ناظورسيتي: متابعة
قال رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، عقب محادثة هاتفية أجراها مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، حول إعادة فتح الجمارك التجارية بين المدينة والمغرب، بأن العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب "لا ينبغي أن تكون على حساب مليلية"، مشيرًا إلى أن المدينة باتت "كالأميرة سندريلا" التي تتحمل الأعباء.
وأوضح إمبرودا، أن هذه المكالمة هي أول تواصل رسمي من الحكومة الإسبانية بخصوص الأزمة الناتجة عن الإغلاق الأحادي الجانب للجمارك التجارية من قبل المغرب في غشت 2018. وأكد أن المدينة "تنتظر منذ أكثر من ست سنوات حلاً فعليًا لهذه الخطوة العدائية".
قال رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، عقب محادثة هاتفية أجراها مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، حول إعادة فتح الجمارك التجارية بين المدينة والمغرب، بأن العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب "لا ينبغي أن تكون على حساب مليلية"، مشيرًا إلى أن المدينة باتت "كالأميرة سندريلا" التي تتحمل الأعباء.
وأوضح إمبرودا، أن هذه المكالمة هي أول تواصل رسمي من الحكومة الإسبانية بخصوص الأزمة الناتجة عن الإغلاق الأحادي الجانب للجمارك التجارية من قبل المغرب في غشت 2018. وأكد أن المدينة "تنتظر منذ أكثر من ست سنوات حلاً فعليًا لهذه الخطوة العدائية".
وأضاف، أن ألباريس أبلغه بأن العلاقات بين إسبانيا والمغرب "ممتازة"، مشيرًا إلى وجود اتفاق سياسي بين البلدين يقضي بإعادة فتح الجمارك بشكل تدريجي، بما يتماشى مع "احتياجات المغرب". وكشف الوزير أن إعادة فتح الجمارك ليست موضع تساؤل، وإنما "مجرد مسألة وقت".
وفي رده على ذلك، أكد حاكم مليلية دعمه للعلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب لأسباب تجارية وأمنية، لكنه شدد على أن المدينة لا يجب أن تكون الضحية التي تدفع ثمن هذه العلاقات. وقال: "إذا كانت العلاقات ممتازة لإسبانيا، فيجب أن تكون كذلك لمليلية".
وأشار إمبرودا إلى أن "الجمارك التجارية التي يتحدثون عنها للقرن الـ21 ليست سوى نسخة مماثلة لتلك التي كانت تعمل في مليلية قبل إغلاقها عام 2018"، مشددًا على أن الوضع الحالي "غامض" ويفتقر إلى الوضوح القانوني، مما يثير قلق رجال الأعمال الراغبين في استيراد أو تصدير البضائع عبر الحدود.
وختم حاكم مليلية حديثه بالقول إن تنفيذ إعادة فتح الجمارك بشكل واضح وفعّال هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية.
وفي رده على ذلك، أكد حاكم مليلية دعمه للعلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب لأسباب تجارية وأمنية، لكنه شدد على أن المدينة لا يجب أن تكون الضحية التي تدفع ثمن هذه العلاقات. وقال: "إذا كانت العلاقات ممتازة لإسبانيا، فيجب أن تكون كذلك لمليلية".
وأشار إمبرودا إلى أن "الجمارك التجارية التي يتحدثون عنها للقرن الـ21 ليست سوى نسخة مماثلة لتلك التي كانت تعمل في مليلية قبل إغلاقها عام 2018"، مشددًا على أن الوضع الحالي "غامض" ويفتقر إلى الوضوح القانوني، مما يثير قلق رجال الأعمال الراغبين في استيراد أو تصدير البضائع عبر الحدود.
وختم حاكم مليلية حديثه بالقول إن تنفيذ إعادة فتح الجمارك بشكل واضح وفعّال هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية.