نفوق كبير للأسماك في سد غير بعيد على الناظور يثير المخاوف
ناظورسيتي: متابعة
شهد سد الحسن الثاني على واد زا بإقليم تاوريرت نفوق أعداد كبيرة من الأسماك، خاصة من فصيلة "البوري"، في واقعة غير مسبوقة في المنطقة. الأسباب وراء هذه الظاهرة لا تزال مجهولة حتى الآن.
تأتي هذه الحادثة في ظل الجفاف الشديد الذي شهدته الجهة الشرقية في السنوات الأخيرة، مما يزيد من تعقيد المشكلة ويثير تساؤلات حول ارتباط نفوق الأسماك بنقص الأكسجين في المياه أو تلوثها.
شهد سد الحسن الثاني على واد زا بإقليم تاوريرت نفوق أعداد كبيرة من الأسماك، خاصة من فصيلة "البوري"، في واقعة غير مسبوقة في المنطقة. الأسباب وراء هذه الظاهرة لا تزال مجهولة حتى الآن.
تأتي هذه الحادثة في ظل الجفاف الشديد الذي شهدته الجهة الشرقية في السنوات الأخيرة، مما يزيد من تعقيد المشكلة ويثير تساؤلات حول ارتباط نفوق الأسماك بنقص الأكسجين في المياه أو تلوثها.
وأفادت فعاليات محلية زارت المنطقة أن نفوق الأسماك تسبب في انتشار رائحة كريهة تفاقمت مع ارتفاع درجات الحرارة.
بالإضافة إلى الأسماك النافقة، شوهدت الطيور المهاجرة مثل الفلامينغو، والبط البري، وطائر الشهرمان، تحوم حول المنطقة، مما يضيف بعدا آخر للمشكلة البيئية ويؤكد الحاجة الملحة للتدخل الفوري.
ودعت فعاليات مدنية الجهات المعنية إلى معاينة الواقعة بسرعة وأخذ عينات من الأسماك النافقة ومياه السد لإجراء التحاليل المخبرية. بهدف تحديد سبب نفوق الأسماك، وما إذا كان ذلك مرتبطا بنقص الأكسجين أو تلوث المياه.
من بين الاحتمالات المطروحة، يمكن أن يكون نقص الأكسجين ناتجا عن تراكم المواد العضوية في المياه وزيادة النشاط البيولوجي، مما يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من الأكسجين. كما يمكن أن يكون التلوث الكيميائي نتيجة الأنشطة الزراعية أو غيرها من الأنشطة البشرية القريبة من السد سببا محتملا لهذه الكارثة البيئية.
بالإضافة إلى الأسماك النافقة، شوهدت الطيور المهاجرة مثل الفلامينغو، والبط البري، وطائر الشهرمان، تحوم حول المنطقة، مما يضيف بعدا آخر للمشكلة البيئية ويؤكد الحاجة الملحة للتدخل الفوري.
ودعت فعاليات مدنية الجهات المعنية إلى معاينة الواقعة بسرعة وأخذ عينات من الأسماك النافقة ومياه السد لإجراء التحاليل المخبرية. بهدف تحديد سبب نفوق الأسماك، وما إذا كان ذلك مرتبطا بنقص الأكسجين أو تلوث المياه.
من بين الاحتمالات المطروحة، يمكن أن يكون نقص الأكسجين ناتجا عن تراكم المواد العضوية في المياه وزيادة النشاط البيولوجي، مما يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من الأكسجين. كما يمكن أن يكون التلوث الكيميائي نتيجة الأنشطة الزراعية أو غيرها من الأنشطة البشرية القريبة من السد سببا محتملا لهذه الكارثة البيئية.
