نشطاء حقوقيون وحركة 20 فبراير تدخل على خط قضية الضحية محمد سليمان بمسيرة إحتجاجية تضامنية
محمد العلالي | إلياس حجلة
دخلت مجموعة من الفعاليات الحقوقية ونشطاء حركة 20 فبراير، على الخط بخصوص قضية محمد سليمان ضحية حريق بني انصار، والذي لقي أنفاسه الأخيرة ليلة يوم أمس الخميس 08 دجنبر الجاري، بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء، حيث جابت مسيرة إحتجاجية إنطلاقا من موقع الحادث بالمحاذاة من الطريق الرئيسية الرابطة بين بني انصار والناظور على مستوى المدار الطرقي المؤدي إلى مركز فرخانة، مرورا بمنزل الضحية بدوار وهدانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار وصولا إلى مقر مفوضية الأمن ببني انصار، حيث تم ترديد جملة من الشعار ات المستنكرة للحادث الذي تعرض له الضحية محمد سليمان.
وقد حضر المسيرة الإحتجاجية، توفيق سليمان الأخ الأكبر للضحية، إلى جانب مجموعة من النشطاء الحقوقيين ونشطاء حركة 20 فبراير، وفعاليات جمعوية في شتى المجالات بمختلف الشرائح الإجتماعية، وهي المشاركة التضامنية مع الضحية، وخلال الوقفة الإحتجاجية أمام مفوضية الأمن ببني انصار، إستنكرت جل المداخلات الطريقة التي عومل بها الضحية من طرف العناصر الأمنية التي حلت بموقع الحادث قصد حجز كمية المحروقات المهربة التي كان يتخذها الضحية كمصدر رزق لأفراد اسرته.
وفي كلمة له أمام مقر مفوضية الأمن ببني انصار، إستنكر توفيق سليمان أخ الضحية، الحادث الذي أدى إلى وفاة أخيه محملا المسؤولية للعناصر الأمنية التي كانت بمكان الحادث، مطالبا بمعاقبتها وإنصاف الأسرة المكلومة إزاء الحادث المأساوي الذي خلف إستنكار واسع لدى الرأي العام المحلي بإقليم الناظور.
وقد أعلن نشطاء حركة 20 فبراير المتضامنة مع الضحية وأفراد أسرته، أن الخرجة الإحتجاجية الجديدة المزمع تنظيمها عصر يوم الأحد المقبل 11 دجنبر الجاري بالناظور، ستكون مسيرة إحتجاجية خاصة بالضحية محمد سليمان قصد توسيع رقعة التضامن مع أفراد أسرته التي تعاني من عوز الإمكانيات، ويرتقب أن تنظم مجموعة من الفعاليات الحقوقية وقفات إحتجاجية تضامنية مع أسرة الضحية محمد سليمان عقب نبأ وفاته.
عدسة ناظور سيتي واكبت المسيرة الإحتجاجية التضامنية مع اسرة الضحية محمد سليمان وأعدت حولها التقرير التالي بالصوت والصورة :
دخلت مجموعة من الفعاليات الحقوقية ونشطاء حركة 20 فبراير، على الخط بخصوص قضية محمد سليمان ضحية حريق بني انصار، والذي لقي أنفاسه الأخيرة ليلة يوم أمس الخميس 08 دجنبر الجاري، بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء، حيث جابت مسيرة إحتجاجية إنطلاقا من موقع الحادث بالمحاذاة من الطريق الرئيسية الرابطة بين بني انصار والناظور على مستوى المدار الطرقي المؤدي إلى مركز فرخانة، مرورا بمنزل الضحية بدوار وهدانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار وصولا إلى مقر مفوضية الأمن ببني انصار، حيث تم ترديد جملة من الشعار ات المستنكرة للحادث الذي تعرض له الضحية محمد سليمان.
وقد حضر المسيرة الإحتجاجية، توفيق سليمان الأخ الأكبر للضحية، إلى جانب مجموعة من النشطاء الحقوقيين ونشطاء حركة 20 فبراير، وفعاليات جمعوية في شتى المجالات بمختلف الشرائح الإجتماعية، وهي المشاركة التضامنية مع الضحية، وخلال الوقفة الإحتجاجية أمام مفوضية الأمن ببني انصار، إستنكرت جل المداخلات الطريقة التي عومل بها الضحية من طرف العناصر الأمنية التي حلت بموقع الحادث قصد حجز كمية المحروقات المهربة التي كان يتخذها الضحية كمصدر رزق لأفراد اسرته.
وفي كلمة له أمام مقر مفوضية الأمن ببني انصار، إستنكر توفيق سليمان أخ الضحية، الحادث الذي أدى إلى وفاة أخيه محملا المسؤولية للعناصر الأمنية التي كانت بمكان الحادث، مطالبا بمعاقبتها وإنصاف الأسرة المكلومة إزاء الحادث المأساوي الذي خلف إستنكار واسع لدى الرأي العام المحلي بإقليم الناظور.
وقد أعلن نشطاء حركة 20 فبراير المتضامنة مع الضحية وأفراد أسرته، أن الخرجة الإحتجاجية الجديدة المزمع تنظيمها عصر يوم الأحد المقبل 11 دجنبر الجاري بالناظور، ستكون مسيرة إحتجاجية خاصة بالضحية محمد سليمان قصد توسيع رقعة التضامن مع أفراد أسرته التي تعاني من عوز الإمكانيات، ويرتقب أن تنظم مجموعة من الفعاليات الحقوقية وقفات إحتجاجية تضامنية مع أسرة الضحية محمد سليمان عقب نبأ وفاته.
عدسة ناظور سيتي واكبت المسيرة الإحتجاجية التضامنية مع اسرة الضحية محمد سليمان وأعدت حولها التقرير التالي بالصوت والصورة :
