جواد بودادح / إلياس حجلة
يعتبر طقس السحور من الطقوس الدينية التي أمر نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام القيام بها وعدم إهمالها باعتبارها وجبة رئيسية في هذا الشهر الفضيل وما لها من فضل وأجر عظيم عند الله عز وجل، حيث روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تسحروا فإن في السحور بركة"، ومن بين العادات التي يقوم بها المغاربة خلال هاته الفترة من كل ليلة من ليالي شهر رمضان هي إيقاظ النائمين ليتسحروا إما بالبوق أو بطلق طلقات نارية أو أن يقوم بتلك المهمة نفار يستخدم آلة المزمار ويعزف عليها في إشارة الى وصول وقت السحور.
سكان حي أولاد ابراهيم والكندي ولعري الشيخ يعيشون هذه السنة من شهر رمضان المبارك على إيقاعات موسيقية يقوم بها نفار بمعية صاحبه الطبال، اللذان يجوبان الأحياء السالفة الذكر بهدف إيقاظ النائمين وتذكيرهم بوقت السحور، وقد استحسنت الساكنة هاته البادرة التي ترعاها جمعية التواصل بحي أولاد ابراهيم مؤكدين على أن مثل هاته العادات افتقدها كثيرا المواطن الناظوري خلال شهر رمضان.
من جانبه أكد النفار الذي ورث هاته المهنة من والده المتوفي والذي كان "مقدما" بالطائفة العيساوية بالناظور، أن هاته المهنة التي يمتهنها لا يبتغي منها المال ولا الشهرة وأن عمله هذا لا يعدو أن يكون تطوعيا فقط على حد قوله، مبرزا في الوقت نفسه أنه يلقى ترحيبا من قبل ساكنة المناطق التي يمر بها وأنه تلقى وعودا بدعمه ماديا عن طريق جمع المساعدات من طرف السكان وتقديمها إياه في اليوم الأخير من شهر رمضان المعظم.
كاميرا ناظور سيتي رصدت تحركات النفار وأعدت لكم التقرير التالي:
يعتبر طقس السحور من الطقوس الدينية التي أمر نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام القيام بها وعدم إهمالها باعتبارها وجبة رئيسية في هذا الشهر الفضيل وما لها من فضل وأجر عظيم عند الله عز وجل، حيث روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تسحروا فإن في السحور بركة"، ومن بين العادات التي يقوم بها المغاربة خلال هاته الفترة من كل ليلة من ليالي شهر رمضان هي إيقاظ النائمين ليتسحروا إما بالبوق أو بطلق طلقات نارية أو أن يقوم بتلك المهمة نفار يستخدم آلة المزمار ويعزف عليها في إشارة الى وصول وقت السحور.
سكان حي أولاد ابراهيم والكندي ولعري الشيخ يعيشون هذه السنة من شهر رمضان المبارك على إيقاعات موسيقية يقوم بها نفار بمعية صاحبه الطبال، اللذان يجوبان الأحياء السالفة الذكر بهدف إيقاظ النائمين وتذكيرهم بوقت السحور، وقد استحسنت الساكنة هاته البادرة التي ترعاها جمعية التواصل بحي أولاد ابراهيم مؤكدين على أن مثل هاته العادات افتقدها كثيرا المواطن الناظوري خلال شهر رمضان.
من جانبه أكد النفار الذي ورث هاته المهنة من والده المتوفي والذي كان "مقدما" بالطائفة العيساوية بالناظور، أن هاته المهنة التي يمتهنها لا يبتغي منها المال ولا الشهرة وأن عمله هذا لا يعدو أن يكون تطوعيا فقط على حد قوله، مبرزا في الوقت نفسه أنه يلقى ترحيبا من قبل ساكنة المناطق التي يمر بها وأنه تلقى وعودا بدعمه ماديا عن طريق جمع المساعدات من طرف السكان وتقديمها إياه في اليوم الأخير من شهر رمضان المعظم.
كاميرا ناظور سيتي رصدت تحركات النفار وأعدت لكم التقرير التالي: