متابعة
غابت الأحزاب السياسية، عن الاحتجاجات التي عرفتها أكثر من 12 مدينة، تضامنا مع شهيد الحسيمة، بائع السمك، محسن فكري، حيث نأت جميع الأحزاب بنفسها عن المشاركة في المسيرات باستثناء حزب “الأصالة والمعاصرة”.
على أن الاحتجاجات شكلت فرصة لإذكاء التراشق الحزبي، خاصة بين حزب العدالة والتنمية، وحزب الأصالة والمعاصرة.
وهكذا دعا حزب العدالة والتنمية أنصاره إلى الامتناع عن المشاركة في المسيرات الاحتجاجية على الرغم من وصفه الحادث بأنه “مأساوي ومؤسف”.
بينما استغل حزب “الأصالة والمعاصرة”، الفرصة لشن هجوم على حكومة عبد الإله بنكيران، وتحميلها المسؤولية عن تفاقم الظروف المعيشية للمغاربة قائلا إنها “لم تكن على مستوى المسؤولية”.
ودعا الحزب أنصاره إلى المشاركة في المسيرات السلمية للاحتجاج على الحادث المأساوي.
وتبرر قيادات حزب الجرار، في تصريحات صحافية، هذا القرار، بـ”سعي الحزب إلى الاقتراب من المواطن ومشاغله”.
وأشاد الحزب، في المقابل بالقرارات التي اتخذها الملك محمد السادس، من أجل احتواء تداعيات الحادث.
محللون سياسيون، يرون في غياب الأحزاب السياسية عن هذه الاحتجاجات، بأنها لا تريد أن تكون جزء من تعقيد المشهد خاصة وأن المظاهرات غير المؤطرة لا يمكن التنبؤ بمسارها.
وبالمقابل، يعتقد متابعون أخرون، أن الأحزاب السياسية خرجت منهكة من السباق الانتخابي وهي الآن منشغلة بالمشاورات من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وتبقى جماعة العدل والاحسان، بعض الأحزاب اليسارية، غير المشاركة في اللعبة الانتخابية، على سعي حثيث، لدعم الاحتجاجات التضامنية مع محسن فكري.
فيما تظل باقي الأحزاب السياسية، متوجسة، من العودة إلى مرحلة 20 فبراير 2011، ونأيها عن تحمل تبعات ما قد يؤول إليه الوضع في حال توسعت الاحتجاجات وارتفع سقف المطالب الشعبية.
غابت الأحزاب السياسية، عن الاحتجاجات التي عرفتها أكثر من 12 مدينة، تضامنا مع شهيد الحسيمة، بائع السمك، محسن فكري، حيث نأت جميع الأحزاب بنفسها عن المشاركة في المسيرات باستثناء حزب “الأصالة والمعاصرة”.
على أن الاحتجاجات شكلت فرصة لإذكاء التراشق الحزبي، خاصة بين حزب العدالة والتنمية، وحزب الأصالة والمعاصرة.
وهكذا دعا حزب العدالة والتنمية أنصاره إلى الامتناع عن المشاركة في المسيرات الاحتجاجية على الرغم من وصفه الحادث بأنه “مأساوي ومؤسف”.
بينما استغل حزب “الأصالة والمعاصرة”، الفرصة لشن هجوم على حكومة عبد الإله بنكيران، وتحميلها المسؤولية عن تفاقم الظروف المعيشية للمغاربة قائلا إنها “لم تكن على مستوى المسؤولية”.
ودعا الحزب أنصاره إلى المشاركة في المسيرات السلمية للاحتجاج على الحادث المأساوي.
وتبرر قيادات حزب الجرار، في تصريحات صحافية، هذا القرار، بـ”سعي الحزب إلى الاقتراب من المواطن ومشاغله”.
وأشاد الحزب، في المقابل بالقرارات التي اتخذها الملك محمد السادس، من أجل احتواء تداعيات الحادث.
محللون سياسيون، يرون في غياب الأحزاب السياسية عن هذه الاحتجاجات، بأنها لا تريد أن تكون جزء من تعقيد المشهد خاصة وأن المظاهرات غير المؤطرة لا يمكن التنبؤ بمسارها.
وبالمقابل، يعتقد متابعون أخرون، أن الأحزاب السياسية خرجت منهكة من السباق الانتخابي وهي الآن منشغلة بالمشاورات من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وتبقى جماعة العدل والاحسان، بعض الأحزاب اليسارية، غير المشاركة في اللعبة الانتخابية، على سعي حثيث، لدعم الاحتجاجات التضامنية مع محسن فكري.
فيما تظل باقي الأحزاب السياسية، متوجسة، من العودة إلى مرحلة 20 فبراير 2011، ونأيها عن تحمل تبعات ما قد يؤول إليه الوضع في حال توسعت الاحتجاجات وارتفع سقف المطالب الشعبية.