هذه عدد الأسر المغربية التي لم تقتني أضحية العيد الموسم الماضي
ناظورسيتي: متابعة
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في جلسة أمام مجلس النواب عن نتائج بحث ميداني أجرته الوزارة بعد عيد الأضحى المبارك لعام 1444هـ/2023م.
وبحسب النتائج، تمكنت 87.50% من الأسر المغربية من شراء أضاحي العيد في العام الماضي، فيما لم يتمكن 12.50% من المغاربة من اقتنائها.
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في جلسة أمام مجلس النواب عن نتائج بحث ميداني أجرته الوزارة بعد عيد الأضحى المبارك لعام 1444هـ/2023م.
وبحسب النتائج، تمكنت 87.50% من الأسر المغربية من شراء أضاحي العيد في العام الماضي، فيما لم يتمكن 12.50% من المغاربة من اقتنائها.
وتبين أن الأسر المغربية قامت بذبح 6 ملايين رأس من الأضاحي، مع توزيعها بين 5.5 مليون رأس من الأغنام و510 ألف رأس من الماعز.
وأوضح الوزير صديقي أن 71.8% من الأضاحي كانت من الذكور، ما يشير إلى تفضيل المواطنين للذكور في اختياراتهم. وأشار إلى دور الاستيراد في تلبية الطلب المتزايد على الأضاحي، مما يسهم في استقرار السوق وتوفير الأضاحي بمختلف أنواعها.
يعتبر عيد الأضحى، الذي من أهم المناسبات الدينية في المغرب، أصبح يثير جدلا واسعا في السنوات الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي وتأثيرها على اقتصاد الأسر.
وفي ظل ارتفاع الأسعار، تجددت الدعوات لوضع حد لاستغلال المواطنين من قبل بعض "الكسابة".
ويطالب بعض نشطاء بمقاطعة شراء الأضاحي لإجبار السماسرة على خفض الأسعار إلى مستويات معقولة، مشددين على أن نحر الأضحية سنة وليست فريضة، ويجب أن يكون الاحتفال بالعيد دون إثقال كاهل ذوي الدخل المحدود.
وأوضح الوزير صديقي أن 71.8% من الأضاحي كانت من الذكور، ما يشير إلى تفضيل المواطنين للذكور في اختياراتهم. وأشار إلى دور الاستيراد في تلبية الطلب المتزايد على الأضاحي، مما يسهم في استقرار السوق وتوفير الأضاحي بمختلف أنواعها.
يعتبر عيد الأضحى، الذي من أهم المناسبات الدينية في المغرب، أصبح يثير جدلا واسعا في السنوات الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي وتأثيرها على اقتصاد الأسر.
وفي ظل ارتفاع الأسعار، تجددت الدعوات لوضع حد لاستغلال المواطنين من قبل بعض "الكسابة".
ويطالب بعض نشطاء بمقاطعة شراء الأضاحي لإجبار السماسرة على خفض الأسعار إلى مستويات معقولة، مشددين على أن نحر الأضحية سنة وليست فريضة، ويجب أن يكون الاحتفال بالعيد دون إثقال كاهل ذوي الدخل المحدود.
