إعداد وتقديم : عبد الكريم هرواش
تصوير : عز الدين الشتيوي- أيوب الصاخي
قبل أقلّ من أسبوع من انطلاقِ فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا يوم 15 من شهر مارس القادم، ويستمر يوميْ 16، و17 مارس، استضافت "ناظورسيتي" في حلقة جديدة من برنامج "لقاء خاص" مدير المهرجان السيد "جمال الدين الخضيري" للحديث عن الخطوط العريضة للمهرجان، والمشاكل التي تواجه تنظيمه في النسخة الأولى والثانية، وعن الأهداف التي يصبو المهرجان إلى تحقيقها، وكذا الجهات الداعمة التي وقفت إلى جانب المهرجان، وساندته وقدمت له يدَ العون لإنجاحه، والأنشطة الموازية للمهرجان، زيادة على المشاركين على المستوى المحلي، والوطني، والعالمي ككل، وكيفية عمل الإدارة من أجل أن تقدم القصية القصيرة جدًا من خلال هذا المهرجان للقارئ بمدينة الناظور.، وتساعده على الاهتمام بهذا الجنسِ الأدبي الجديد.
في البداية، تحدث السيد "جمال الدين الخضيري" بشكل مختصر عن المهرجان في نسخته الأولى، قبل أن يشير إلى المشاكل التي واجهت المهرجان، وعلى رأسها مشكل الدّعم المادّي، حيث أبرز أن إدارةَ المهرجان عملت كلَّ ما في وسعها من أجل جلب الدّعم، حيث عملتْ على طرق أبواب الجهات المعنية بالشأن الثقافي، وعرضتْ عليها مشروعها... إلى غاية أن تلقّّت الدعم الكافي لتنظيم المهرجان.. وإلى جانب مشكلة الدعم، تحدث "الخضيري" عن مشكل التنظيم، وقال إن إدارة المهرجان في نسخته الثانية كانت تفتقر إلى التجربة، والآن اكتسبت ما تستطيع أن تبلوره من تجارب وكفاءات من أجل إنجاح النسخة الثانية، وقال أيضًا إن مشكل المتلقي يعتبر مشكلا عامًا، يواجهه أي فن أو جنس أدبي مستحدث، وستأخذ إدارة المهرجان المتلقي بعين الاعتبار.
وضمن الحلقة ذاتها، أشار مدير مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدًا إلى الأهداف التي يسعى المهرجان إلى تحقيقها، وقال إن أهم هذه الأهداف تستوعب الخصوصية المحلية للمنطقة، فهي تصبو إلى الإشعاع بالقصة القصيرة جدًا، والتعريف بها عند المبدعين، دون نسيان البعد التراثي للمنطقة، فقد خُصص للغة الأمازيغية حيزًا ضمن المهرجان، على اعتبار أن القصة القصيرة جدًا لا تعرف لغة بعينها دون أخرى.
كما تحدث "الخضيري" عن أهم الأنشطة الموازية التي ستواكبُ مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدًا، وأهمها تنظيم مسابقات، وورشات تكوينية، ومعرض تشكيلي للفنان "بوعرفة أفدوم" المستحضر للبعد الأمازيغي في لوحاته. وقال إن مهرجانَ الناظور للقصة القصيرة جدا ذو صبغة عالمية، إذ ينفتح على كل المبدعين حول العالم، والمشاركين بمختلف اللغات؛ العربية، الأمازيغية، والإسبانية... وحول تفاعل الناظوريين مع القصة القصيرة جدًا، قال إنّ هناك إشعاعًا إبداعيًا ونقديًا، وتجاوبًا كبيرًا في مجال القصة القصيرة جدا بمدينة الناظور، وستعمل إدارة المهرجان على التركيز على المتلقي الناظوري، لتقريبه أكثر من جنس القصة القصيرة جدًا الأدبيّ.
تصوير : عز الدين الشتيوي- أيوب الصاخي
قبل أقلّ من أسبوع من انطلاقِ فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا يوم 15 من شهر مارس القادم، ويستمر يوميْ 16، و17 مارس، استضافت "ناظورسيتي" في حلقة جديدة من برنامج "لقاء خاص" مدير المهرجان السيد "جمال الدين الخضيري" للحديث عن الخطوط العريضة للمهرجان، والمشاكل التي تواجه تنظيمه في النسخة الأولى والثانية، وعن الأهداف التي يصبو المهرجان إلى تحقيقها، وكذا الجهات الداعمة التي وقفت إلى جانب المهرجان، وساندته وقدمت له يدَ العون لإنجاحه، والأنشطة الموازية للمهرجان، زيادة على المشاركين على المستوى المحلي، والوطني، والعالمي ككل، وكيفية عمل الإدارة من أجل أن تقدم القصية القصيرة جدًا من خلال هذا المهرجان للقارئ بمدينة الناظور.، وتساعده على الاهتمام بهذا الجنسِ الأدبي الجديد.
في البداية، تحدث السيد "جمال الدين الخضيري" بشكل مختصر عن المهرجان في نسخته الأولى، قبل أن يشير إلى المشاكل التي واجهت المهرجان، وعلى رأسها مشكل الدّعم المادّي، حيث أبرز أن إدارةَ المهرجان عملت كلَّ ما في وسعها من أجل جلب الدّعم، حيث عملتْ على طرق أبواب الجهات المعنية بالشأن الثقافي، وعرضتْ عليها مشروعها... إلى غاية أن تلقّّت الدعم الكافي لتنظيم المهرجان.. وإلى جانب مشكلة الدعم، تحدث "الخضيري" عن مشكل التنظيم، وقال إن إدارة المهرجان في نسخته الثانية كانت تفتقر إلى التجربة، والآن اكتسبت ما تستطيع أن تبلوره من تجارب وكفاءات من أجل إنجاح النسخة الثانية، وقال أيضًا إن مشكل المتلقي يعتبر مشكلا عامًا، يواجهه أي فن أو جنس أدبي مستحدث، وستأخذ إدارة المهرجان المتلقي بعين الاعتبار.
وضمن الحلقة ذاتها، أشار مدير مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدًا إلى الأهداف التي يسعى المهرجان إلى تحقيقها، وقال إن أهم هذه الأهداف تستوعب الخصوصية المحلية للمنطقة، فهي تصبو إلى الإشعاع بالقصة القصيرة جدًا، والتعريف بها عند المبدعين، دون نسيان البعد التراثي للمنطقة، فقد خُصص للغة الأمازيغية حيزًا ضمن المهرجان، على اعتبار أن القصة القصيرة جدًا لا تعرف لغة بعينها دون أخرى.
كما تحدث "الخضيري" عن أهم الأنشطة الموازية التي ستواكبُ مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدًا، وأهمها تنظيم مسابقات، وورشات تكوينية، ومعرض تشكيلي للفنان "بوعرفة أفدوم" المستحضر للبعد الأمازيغي في لوحاته. وقال إن مهرجانَ الناظور للقصة القصيرة جدا ذو صبغة عالمية، إذ ينفتح على كل المبدعين حول العالم، والمشاركين بمختلف اللغات؛ العربية، الأمازيغية، والإسبانية... وحول تفاعل الناظوريين مع القصة القصيرة جدًا، قال إنّ هناك إشعاعًا إبداعيًا ونقديًا، وتجاوبًا كبيرًا في مجال القصة القصيرة جدا بمدينة الناظور، وستعمل إدارة المهرجان على التركيز على المتلقي الناظوري، لتقريبه أكثر من جنس القصة القصيرة جدًا الأدبيّ.