نزلاء الخيرية الإسلامية بالناظور ينظمون مسيرة احتجاجية تنديدا بالممارسات غير القانونية لميمون البالي
جواد بودادح | إلياس حجلة
في سابقة من نوعها بمدينة الناظور، أقدم نزلاء الخيرية الإسلامية صباح اليوم الثلاثاء 22 نونبر الجاري على تنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر دار الخيرية الإسلامية نحو مبنى المحكمة الابتدائية بالناظور، وقد ردد المحتجون شعارات تندد بالخروقات والتجاوزات التي ارتكبها الرئيس السابق للخيرية "ميمون البالي" في حق نزلاء الخيرية الإسلامية.
وقد رفع المحتجون الذين لقوا تعاطفا ملموسا من المواطنين، مجموعة من اللافتات والشعارات التي تنادي بضرورة محاكمة البالي وتسليمه للقضاء جراء الانتهاكات الجسيمة التي قام بها في حق نزلاء الخيرية، وقد حمله هؤلاء مسؤولية الأوضاع الكارثية التي عاشتها وتعيشها هاته المؤسسة الإصلاحية والتي كانت محط نقاش وجدال الى غاية رحيله بعد الضغط الذي مورس عليه من قبل فعاليات جمعوية وسياسية وإعلامية.
يشار الى أن الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور كانت قد انتخبت محمد لزعر رئيسا لها في جمع استثنائي احتضنه مقر الجمعية منتصف الشهر الماضي، في أعقاب الأحداث التي عرفها الجمع العادي للجمعية والتي أرغمت آنذاك رئيس الخيرية السابق ميمون البالي على الانسحاب من الجمع بعد أن حمله مجموعة من فعاليات المدينة الحالة المتدهورة التي باتت تعانيها الخيرية الإسلامية.
في سابقة من نوعها بمدينة الناظور، أقدم نزلاء الخيرية الإسلامية صباح اليوم الثلاثاء 22 نونبر الجاري على تنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر دار الخيرية الإسلامية نحو مبنى المحكمة الابتدائية بالناظور، وقد ردد المحتجون شعارات تندد بالخروقات والتجاوزات التي ارتكبها الرئيس السابق للخيرية "ميمون البالي" في حق نزلاء الخيرية الإسلامية.
وقد رفع المحتجون الذين لقوا تعاطفا ملموسا من المواطنين، مجموعة من اللافتات والشعارات التي تنادي بضرورة محاكمة البالي وتسليمه للقضاء جراء الانتهاكات الجسيمة التي قام بها في حق نزلاء الخيرية، وقد حمله هؤلاء مسؤولية الأوضاع الكارثية التي عاشتها وتعيشها هاته المؤسسة الإصلاحية والتي كانت محط نقاش وجدال الى غاية رحيله بعد الضغط الذي مورس عليه من قبل فعاليات جمعوية وسياسية وإعلامية.
يشار الى أن الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور كانت قد انتخبت محمد لزعر رئيسا لها في جمع استثنائي احتضنه مقر الجمعية منتصف الشهر الماضي، في أعقاب الأحداث التي عرفها الجمع العادي للجمعية والتي أرغمت آنذاك رئيس الخيرية السابق ميمون البالي على الانسحاب من الجمع بعد أن حمله مجموعة من فعاليات المدينة الحالة المتدهورة التي باتت تعانيها الخيرية الإسلامية.
