ناظورسيتي: متابعة
أعلنت الحكومة التونسية، مساء أمس الثلاثاء، تطبيق حجر صحي شامل في كافة المحافظات لمدة أربعة أيام، تبدأ بعد غد الخميس وحتى الأحد المقبل.
كما قررت، تعليق الدراسة في كافة مؤسسات التعليم العمومي والخاص الى غاية 24 يناير، وذلك كخطة تروم مكافحة نتشار فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، خلال مؤتمر صحافي أن اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا اتخذت جملة من التدابير الوقائية الجديدة بناء على المعطيات الوبائية، وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، من بينها فرض الحجر الصحي الشامل لمدة أربعة أيام.
واوضح المسؤول نفسه، انه سيتم السماح بالتزود بالمواد الغذائية، في وقت اعلن فيه حظر التجول من الساعة الرابعة عصرا وحتى السادسة صباحا، وتعليق الدراسة في كافة مستويات التعليم لمدة 10 أيام بهدف مكافحة العدوى.
أعلنت الحكومة التونسية، مساء أمس الثلاثاء، تطبيق حجر صحي شامل في كافة المحافظات لمدة أربعة أيام، تبدأ بعد غد الخميس وحتى الأحد المقبل.
كما قررت، تعليق الدراسة في كافة مؤسسات التعليم العمومي والخاص الى غاية 24 يناير، وذلك كخطة تروم مكافحة نتشار فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، خلال مؤتمر صحافي أن اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا اتخذت جملة من التدابير الوقائية الجديدة بناء على المعطيات الوبائية، وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، من بينها فرض الحجر الصحي الشامل لمدة أربعة أيام.
واوضح المسؤول نفسه، انه سيتم السماح بالتزود بالمواد الغذائية، في وقت اعلن فيه حظر التجول من الساعة الرابعة عصرا وحتى السادسة صباحا، وتعليق الدراسة في كافة مستويات التعليم لمدة 10 أيام بهدف مكافحة العدوى.
و يشمل الحجر الصحي حسب السلطات التونسية، مختلف أشكال التظاهرات حتى 24 يناير، ومنع الجلوس في المطاعم والمقاهي بداية من 18 يناير، والاكتفاء ببيع المأكولات والمشروبات المعدّة للحمل.
كما تقرر العمل بنظام التداول، ودعم العمل عن بعد في القطاع الحكومي والخاص لتخفيف الاكتظاظ في وسائل النقل.
وبخصوص التلقيح ضد الفيروس، أكّد وزير الصحة أن السلطات التونسية تسعى إلى اختصار آجال توريد جرعات اللقاح، لكونه لن يكون متاحا قبل شهر فبراير.
وأشار المتحدث، إلى أنه يجري تجهيز مراكز للتلقيح الذي سيبدأ بالفئات الهشة، وأصحاب الأمرض المزمنة، والإطارات الطبية وشبه الطبية، وأعوان الدولة الأكثر عرضة للعدوى.
وتسعى السلطات التونسية إلى تجنب انهيار المنظومة الصحية بعد ارتفاع عدد المصابين، وبلوغ المستشفيات طاقة الاستيعاب القصوى، وسجّلت البلاد وفق البيانات الرسمية 1729 مصابا مقيما في المستشفيات.
كما تقرر العمل بنظام التداول، ودعم العمل عن بعد في القطاع الحكومي والخاص لتخفيف الاكتظاظ في وسائل النقل.
وبخصوص التلقيح ضد الفيروس، أكّد وزير الصحة أن السلطات التونسية تسعى إلى اختصار آجال توريد جرعات اللقاح، لكونه لن يكون متاحا قبل شهر فبراير.
وأشار المتحدث، إلى أنه يجري تجهيز مراكز للتلقيح الذي سيبدأ بالفئات الهشة، وأصحاب الأمرض المزمنة، والإطارات الطبية وشبه الطبية، وأعوان الدولة الأكثر عرضة للعدوى.
وتسعى السلطات التونسية إلى تجنب انهيار المنظومة الصحية بعد ارتفاع عدد المصابين، وبلوغ المستشفيات طاقة الاستيعاب القصوى، وسجّلت البلاد وفق البيانات الرسمية 1729 مصابا مقيما في المستشفيات.