، والإعلان عن المخطط الوطني للمراقبة 2022-2024. واقتناء معدات جديدة... إلخ.
كما يتضمن تركيب 552 رادارًا جديدًا، وتحديث نظام فحص رخصة القيادة، وتجديد الأسطول بميزانية تبلغ 250 مليون درهم سنويًا. وخلص إلى أنه بالرغم من التحديات، فإن إدارة ملف السلامةالطرقية تسير على الطريق الصحيح.
وبحسب تقرير مؤقت لعام 2022، انخفض عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق بنسبة 6.84 في المائة مقارنة بعام، 2021 وبنسبة 10.04 في المائة مقارنة بعام 2015 (السنة المرجعية)، وبلغت نسبة الإصابات الخطيرة (18.25٪) والحوادث المميتة (10.04٪).
كما أشار بولعجول إلى استمرار تنفيذ العديد من المشاريع الهيكلية في مجال السلامة على الطرق، بما في ذلك دمج تدريس السلامة الطرقية في المناهج المدرسية، والإعلان عن المخطط الوطني للمراقبة 2022-2024. واقتناء معدات جديدة... إلخ.
كما يتضمن تركيب 552 رادارًا جديدًا، وتحديث نظام فحص رخصة القيادة، وتجديد الأسطول بميزانية تبلغ 250 مليون درهم سنويًا. وخلص إلى أنه بالرغم من التحديات، فإن إدارة ملف السلامةالطرقية تسير على الطريق الصحيح.