ناظورسيتي -متابعة
أماطت محاكمة أمس الخميس للمغربي الذي كانت الشرطة قد أحبطت محاولة هجومه على قطار ”طاليس” في غشت 2015، الستار عن كابوس مرعب عاشه ركاب تلك الرحلة. وقال أحد هؤلاء، خلال أطوار المحاكمة: "ظننت أنه سيطلق رصاصة على رأسي.. كان الهجوم سييتحول إلى مذبحة".
وقال مارك موغاليان (51 سنة) وهو مدرس للغة الإنجليزية في جامعة السوربون، الذي كان عائدا في 21 غشت 2015 من إقامته في أمستردام مع زوجته وكلبهما الصغير، “رأيت شخصا يدخل الحمام بحقيبة سفره.. وبدا لي الأمر غريبا شيئا ما، لأن المرحاض صغير جدا".
وقال "داميان أ." الذي كانت رفيقته تنتظر دورها في المرحاض، إن رجلا بقوام رياضي غادر المرحاض بنظرة صارمة وغاضبة.
وتابع موغاليان: “ألقيت بنفسي عليه، وأنا أضغط على رقبته بكلتا يدَي بكل ما أستطيع من قوة".
ولم يكن هذا الشخص إلا أيوب الخزاني (25 سنة وقت الهجوم) والذي كان يحمل "كلاشينكوف" وحقيبة ظهر مليئة بما يناهز 300 ذخيرة مفتوحة حزمها إلى بطنه.
ومن جانبه، ظنّ "ميشيل ب."، الذي كانيعمل مراقبا طوال 30 سنة في مكتب السكك الحديدية الفرنسي، أن الأمر يتعلق بشجار بين الركاب.. وقال “وقفت في المنتصف لأفصل بينهما قبل أن أنتبه إلى أن أحدهما يحمل مسدّسا". وتابع "داميان أ." قائلا “استدار وصوّب نحوي. أظن أن بندقيته لم تعد تعمل إذ ذاك لأنه لم يطلق النار".
أماطت محاكمة أمس الخميس للمغربي الذي كانت الشرطة قد أحبطت محاولة هجومه على قطار ”طاليس” في غشت 2015، الستار عن كابوس مرعب عاشه ركاب تلك الرحلة. وقال أحد هؤلاء، خلال أطوار المحاكمة: "ظننت أنه سيطلق رصاصة على رأسي.. كان الهجوم سييتحول إلى مذبحة".
وقال مارك موغاليان (51 سنة) وهو مدرس للغة الإنجليزية في جامعة السوربون، الذي كان عائدا في 21 غشت 2015 من إقامته في أمستردام مع زوجته وكلبهما الصغير، “رأيت شخصا يدخل الحمام بحقيبة سفره.. وبدا لي الأمر غريبا شيئا ما، لأن المرحاض صغير جدا".
وقال "داميان أ." الذي كانت رفيقته تنتظر دورها في المرحاض، إن رجلا بقوام رياضي غادر المرحاض بنظرة صارمة وغاضبة.
وتابع موغاليان: “ألقيت بنفسي عليه، وأنا أضغط على رقبته بكلتا يدَي بكل ما أستطيع من قوة".
ولم يكن هذا الشخص إلا أيوب الخزاني (25 سنة وقت الهجوم) والذي كان يحمل "كلاشينكوف" وحقيبة ظهر مليئة بما يناهز 300 ذخيرة مفتوحة حزمها إلى بطنه.
ومن جانبه، ظنّ "ميشيل ب."، الذي كانيعمل مراقبا طوال 30 سنة في مكتب السكك الحديدية الفرنسي، أن الأمر يتعلق بشجار بين الركاب.. وقال “وقفت في المنتصف لأفصل بينهما قبل أن أنتبه إلى أن أحدهما يحمل مسدّسا". وتابع "داميان أ." قائلا “استدار وصوّب نحوي. أظن أن بندقيته لم تعد تعمل إذ ذاك لأنه لم يطلق النار".
وواصل مارك موغاليان “انتهى بي المطاف بإمساك السلاح.. لقد حصلت على البندقية، السلاح صار لي الآن. خطوت ثلاث خطوات وقد أصبت في ظهري".
ونجح سبنسر ستون (23 سنة) وهو جندي في القوات الجوية الأمريكية، على التحكم في المهاجم ونجح في نزع سلاحه وإخضاعه، بمساعدة الأصدقاء الذين كانوا يسافرون معه، وركاب آخرين كانوا على متن القطار.
وقد خرجت الرصاصة التي أصابت مارك موغاليان من رقبته. وقالت زوجته مجهشة بالبكاء: “تحولت سجادة "ثايلز" إلى اللون الأسود بسبب الدم ولم أكن أعرف ماذا أفعل”..
وقد قدّم له سبنسر ستون الإسعافات الأولية، قبل أن تصل المساعدة الطبية. وقال مدرّس اللغة الإنجليزية: “لقد أنقذ حياتي".
ويشار إلى أنه تَقرَّر أن تستمع المحكمة إلى سبنسر ستون بعد ظهر اليوم، لكن تم نقله إلى المستشفى بعد انزعاج لدى وصوله إلى مطار رويسي أول أمس الأربعاء. وسيدلي صديقاه الأمريكيان بشهادتيهما في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وحين سأل محامي الخزاني المحكمة ما إذا كان موكله قد تمكن من مخاطبة الشاهد، فهو ينتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة، أجاب مارك موغاليان: “لا أقبل.. لا أريده أن يخاطبني".
ونجح سبنسر ستون (23 سنة) وهو جندي في القوات الجوية الأمريكية، على التحكم في المهاجم ونجح في نزع سلاحه وإخضاعه، بمساعدة الأصدقاء الذين كانوا يسافرون معه، وركاب آخرين كانوا على متن القطار.
وقد خرجت الرصاصة التي أصابت مارك موغاليان من رقبته. وقالت زوجته مجهشة بالبكاء: “تحولت سجادة "ثايلز" إلى اللون الأسود بسبب الدم ولم أكن أعرف ماذا أفعل”..
وقد قدّم له سبنسر ستون الإسعافات الأولية، قبل أن تصل المساعدة الطبية. وقال مدرّس اللغة الإنجليزية: “لقد أنقذ حياتي".
ويشار إلى أنه تَقرَّر أن تستمع المحكمة إلى سبنسر ستون بعد ظهر اليوم، لكن تم نقله إلى المستشفى بعد انزعاج لدى وصوله إلى مطار رويسي أول أمس الأربعاء. وسيدلي صديقاه الأمريكيان بشهادتيهما في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وحين سأل محامي الخزاني المحكمة ما إذا كان موكله قد تمكن من مخاطبة الشاهد، فهو ينتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة، أجاب مارك موغاليان: “لا أقبل.. لا أريده أن يخاطبني".