ناظورسيتي: حمزة حجلة
نظم مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية "سيكوديل"، في إطار سلسلة محاضرات "قدور المفتوحة"، ندوة تحت عنوان: "التنمية ودور العنصر البشري: في خضم التحول الطاقي وإرساء الاستقرار الاجتماعي"، يوم الأربعاء 22 يناير 2025، بمقر المركز بشارع الحسن الثاني بالناظور.
نظم مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية "سيكوديل"، في إطار سلسلة محاضرات "قدور المفتوحة"، ندوة تحت عنوان: "التنمية ودور العنصر البشري: في خضم التحول الطاقي وإرساء الاستقرار الاجتماعي"، يوم الأربعاء 22 يناير 2025، بمقر المركز بشارع الحسن الثاني بالناظور.
أطر الندوة كل من الأستاذ أحمد بوطالب، العمدة السابق لمدينة روتردام الهولندية، والأستاذ قيس مزوق الورياشي، الرئيس المؤسس لمركز سيكوديل وأستاذ جامعي. وتناولت المحاضرة عدة محاور تتعلق بالتحديات التنموية التي تواجه المنطقة ودور التحول الطاقي في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، مع التركيز على أهمية العنصر البشري كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
سلط أحمد بوطالب الضوء على التجربة الأوروبية في التنمية المحلية، مشددًا على أهمية الاستثمار في التعليم والتأهيل المهني لتعزيز قدرات الأفراد، بالإضافة إلى توجيه الجهود نحو التحول الطاقي كوسيلة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه، ركز قيس مزوق الورياشي على السياق المحلي، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الشراكات بين مختلف الفاعلين المحليين والمؤسسات لتحقيق تنمية متوازنة، مع أهمية تعزيز الوعي بأهمية التحول الطاقي كرافد أساسي للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذي ضم نخبة من الفاعلين المدنيين والجمعويين والمهتمين بقضايا التنمية. واختتم النشاط بتوصيات عملية لتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية والعمل على مشاريع تنموية تخدم مصلحة المنطقة وساكنتها.
سلط أحمد بوطالب الضوء على التجربة الأوروبية في التنمية المحلية، مشددًا على أهمية الاستثمار في التعليم والتأهيل المهني لتعزيز قدرات الأفراد، بالإضافة إلى توجيه الجهود نحو التحول الطاقي كوسيلة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه، ركز قيس مزوق الورياشي على السياق المحلي، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الشراكات بين مختلف الفاعلين المحليين والمؤسسات لتحقيق تنمية متوازنة، مع أهمية تعزيز الوعي بأهمية التحول الطاقي كرافد أساسي للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذي ضم نخبة من الفاعلين المدنيين والجمعويين والمهتمين بقضايا التنمية. واختتم النشاط بتوصيات عملية لتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية والعمل على مشاريع تنموية تخدم مصلحة المنطقة وساكنتها.