تحرير: طارق والقاضي
تصوير: محمد الكنفاوي
إستنكرت الساكنة المتواجدة بالقرب من ضريح سيدي علي، ما أقدمت عليه مصحة خاصة بالناظور من التخلص من نفايات طبية متمثلة في أدوية إنتهت صلاحيتها في شهر فبراير الماضي، برميها في حاويتين لجمع الازبال المنزلية وذلك بالقرب من دار الخيرية الإسلامية بالناظور(أنظر الفيديو)
هذا وتطالب الساكنة الجهات المعنية باتخاذ التدابير الضرورية لعدم تكرار هذه السلوكات المشينة التي تضر بالبيئة والإنسان والحيوان في آن واحد، حيث أكدت الساكنة أن تلك النفايات التي يُرمى بها بذلك المكان تتضمن في بعض الأحيان أدوية وإبر وأمصال وضمادات ، وهذا يشكل خطرا كبيرا على صحة أطفالهم الذين يلعبون بالقرب من هذه الحاويات المستعملة للازبال، علما أن كل نوع من هذه النفايات يستوجب معالجة خاصة به ومتباينة
وحري ذكره أن بعض المصحات الخاصة داخل الإقليم تفضل رمي هذه النفايات الطبية بعيدا عن العيون وتحت جُنح الظلام بالمزابل العمومية، وهذا وضع وصل درجة الخطورة تستدعي سن قوانين صارمة خاصة للتعامل مع النفايات الطبية
تصوير: محمد الكنفاوي
إستنكرت الساكنة المتواجدة بالقرب من ضريح سيدي علي، ما أقدمت عليه مصحة خاصة بالناظور من التخلص من نفايات طبية متمثلة في أدوية إنتهت صلاحيتها في شهر فبراير الماضي، برميها في حاويتين لجمع الازبال المنزلية وذلك بالقرب من دار الخيرية الإسلامية بالناظور(أنظر الفيديو)
هذا وتطالب الساكنة الجهات المعنية باتخاذ التدابير الضرورية لعدم تكرار هذه السلوكات المشينة التي تضر بالبيئة والإنسان والحيوان في آن واحد، حيث أكدت الساكنة أن تلك النفايات التي يُرمى بها بذلك المكان تتضمن في بعض الأحيان أدوية وإبر وأمصال وضمادات ، وهذا يشكل خطرا كبيرا على صحة أطفالهم الذين يلعبون بالقرب من هذه الحاويات المستعملة للازبال، علما أن كل نوع من هذه النفايات يستوجب معالجة خاصة به ومتباينة
وحري ذكره أن بعض المصحات الخاصة داخل الإقليم تفضل رمي هذه النفايات الطبية بعيدا عن العيون وتحت جُنح الظلام بالمزابل العمومية، وهذا وضع وصل درجة الخطورة تستدعي سن قوانين صارمة خاصة للتعامل مع النفايات الطبية