نيابة الدريوش تحرم تلاميذ اعدادية تروكوت من أساتذتهم
ناظورسيتي: مراسلة خاصة
بعد مرور شهرين بالكمال والتمام، لا زالت اعدادية اتروكوت تعاني من خصاص في الموارد البشرية. ومن أبرز ما يسجل في هذا الصدد، نقص أستاذ الرياضيات، أستاذ العلوم الطبيعية والحارس العام، وبهذا، يجد عدد كبير من التلاميذ أنفسهم يوميا خارج المؤسسة محرومين من أبسط حقوقهم.
والغريب في الأمر هو أن النيابة الإقليمية أقدمت على منح تكليف لأستاذ العلوم الطبيعية، المعين بإعدادية تروكوت، في مؤسسة أخرى بضواحي الدريوش. وبذلك حرمت التلاميذ من استاذهم ومنحته لغيرهم وصنفتهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
من جهة أخرى، فلا تزال ثانويةٌ تروكوت الاعدادية التابعة لنيابة الدريوش، مُستمرة في خلق الأحداث الاستثنائية على مستوى تدبيرها من طرف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالريوش، كان آخرها تكليف استاذ العلوم الطبيعية المعين بهذه المؤسسة في احدى الثانويات التابعة للنيابة وبذلك حرمان تلاميذ تروكوت من المادة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي.
ورغم المشاكل العديدة التي تتخبط فيها المؤسسة التي تؤثر سلبا على السير العادي للعملية التعليمية، فقد صرح أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة أن "النيابة الإقليمية غائبة تماما وتنهج سياسة اللامبالاة، ما أسفر عن تفاقم الأوضاع خصوصا في غياب الحراسة العامة للخارجية، حيث من المفروض أن يكون عدد العاملين في الحراسة العامة للخارجية اثنين عوض واحد رسميا، ولا أحد في الواقع"، وفق ذات الأستاذ.
وقد راسلت الادارة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لتوضيح المستوى الذي وصلت إليه أوضاع المؤسسة، مشيرين إلى أن هذه الأخيرة "تسير في اتجاه لا ينسجم مع المقررات والمذكرات الوزارية التي تنص على ضرورة توفير العدد الكافي للأطر الإدارية والتربوية ضمانا لإنجاح الدخول المدرسي".
بعض الاساتذة أكدوا أن "مشاكل المؤسسة ستتفاقم مع مرور الأيام وقد تتعطل مصالح التلاميذ المتمثلة في الحصول على الوثائق الإدارية من جهة، واستغلال غياب المراقبة والتتبع من طرف التلاميذ لنهج عدة سلوكات غير تربوية من ضمنها استفحال ظاهرة الغياب والشغب والتأخر عن الالتحاق بالحجرات الدراسية".
بعد مرور شهرين بالكمال والتمام، لا زالت اعدادية اتروكوت تعاني من خصاص في الموارد البشرية. ومن أبرز ما يسجل في هذا الصدد، نقص أستاذ الرياضيات، أستاذ العلوم الطبيعية والحارس العام، وبهذا، يجد عدد كبير من التلاميذ أنفسهم يوميا خارج المؤسسة محرومين من أبسط حقوقهم.
والغريب في الأمر هو أن النيابة الإقليمية أقدمت على منح تكليف لأستاذ العلوم الطبيعية، المعين بإعدادية تروكوت، في مؤسسة أخرى بضواحي الدريوش. وبذلك حرمت التلاميذ من استاذهم ومنحته لغيرهم وصنفتهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
من جهة أخرى، فلا تزال ثانويةٌ تروكوت الاعدادية التابعة لنيابة الدريوش، مُستمرة في خلق الأحداث الاستثنائية على مستوى تدبيرها من طرف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالريوش، كان آخرها تكليف استاذ العلوم الطبيعية المعين بهذه المؤسسة في احدى الثانويات التابعة للنيابة وبذلك حرمان تلاميذ تروكوت من المادة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي.
ورغم المشاكل العديدة التي تتخبط فيها المؤسسة التي تؤثر سلبا على السير العادي للعملية التعليمية، فقد صرح أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة أن "النيابة الإقليمية غائبة تماما وتنهج سياسة اللامبالاة، ما أسفر عن تفاقم الأوضاع خصوصا في غياب الحراسة العامة للخارجية، حيث من المفروض أن يكون عدد العاملين في الحراسة العامة للخارجية اثنين عوض واحد رسميا، ولا أحد في الواقع"، وفق ذات الأستاذ.
وقد راسلت الادارة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لتوضيح المستوى الذي وصلت إليه أوضاع المؤسسة، مشيرين إلى أن هذه الأخيرة "تسير في اتجاه لا ينسجم مع المقررات والمذكرات الوزارية التي تنص على ضرورة توفير العدد الكافي للأطر الإدارية والتربوية ضمانا لإنجاح الدخول المدرسي".
بعض الاساتذة أكدوا أن "مشاكل المؤسسة ستتفاقم مع مرور الأيام وقد تتعطل مصالح التلاميذ المتمثلة في الحصول على الوثائق الإدارية من جهة، واستغلال غياب المراقبة والتتبع من طرف التلاميذ لنهج عدة سلوكات غير تربوية من ضمنها استفحال ظاهرة الغياب والشغب والتأخر عن الالتحاق بالحجرات الدراسية".
